الشتات الفلسطيني

“أنصار الله” أوقف ابن شقيق فضل شاكر بالمية ومية

اعلن القيادي في تنظيم “أنصار الله” ماهر عويد في حديث لصحيفة “الأخبار” ان لمجموعة رشيد (أحمد رشيد وشقيقيه رشيد وخالد الذين قُتلوا في اشتباك المية ومية) ارتباطات خارجية مع (القيادي الفتحاوي المفصول محمد) دحلان وغيره، وببعض الجماعات المتشددة.

وأضاف أن “ما فعلناه كان يجب القيام به من قبل، فهذه المجموعة نفذت عمليات اغتيال، والفصائل كانت مترددة في التحرك على الأرض. وقلنا لهم إذا أردتم القبض على المخلين بأمن المخيمات فإننا سنعطيكم أسماء منفذي الاغتيالات، لكن لا قرار في ذلك حتى الآن”. وأوضح انه “عندما دهمنا المبنى الذي كان يسكنه رشيد، وجدنا ابن شقيق فضل شاكر المطلوب من قبل الدولة مختبئاً لديه وسلّمناه للفصائل الفلسطينية. كذلك وجدنا عبوات ناسفة جاهزة للتفجير وكواتم صوت وصواعق”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في تحالف القوى إن ابن شقيق فضل شاكر “أُطلق سراحه مع اثنين آخرين بعد ذلك رغم معرفة هوياتهم”.

مصادر فلسطينية قالت لـ”الأخبار” أن زعيم تنظيم “أنصار الله” جمال سليمان هدّد النائب السابق لقائد الكفاح المسلح محمود عيسى (اللينو) بالقول: “إذا نويت التحرك عسكرياً في عين الحلوة، فإننا سنقصف الصفورية (المنطقة التي يسكن فيها اللينو)”.

فيما أكّد اللينو لـ”الأخبار” أن “لا أحد يهددني. أنا أبو الرسائل، وأنا أبو الميدان إذا أرادوا مواجهتي في الميدان”. ونفى أن تكون له أي علاقة برشيد، أو أن يكون الأخير تابعاً لمحمد دحلان، مشدّداً على أنه “فتحاوي وابن حركة فتح. وكل ما في الأمر أن جليلة دحلان زارت مخيم الميّة وميّة منذ عام ورافقها رشيد”.

الأخبار

2014 – نيسان – 10

مقالات ذات صلة