الشتات الفلسطيني

الشعبية في صيدا توقد شعلة الانطلاقة الـ46

إحياءً للذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أقامت منطقة صيدا احتفالاً في مخيم عين الحلوة تم خلاله إيقاد الشعلة بحضور ممثلي فصائل م. ت.ف.، فصائل التحالف الفلسطيني، حركة أنصار الله، الاتحادات واللجان الشعبية، والأطر النسوية وحشد جماهيري وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية في المنطقة.

بدأ الإحتفال بدقيقة صمت على أرواح الشهداء، حيث رحب عريف الحفل الرفيق عبد الكريم مسؤول المكتب الإعلامي في المنطقة بالحضور قائلاً “باسم الجبهة الشعبية بقادتها وكوادرها ومناضليها وأنصارها نهديكم التحيات الثورية النابعة من مصلحة الشعب الفلسطيني الذي لا يتجزأ في نضالة ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية حتى إقامة الدولة الفلسطينية الشعبية الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني”.

وألقى عبد الله الدنان عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان ومسؤول منطقة صيدا، كلمة رحب فيها بالحضور، ومستذكراً الرواد الأوائل الذين أطلقوا هذا التنظيم من رحم حركة القوميين العرب، هذا التنظيم الذي حلّق بالسماء من خلال أعماله النوعية من خطف للطائرات إلى العمليات الفدائية ، وتجربة الرفيق جيفارا غزة في القطاع والعمليات العسكرية في الضفة الغربية ومن خلال فكر غسان كنفاني، ووجه التحية إلى قادة وشهداء الجبهة الشعبية.

وأكد في كلمته أن الشعب الفلسطيني يواجة العديد من التحديات ويواجه الاستيطان للأرض الفلسطينية ويواجه المفاوضات التي أضحت دون جدوى، والأخطر ما قاله وزير الخارجية الأمريكي بأن معاهدة سلام ستوقع خلال نيسان القادم، ومن حقنا أن نسأل: على حساب من ستوقع هذه المعاهدة؟ ولمصلحة من؟.

وأضاف، أن الشعب الفلسطيني يواجه الإنقسام الداخلي والتفتت، كما الشعب الفلسطيني في سوريا يواجه الضياع والهجرة بعد الأحداث المؤلمة هناك، وذلك لإنهاء قضية اللاجئين التي هي جوهر القضية الفلسطينية.

وقال الدنان: إن الشعب الفلسطيني في لبنان ليس طرفاً في أية تجاذبات داخلية لبنانية، وأن بوصلة الشعب الفلسطيني الأساسية هي فلسطين دون غيرها، ولن يكون الفلسطيني في لبنان إلا عامل استقرار لهذا البلد رغم أن البعض يحاول جر الشعب الفلسطيني إلى المستنقعات التي لا تخدم القضية الفلسطينية.

وختم كلمته بالتحية إلى الأمين العام أحمد سعدات في عرينة ومن خلالة الى كافة الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية.

2013-12-15

مقالات ذات صلة