الشتات الفلسطيني

مسيرة كشفية وافتتاح معرض القوى الفلسطينية في اقليم الخروب

مسيرة كشفية تقدمهم كشاف المرشدات والمكتب الحركي الكشفي في لبنان لحركة فتح وكشاف اسراء لحركة حماس وكشاف الغد لجبهة الديمقراطية جمعت بينها اعلام الفلسطينية وانطلقت براية واحدة هيه راية علم فلسطين و جابت شوارع منطقة وادي الزينة انطلقت من امام شارع الحريري ثم شارع جنبلاط وانتهت الى شارع جامع داوود العلي وبعدها تم افتتاح معرض التراث واعمال اليدوية في قاعة جامع داوود العلي عنوان المعرض وحدتنا مفتاح عودتنا معرض التراث الفلسطيني والاعمال اليديوية الاول في منطقة الاقليم القوى الفلسطينية في اقليم الخروب بحضور حشد كبير من الشخصيات تقدمهم قيادة الجيش اللبناني والقوى الامن الداخلي والامن العام اللبناني ورئيس بلدية سبلين الاخ محمد قوبرومدير كلية سبلين الاستاذ سامر سرحان والاخوة في الاحزاب اللبنانية الاخوة في حركة امل والاخوة في حزب الله والتيار المستبقل والحزب التقدمي الاشتراكي والاخوة في جماعة الاسلامية والاتحاد الاشتراكي و الفصائل الفلسطينية والتحالف والقوى الاسلامية ,واعضاء اقليم حركة فتح في لبنان تقدمهم الاخت ام ساري الخطيب والاخت الحاجة عليا العبدالله والاخ الدكتور رياض ابو العينين وامين سر منظمة التحرير الفلسطينية وامين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة ,امين سر شعبة اقليم الخروب في حركة فتح العقيد عصام كروم ابو فخري وامين سر شعبة عين الحلوة في حركة فتح الحاج ناصر ميعاري واعضاء قيادة منطقة صيدا وشعبة عين الحلوة وحشد من اللجان الشعبية م.ت.ف والاخوة في اللجنة الاهلية والفعاليات والشخصيات الوطنية والمؤسسات وعدد من شعراء فلسطينين ,بدات افتتاح المعرض بقص شريط وبعدها القى كلمة جمال غنام ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال فيها اهلا وسهلا بكم جميعا في معرضكم هذا الذي تقيمه القوى الفلسطينية المتمثلة بالفصائل الفلسطينية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاخوة في التحالف والقوى الاسلامية في اقليم الخروب ووادي الزينة وذلك تجسيدا للعمل المشترك الموحد وتعبيرا عن تمسك شعبنا بتراثه ووحدة ارضه نقيم هذا المعرض تحت عنوان وحدتنا مفتاح عودتنا .

كي لاننسى الذكرى 66 لنكبة فلسطين وتاكيدا على التمسك الثوابت الفلسطينية وحق العودة ,بالرغم من تلك المعاناة التي يعانيها شعبنا فلم يياس يوما من الحلم الحقيقي حلم سينقلب يوما الى حقيقة يرفض ان يكون له وطنا بديلا عن فلسطين يرفض ان يرفض عليه التوطين في اي بلد يرفض ان ينسى فلسطين سيبقى يناضل ب كافة الوسائل من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .انه شعب الجبارين الذي يعض على الجراح من اجل نيله الحرية والاستقلال فليس كما قيل بان الكبير يموت والصغير ينسى بل الكبير يموت والصغير سيحمل الراية , رياة الاستمرار في النضال ضد العدو الصهيوني .وسنوصى اجيالنا جيل بعد جيل بان يستمروا برفع الراية ..من اجل تحرير فلسطين …ما دام الدم يجري في عروق ارحام امهاتنا لتنجبن لنا مقاومين .

من هنا يجب على الشعب الفلسطيني باطيافه كافة ان يكون على يقين .ان العدو الذي اغتصب ارضنا بالقوة وبمساعدة من الغرب الاوروبي ,لايمكن اخراجه من ارضنا الا بالقوة العزيمة والتكاتف ,ووحدة البندقية وتوجيهها ضد عدونا الواحد الصهاينة لاخراجه من فلسطين واستعادة ارضنا التي سلبت منا ,كما انه يمكن ان نعطيه مزيدا من التنازلات حقنا في ارضنا ففلسطين ارض لنا ,وملاذنا وموطننا الى الابد وهويتنا التي لن نرضى التخلي عنها مهما كلفنا ذلك من تضحيات .

بهذه الذكرى الاليمة …نكبة فلسطين ال66 نتوجه بالتحية الى فلسطين الحبيبة لنبايعها من جديد ونعاهد اسرانا الذين اختاروا ان يكون لحريتهم معنى لاسرهم حيث بدوا اضرابا مفتوحا عن الطعام فنشد على اياديهم وسنبقى على العهد ماضون من اجل حريتهم وتحية لكل شهيد ,استشهد على مذبح الحرية من اجل فلسطين ولكل الذين وقفوا وصرخوا في وجه الظلم والاستعمار ,تحية اكبار واجلال لشعبنا الصامد في كل اماكن تواجده في الداخل وفي الشتات ولابد ان تشرق شمس الحرية .

مقالات ذات صلة