الشتات الفلسطيني

الديمقراطية بعد لقاء الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

27/3/2014

الديمقراطية بعد لقاء الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد : نعمل من اجل مبادرة وطنية شاملة تضمن حماية الوجود الوطني للشعب الفلسطيني في لبنان .

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفيقين علي فيصل ومحمد خليل عضوي المكتب السياسي مع النائب والوزير السابق عبد الرحيم مراد وعرض معه اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان وآخر التطورات العامة.

وفد الجبهة الديمقراطية اكد بأن الفصائل الفلسطينية في اجتماعات وحوارات متواصلة للخروج بصيغة تضمن التوافق على مبادرى وطنية شاملة لحماية الوجود الوطني للشعب الفلسطيني في لبنان وايضا حماية العلاقات الفلسطينية اللبنانية من اية اهتزازات وبالتالي تقديم الموقف المجمع عليه فلسطينيا باننا خارج اي صراعات محلية واقليمية، وان الشعب الفلسطيني بفصائله وقواه المختلفة يواصل جهوده من اجل ابعاد المخيمات عن تداعيات الصراعات، معتبرا ان المخيمات كانت وستبقى بيئة وطنية مناضلة من اجل حق العودة، وبالتالي فان ابعادها عن تداعيات الصراعات تبقى مسؤولية مشتركة لبنانية وفلسطينية وعلى جميع الاطراف بذل المزيد من الجهود للحفاظ على حالة الاستقرار التي تعيشها المخيمات..

واعتبر الوفد بان استمرار الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب على حاله بالنسبة للفلسطينيين في لبنان هو امر لا يخدم احدا، وان على الدولة اللبنانية بمختلف اجهزتها خاصة الخدماتية ان تلعب دورا ايجايبا بالتخفيف من حدة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المخيمات.. مشيرا الى ان اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية ورفع الغبن عن شعبنا خاصة حق العمل بحرية واقرار حق التملك واعمار مخيم نهر البارد يشكل مصلحة لبنانية وفلسطينية.

ودعا الوفد جميع الاطراف المعنية على الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير والفصائل والاحزاب اللبنانية بتعزيز التنسيق والتشاور لافشال جميع المخططات التي يسعى اليها اعداء لبنان وفلسطين وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بامن واستقرار الشعب الفلسطيني في لبنان.. ومعالجة اية اشكالات قد تطرأ بروح المسؤولية الوطنية بعيدا عن حملات التحريض ضد المخيمات وتصويرها على غير حقيقتها. مشيرا الى ان الجبهة الديمقراطية تعمل مع الجميع من اجل مبادرة وطنية فلسطينية شاملة وموحدة لحماية الشعب الفلسطيني ومصالحه ولضمان تقديم موقف وعمل فلسطيني موحد إزاء مختلف القضايا المطروحة.

كما عرض الوفد للتطورات السياسية العامة واكد على موقف الجبهة الرافض لأي عملية تسوية في ظل استمرار اسرائيل بسياستها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، داعيا الى الانسحاب من المفاوضات وانهاء الانقسام باتخاذ الخطوات التنفيذية التي تتمثل اولا باستقالة حكومة هنية في غزه ثم حكومة رام الله وبما يفتح المجال امام تشكيل حكومة توافق وطني ثم اجتماع الاطار القيادي المؤقت تحت سقف منظمة التحرير واصدار الرئيس لمراسيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.. وهذا ما يجعلنا ندخل مرحلة جديدة من المواجهة المشتركة ضد الاحتلال وعدوانه بالتوجه نحو المجتمع الدولي والامم المتحدة لاستكمال المعركة وبشكل موحد على المستوى الدبلوماسي بما يضمن استكمال خطوة انضمام فلسطين الى الامم المتحدة وجميع مؤسساتها.

الديمقراطية بعد لقاء الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد

مقالات ذات صلة