الشتات الفلسطيني

إعتصام مطلبي في وسط بيروت للتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين

إعتصام مطلبي في وسط بيروت للتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين

الخطباء: لتشريع حقوق العاملين الفلسطينيين بالمهن الحرة باقرار حقهم بالعمل بحرية

بدعوة من التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين في لبنان، وتحت شعار “حق العمل يساوي الحق بالحياة”، نفذ اليوم اعتصام مطلبي بحضور حشد من ممثلي النقابات والاتحادات المهنية والاحزاب والفصائل وعدد من المهنيين الفلسطينيين من اطباء، مهندسون، محامون، اعلاميون وحملة شهادات جامعية..).. وذلك امام مقري البرلمان والحكومة اللبنانية وسط بيروت..

والقى المهندس طه حمادة كلمة باسم تجمع العاملين اللبنانيين التقدميين في المهن الحرة فاكد على عدالة المطالب الفلسطينية بضرورة اقرار حقوق العاملين في المهن الحرة، مشيرا ان مبادرة الدولة اللبنانية لانصاف الاخوة الفلسطينيين في لبنان يشكل دعما مباشرا لحق العودة.

وتحدث رئيس اتحاد المهندسين في لبنان منعم عوض باسم الاتحادات الشعبية والمهنية الفلسطينية نعتبر ان اقرار حقوق العاملين في المهن الحرة يعتبر خطوة متقدمة في منهج التعاطي الرسمي اللبناني مع شعبنا في لبنان وهي خطوة مطلوبة اليوم قبل الغد نتيجة التداعيات المتولدة عن قرار الحرمان من حق العمل دون اي مسوغ قانوني..

تحدث ماهر عبدو باسم الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل فاعتبر ان اقرار حقوق المهنيين الفلسطينيين بالعمل بحرية هي قضية انسانية ويجب التعاطي معها على هذا الاساس، مشددا على ان اقرار الحقوق الانسانية بما فيها حق العمل يساهم في التقريب بين الطرفين اللبناني والفلسطيني كمدخل لحل جميع الاشكالات الراهنة.

وتحدث ختاما رئيس التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين فتحي كليب فقال: “ما زال عمالنا ومهنيونا عرضة لظلم القوانين وللحالة التمييزية المفروضة عليهم.. اليوم مصداقية الجميع على المحك، وندعو الكتل النيابية المختلفة لتصحيح الخلل السابق بطرح هذه المسألة امام البرلمان لتجاوز الثغرات التي حصلت سابقا في التعديلات المجزوءة التي اقرت. وان أي تعديل في القوانين الموجودة يجب ان تراعي مجموعة من الامور وفي مقدمتها استثناء اللاجئين الفلسطينيين من مبدأ المعاملة بالمثل بما يطال جميع القوانين اللبنانية وبما يتيح العمل في كافة المهن بما فيها المهن الحرة.. والغاء اجازة العمل بشكل كامل لأن الابقاء عليها سيترتب مضاعفات وانعكاسات لا تحميها القوانين اللبنانية والتعاطي مع العمال الفلسطينيين باعتبارهم جزء من شعب شقيق…

ان الحالة الراهنة والفوضى القانونية التي يعيشها العمال الفلسطينيون في لبنان سواء الاجراء او حملة الشهادات الجامعية من اصحاب المهن الحرة تتطلب تنظيما جديدا من قبل الدولة اللبنانية. فهؤلاء موجودون على الاراضي اللبنانية وبعضهم يمارس المهنة بطرق او باخرى، أي ان المطلوب هو اعادة ربط هؤلاء بالقوانين المرعية ، وهو ما يعني ضرورة تشريع وضع الفلسطينيين من اصحاب المهن الحرة ليس من خلال النقابات المهنية اللبنانية، بل من خلال مراعاة الوضع الخاص للفلسطينيين في اطار معالجة الملف الفلسطيني بشكل عام…

وتلا الاعلامي سامر مناع نص مذكرة الى رئيسي واعضاء مجلسي النواب والحكومة جاء فيها: ان التعديلين القانونين اللذين اقرهما مجلس النواب سابقا ابقيا على حالة التمييز نتيجة تجاهل حقوق العاملين في المهن الحرة الذين حرموا من ممارسة حق العمل بشكل مطلق وشامل.. بحيث جاءت نصوص الانظمة الداخلية لجميع النقابات المهنية تقريبا لتمنع الفلسطينيين من حق الانتساب للنقابات وتاليا منع ممارسة جميع المهن الحرة.. وان هذا المنع المشرع بقوانين قاد الى استبعاد المؤسسات المهنية لأي فلسطيني”.

وقد التقى وفد من المعتصمين ضم فتحي كليب وسامر منّاع ورائد الحاج ونزار الحاج بأمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر وسلمه نص المذكرة الذي وعد بتسليم الرئيس بري نسخة عنها، كما سلم الوفد نسخة اخرى الى الامانة العامة لمجلس الوزراء.

بيروت في 21/12/2013


إعتصام مطلبي في وسط بيروت للتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين

إعتصام مطلبي في وسط بيروت للتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين

إعتصام مطلبي في وسط بيروت للتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين

إعتصام مطلبي في وسط بيروت للتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين

إعتصام مطلبي في وسط بيروت للتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين

إعتصام مطلبي في وسط بيروت للتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين

إعتصام مطلبي في وسط بيروت للتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين

مقالات ذات صلة