الشتات الفلسطيني

ميرنا عيسى ولدت من رحم القضية الفلسطينية قاومت العدو بأغانيها

ميرنا عيسى ولدت من رحم القضية الفلسطينية قاومت العدو بأغانيها وهي اليوم تصعد سلم الفن العربي بدعم من أهلها في مخيم عين الحلوة. صيدا نت حاورت الفنانة الصاعدة ميرنا عيسى.

متي بدأتي بنشاطك الفني وكيف؟

انا ميرنا عيسى من بلدة حطين قضاء طبريا في فلسطين ، نزح والداي واجدادي عن فلسطين قسرا عام 1948 الى لبنان اثر نكبة فلسطين الكبرى بعد المجازر الذي اقدم عليها العدو الصهيوني بحق شعبنا في دير ياسين وقبية وكفار قاسم واقطن حاليا في مخيم عين الحلوة . ما زلت على مقاعد الدراسة في مدارس اﻷونروا – مدرسة بيسان ” بكالوريا ثانية ” كنت اشارك في نشاطات المدارس التي ادرس فيها باﻷغنية الوطنية الفلسطينية ، شاركت مع والدي واخي بمسيرة العودة الى الحدود اللبنانية الفلسطينية – مارون الراس – في عام 2010 وهناك حصلت مواجهات بين ابناء شعبي و العدو اﻷسرائيلي وسقط خلال هذه المواجهات العديد من الشهداء والجرحى ، تأثرت لهذا الوضع ، فكانت لي اﻷغنية اﻷولى بعنوان ” يا بلادي ” للشاعر محمد قادرية والتي اسرد فيها بصوتي ما حصل في مارون الراس .

هل كلمات اغانيك هي فقط عن فلسطين؟

اخذت عهدا على نفسي انا ﻻ أغني ﻷي كان سوى لفلسطين اﻷم وللآقصى والقدس ، للشهداء والجرحى ، للرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات ولن اقدم يوما على غناء اي اغنية كلاسيكية ، فقط حنجرتي للقضية الفلسطينية .

هل تغنين لفنانين في لبنان و العالم العربي؟

في هذا السياق اغني لكل فنان لبناني او عربي او عالمي غنى لفلسطين – الفنانة الكبيرة فيروز ، الفنان احمد قعبور .

هل شاركت في مهرجانات؟

شاركت في مهرجانات عدة منها ذكرى انطلاقة شبكة الترتيب العربي اﻷخبارية في عين الحلوة – قاعة الشهيد زياد اﻷطرش و مهرجان ذكرى استشهاد الشهيد الرئيس ياسر عرفات في بلدية صيدا ومهرجان يوم اﻷرض في مركز معروف سعد الثقافي هذا باﻷضافة الى مشاركة العديد من الشعراء بأمسياتهم الشعرية و شاركت في مدارس اخوتنا النازحين من سوريا – مخيم اليرموك .

هل تواجهين انتقادات لأنك فلسطينية؟

لماذا سأواجه انتقادات كوني فلسطينية ، نحن بشر كبقية شعوب العالم وقضيتنا المركزية في العالم اقدس قضية ونحن نناضل كل من موقعه حتى استرجاع الحق المغتصب ، فلسطين التراث والهويه وافتخر بأنني فلسطينية اوﻻ واغني لفلسطين هذا اوﻻ وثانيا افتخر بأنني عربية مسلمة .

هل تتعرضين للنقد من قانطي المخيم ؟

في البداية تعرضت لبعض اﻷنتقادات ولكن عندما ثبتت الحقيقة بأنني اغني لفلسطين وليس لسواها وانني بعيدة كل البعد عن التفكير باﻷغاني الكلاسيكيه ﻷنني لست مقتنعه اﻻ بقضيتي العادلة واﻷغنية الفلسطينية الوطنية هي عنوان حياتي ومرحلتي الى جانب مواصلة دراستي الجامعية مستقبلا ﻷصل الى هدفي المنشود وهو ان اصبح طبيبة وانشألله استطيع ان احقق طموحي بالمسارين باﻷغنية الوطنية والطب .

لمحة عن حياتك الفنية ؟

سأتابع مسيرتي الفنية بعد ان اصبح لدي اكثر من 14 اغنية وطنية تقريبا وعندي صفحتي اﻷلكترونية – فيس بوك – بأسم الفلسطينية ميرنا ناصر عيسى والتى اصبحت عدد مشاهديها يفوق ال 30000 ويتولى ادارتها اخي وحبيبي علاء باﻷضافه الى وقوف والدي الى جانبي فهو من يتولى امر انتاج اغنياتي ونشاطاتي على نفقته الشخصية .

كلمة اخيرة ارددها على الدوام وفي كل مقابلاتي الوحدة الوطنية صمام اﻷمان لقضيتنا العادلة ولنبتعد عن الفرقة واﻷنقسام واشكر كل من يشجعني او وقف او يقف الى جانبي بمشواري الفني او العلمي حتى لو بالكلمة وكما اشكر كل المواقع اﻷخبارية من عاملين ومدراء في هذه الشبكات الذين لم يكلو جهدا اﻻ ونقل اخباري وحياتي وانشألله العودة قريبة ونلتقي فوق ربوع الوطن لنقيم المهرجانات الوطنية ، الشفاء للجرحى والحرية ﻷسرانا البواسل والرحمة لشهدائنا اﻷكرم منا جميعا وأخص بالذكر الرئيس الرمز ياسر عرفات

مقالات ذات صلة