الشتات الفلسطيني

فتح والفصائل الفلسطينية ترعى صلحاً بين عائلتين لبنانية وفلسطينية

حرصاً منها على السلم الأهلي وحفاظاً على حسن الجوار بين المخيمات الفلسطينية والأشقاء اللبنانيين، رعت حركة “فتح” وفصائل الثورة الفلسطينية صُلحاً بين عائلتين لبنانية وفلسطينية، في قاعة جامع التقوى عند مدخل مخيم شاتيلا، ليل الأربعاء 13/11/2013، بحضور أمين سر حركة “فتح” في بيروت سمير أبو عفش وقيادات وكوادر فتحاوية، وممثلين عن فصائل الثورة الفلسطينية ووجهاء وفعاليات ومشايخ.

وفي التفاصيل أن الشجار الفردي حصل منذ شهر بين العائلتين عند أطراف مخيم شاتيلا، وكاد يؤدي إلى إشعال نار الفتنة بين المخيم والجوار لولا تدخل العقلاء من الطرفين حيثُ تم وأد الفتنة في مهدها.

أبو عفش وفي معرض حديثه في جلسة المصالحة، أشار إلى التاريخ النضالي للشعب اللبناني، ومشاركته جنباً إلى جنب مع إخوانهم الفلسطينيين في مواجهة العدو الصهيوني، داعياً إلى نبذ الخلافات والأحقاد.

والى جانب المصير المشترك الذي يربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتاريخ النضالي، أكَّد أبو عفش موضوع المصاهرة بين الشعبَين الذي يُعد من الروابط العائلية المتينة.

بعد ذلك دعا أبو عفش الطرفين إلى مصافحة بعضهما، ووزعت الحلويات والعصائر على الحاضرين وعلى المارة. وانتقل بعدها الجميع إلى مكان حصول الإشكال، وتمَّت المصالحة وتصفية النفوس أمام الجميع.

بقلم / مفوضية الإعلام والثقافة – لبنان
14-11-2013

فتح والفصائل الفلسطينية ترعى صلحاً بين عائلتين لبنانية وفلسطينية

مقالات ذات صلة