الشتات الفلسطيني

رفض فلسطيني للقرار الأمريكي بإدراج النخالة على قائمة الإرهاب

زياد النخالة.. قائد فلسطيني، ونائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نال شرف الإبعاد عن وطنه، وعاش آلام الغربة في داخله، لتبقى غزة والقدس نشيداً يترنم عليه، وحلم يتمنى أن يعود إليه. أدرجته الولايات المتحدة الأميريكية على لائحة ما يسمى “الإرهاب”، لأنه يجاهد ويُقاوم لدحر الاحتلال، ولأن فيه شوقاً لأن يعود إلى التراب الفلسطيني ويعانق أهله من جديد، ولأنه رفض أن تكون فلسطين لعبة بيد الصهاينة، ولأنه ما زال يطارد أحلامه في داخله.

الإرهابيون وضعوا الحاج النخالة على قائمة ما يسمى “الإرهاب”، ووضعوا قبله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، د. رمضان شلح، ضمن القائمة ذاتها، لذلك، سيبقى القادة الفلسطينيون هاجسًا يربك أحلام الصهاينة وحلفائهم، وسيظلون أغنية تجبر العدو على صم آذانه، لأنهم من يعشقون الأرض والتراب، لأنهم من رسموا أحلامهم بأيديهم، وحققوها ببطولاتهم.

وتعليقاً على هذا القرار استطلع مراسلو وكالة القدس للأنباء، الآراء حول هذا الموضوع في مخيمي عين الحلوة والرشيدية..

أم مصعب /عين الحلوة

أكدت الحاجة أم مصعب على أن حركة الجهاد الإسلامي هي رأس الحربة في مواجهة العدو الصهيوني، حيث أنها لم تتنازل عن حبة تراب من أرض فلسطين، لذلك ووجهت بالتصنيفات المتتالية على لائحة الإرهاب، بداية بالأمين العام للحركة، مروراً بنائبه النخالة.

من جانبه لفت س.ص، أحد أبناء المخيم، أن الولايات المتحدة الأميركية عودتنا على الانحياز الكامل للكيان الغاصب لأرضنا ومقدساتنا، مشيرًا إلى أن الجهاد الإسلامي ستستمر رغم كل التهويلات، مؤكدًا أن هذا القرار باطل ومرفوض.

أبو صلاح /عين الحلوة

بدوره، أكد الحاج أبو صلاح من عين الحلوة، تأييد كل فصيل وطني وإسلامي مجاهد يقاتل من أجل تحرير فلسطين، خاصة حركة الجهاد الإسلامي التي تستمر، وبشكل يومي، في مقارعة العدو الصهيوني، مجددًا الثقة بقيادتها الحكيمة المستمرة في جهادها ضد العدو حتى تحرير فلسطين، وعودة اللاجئين إلى أرضهم، معتبرًا أن قرار إدراج النخالة على لائحة الإرهاب هو وسام جديد تعلقه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على جبينها.

القيادي /أبو سامر، الرشيدية

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أبو سامر موسى، اعتبر أن إدراج نائب الأمين العام، الحاج زياد النخالة، على لائحة الإرهاب، كما أدرجت الأمين العام للحركة مسبقًا، لن يزيد الفلسطينيين إلا إصرارًا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، وسيعطيهم حافز التصدي لكافة المشاريع الأميركية والصهيونية الهادفة إلى شطب القضية الفلسطينية وإنهاء حق العودة، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تكشف عن الوجه الحقيقي للإدارة الأميركية، وتضع نفسها رهنًا لعداء كافة الشعوب العربية التي تنظر لفلسطين ومقاوميها على أنهم حصن الأمة.

أبو ماهر، الرشيدية

أما أبو ماهر معروف المحمد، وهو أحد أبناء مخيم الرشيدية في صور، فقد اعتبر أن قرار الخارجية الأميركية ما هو إلا وسام شرفٍ على جبين حركة الجهاد الإسلامي وقيادتها، وهو دليلٌ على صحة وصدق النهج المتبع لمواجهة الأطماع الصهيونية التوسعية المستمرة في ظل المفاوضات العبثية، لافتًا إلى أن هذا القرار قد يكون بداية مرحلة “اغتيال الرموز”، ما يتطلب من الكل الفلسطيني مواقفًا حاسمًا لصد أية ضربة عسكرية صهيونية.

أبو العبد، الرشيدية

وأما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في صور، أبو العبد، فقد وصف القرار بأنه حاقد وجائر، ويدلل من جديد على التواطؤ الأميركي المتناغم مع الرغبات الصهيونية، لافتًا إلى أن توقيت هذا القرار له دلالة على استهداف رأس المقاومة، وبالتالي التحضير لعملية عسكرية جديدة ضد الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة المحاصر، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني يعلم أن حركة الجهاد الإسلامي لن تكترث لهذه التهديدات، مشيرًا إلى أن الأمين العام لحركة الجهاد، الدكتور رمضان عبدالله شلح، على رأس لائحة الاغتيالات، ومصنف على قائمة الإرهاب مسبقًا. مهيبًا بكل الأحرار في العالم أن يقوموا بكل ما يلزم من دعم إعلامي ومادي ومالي وشعبي لدعم هذه الحركة الرائدة والثابته على الموقف والفكر والعقيدة، معتبرًا أن الرد الطبيعي من الحركة هو تحميل المسؤولية للإدارة الأمريكية إزاء كل هذه الإجراءات، والرد الطبيعي من شعبنا ومن جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم هو الالتفاف حول خيار المقاومة وحول قيادة حركة الجهاد الإسلامي كرأس حربة لمشروع الجهاد.

أبو نبيل، الرشيدية

من جهته اعتبر الإعلامي في حركة فتح في مخيم الرشيدية، أبو نبيل ذيب، أن الولايات المتحدة الأميركية هي من تصدّر الإرهاب إلى بلادنا، وهم أول الإرهابيين الذين ضربوا هيروشيما وناكازاكي، وإن من حق أي مسؤول فلسطيني يجاهد ويناضل من أجل تحرير فلسطين والقدس والدفاع، لافتًا إلى أن قرار الخارجية الأمريكية مردود عليها، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني تعود دائماً على المواقف الأمريكية باستخدام الفيتو ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بالتالي فهذا القرار باطل ومرفوض ولن يؤثر على هذه القيادة لأنها تتمسك بمشروع ثابت للحق الفلسطيني ولديها قناعات بالتحرير.

أبو محمد، الرشيدية

بدوره أكد أبو محمد شحرور، أحد أبناء مخيم الرشيدية، على أن أميركا هي رأس الإرهاب، وتضع أي شخص يهدد الحلم الصهيوني على لائحة الإرهاب، بالتالي، فقرار وضع القيادي النخالة على لائحة الإرهاب فهو قرار ظالم ومرفوض، وجاء لتلبية المطالب والرغبات الصهيونية وتصفية رموز العمل المقاوم، مشيرًا إلى أن مثل هذه القرارات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكا بأرضهٍ والتفافًا حول مقاومته.

رفض فلسطيني للقرار الأمريكي بإدراج النخالة على قائمة الإرهاب

مقالات ذات صلة