الشتات الفلسطيني

“فتح” تشارك الطبقة العاملة احتفالها في الأول من أيار‎‎

بمناسبة عيد العمال العالمي، الموافق في الأول من أيار، نظَّم المكتب الحركي لعمال الأونروا ـ منطقة صيدا احتفالاً في مطعم ومنتزه الوادي اتوستراد الصرفند بحضور أمين سر فصائل “م.ت.ف” وحركة “فتح” في لبنان فتحي أبو العردات، وعدد من أعضاء قيادة إقليم حركة “فتح” في لبنان، وأمين سر منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وعدد من أعضاء المنطقة والشعب التنظيمية، وحشد من موظَّفي وموظَّفات الأونروا تقدَّمهم مدير منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب.

وبدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية من عريف الحفل عضو اتحاد عمال الأونروا يوسف نابلسي، ثمَّ وقف الحضور دقيقة صمت، تلا ذلك عزف النشيدين الفلسطيني واللبناني.

وبعدها ألقى وليد العبد الله كلمة العمال فتقدَّم من جميع العمال بالتهنئة بمناسبة يوم العمال، موجّهًا الشكر والامتنان -“للأم الحاضنة ومؤسسة العمل الحركي وجامعة أطياف التنوع الفلسطيني”- لحركة “فتح” لدعمها ووقوفها إلى جانب الجسم العمالي الفلسطيني، مضيفًا “اسمحوا لي باسمي واسمكم أن أشكر أعضاء الاتحاد جميعًا وعلى رأسهم الأخ نمر موسى، والأخ معتصم الصالح، والأخ يوسف النابلسي، وجميع أعضاء الاتحاد لما قدَّموه ويقدمونه لكي ينتزعوا لنا الحقوق المسلوبة.. إنهم الجنود المجهولون القادمون خلف الكواليس. هناك من يراهم نورًا ساطعًا من بعيد والبعض يراهم سراجًا ينير درب الحق والمساواة، ولكننا نحن العمال نراكم شمسًا ساطعة تنير درب العاملين وتحرق رؤوس من هم للحقوق مغتصبون”.

وأردف العبد الله “أنتم حملتم أمانة العمال وكنتم خير حافظ لهذه الأمانة. وهذا رجاؤنا بكم أن تكونوا دائمًا معنا وفي صفنا. فنحن نعلم المشاق والصعاب التي تحدَّتكم، ونعلم كم من فيتو واجهتم وتحديتم وصبرتم وهذا حقنا عليكم، ونحن بإذن الله لن ندع حقكم علينا في أن نقف خلفكم وان نبقى معكم أوفياء كما عهدتمونا، وإن شاء الله لن نخذلكم، ويمكنكم الاعتماد علينا عهدًا منا لكم وحقًا لكم علينا. وأخيرًا دعوني اختم بمقولة يكتبها دائمًا موسى النمر في نهاية كل بيان، بأن الطيور لا تنسى عشها في القفص كي لا تعلّم فراخها العبودية، ونحن نقول أن الجيوش تنتصر بقادتها والقادة ينتصرون بجنودهم”.

وبعدها كانت كلمة الدكتور إبراهيم الخطيب.

ثمَّ ألقى رئيس اتحاد العمال موسى النمر كلمة جاء فيها “الشكر لسواعدكم في يومكم هذا، يوم العمال العالمي، التحية للطبقة العاملة الفلسطينية في بقاع الأرض، يوم العمال لإعادة الحسابات وتقييم المتطلبات وتكريم العمال قولاً وفعلاً. هذا اليوم يفترض فيه إنصاف العمال وإعطاؤهم كامل حقوقهم المادية والمعنوية”.

وأشاد النمر بجهود وأداء العاملين في الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين والنازحين، لافتًا إلى أن ذلك يدل على الترابط المهني والدور المميز لهم في خدمة الأهالي، وواصفًا العمال بأهم شرائح المجتمع.

وأضاف النمر “باسمي وباسم المجلس التنفيذي أتقدّم منكم بأحر التهاني القلبية المليئة بالاحترام والتقدير والمحبة في عيدكم، عيد العمال، عيد الطبقة الكادحة الأكثر التزامًا بكل قضايا المجتمع أكانت وطنية أم مهنية… إننا سعداء بهذا اللقاء لنعبر عن تقديرنا لجهودكم الطيبة ولكرمكم المتواضع.. سواعدكم المباركة تمنحنا الأمان والاستمرار في هذه الحياة، فرد الجميل لكم جزء من العبادة والاستقامة”، خاتمًا بتوجيه الشكر لمنظمي الاحتفال ولـ”م.ت.ف”، ومطالبًا بتصحيح أخطاء الدوائر في الأونروا وخاصةً ما يتعلَّق بالتوظيف.

ثمَّ كانت كلمة حرك “فتح” ألقاها أبو العردات، حيثُ وجَّه التحية إلى كافة العمال في عيدهم”، لافتًا إلى أن العامل هو “كل من قام بعمل يخدم شعبه ووطنه”. كما وجَّه التحية لكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين وللأسرى والمعتقلين

تصوير فادي عناني

مقالات ذات صلة