الشتات الفلسطيني

الرفاعي: إن من واجب الفصائل أن تحافظ على أمن واستقرار المخيمات في لبنان

خاص / وكالة القدس للأنباء

برعاية وحضور ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، نظمت جمعية كشافة بيت المقدس في لبنان، احتفالا في الذكرى 23 لانطلاقتها الأحد، في قاعة معروف سعد في صيدا، بمشاركة وفد من الحركة، وممثلين عن كشافة المهدي والرسالة والمرشدات والمشاريع الخيرية، ورابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين، وإمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، ووفد من لجنة نازحي سوريا، وممثلي الفصائل الفلسطينية، وإعلاميين، وحشد شعبي.

وألقى الحاج الرفاعي كلمةً أشادَ فيها بالمبادرة الفلسطينية التي انطلقت بإجماع فلسطيني فصائلي وشعبي واضح، وذلك لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية.

وقال الرفاعي: “إن من واجب الفصائل أن تحافظ على أمن واستقرار المخيمات في لبنان، وإن الدولة اللبنانية مطالبة اليوم بأن تقدم للفلسطينيين حقوقهم كاملة، وبدون استثناء، وأن لا تتعامل مع الملف الفلسطيني من الزاوية الأمنية، لأن ذلك لا يصب في مصلحة أحد، وعليها أن تدرك أن على الجميع واجب عليه القيام به”.

وأثنى على دور كشافة بيت المقدس في لبنان، التي انطلقت منذ 23 عامًا، في خدمة الشباب الفلسطيني، والسير به نحو الفضيلة والخير، والمحافظة على أجيالنا الشابة والثوابت الإسلامية، وحيلولتها دون وصول الرذيلة إلى مجتمعنا، لأن فلسطين بحاجة إلى أبنائها وشبابها لإكمال المسيرة نحو التحرير والعودة.

وأدان الرفاعي خطة وزير الخارجية اﻷميركي جون كيري، التي تهدف إلى القضاء على مكاسب شعبنا، وإعطاء العدو الصهيوني مكاسب جديدة على حساب حقوقنا في فلسطين.

وألقى الشيخ ماهر حمود كلمة أثنى فيها على دور كشافة بيت المقدس في لبنان، في تربية الأجيال على حب فلسطين والقدس، قائلا: “بأيديهم سنصنع فجر الأمة ونحرر فلسطين من دنس الصهاينة الغاصبين”، مؤكدًا على أن “شباب الأمة لن يتأثروا بخذلان بعض الأنظمة العربية، وأن فكر ونهج الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي – رحمه الله تعالى – قد أينع انتصارًا ومجدًا”، مشيدًا بالمبادرة التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية منذ أيام من مخيم عين الحلوة، ﻷنها الخطوة اﻷصوب واﻷنجح نحو الحياد الفلسطيني عن الصراع الداخلي في المنطقه”.

بدوره ألقى المفوض العام لجمعية كشافة بيت المقدس في لبنان الحاج عمر، كلمةً لفت فيها إلى دور الكشافة، وما قامت به منذ 23 عامًا، من خلال الأنشطة والفعاليات الوطنية والإسلامية، وتنظيمها لحلقات الذكر وعشرات المخيمات الكشفية، الهادفة إلى تعليم أبنائنا الخير والمحبة والتعاون، واضعين نصب أعينهم فلسطين والتحرير والعودة.

مقالات ذات صلة