الشتات الفلسطيني

أشد يزف للطلاب الفلسطينيين في لبنان بشرى الترخيص لكلية سبلين للتدريب المهني والتقني

اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) 12/6/2014

بعد طول انتظار، استمر لاكثر من عشر سنوات، أثمرت اخيراً التحركات التي خاضها وناضل من اجلها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني من اجل نيل الاعتراف الرسمي من قبل الدولة اللبنانية بكلية سبلين للتدريب المهني التابعة لوكالة الاونروا.

اعلن رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوسف احمد خلال لقاء تربوي عقد في مدينة صيدا بحضور حشد من الطلاب والفعاليات خبراً بشر فيه الحضور والشعب الفلسطيني والطلاب بموافقة الدولة اللبنانية ووزارة التربية والتعليم في لبنان على الاعتراف والترخيص لكلية سبلين التابعة لوكالة الغوث الاونروا كمركز تدريب مهني معترف به رسميا.

واعتبر احمد ان هذه الخطوة هامة جداً، مشيراً الى ان اتحاد الشباب يضغط منذ اكثر من عشر سنوات على وكالة الانروا ودائرة التربية والتعليم لتأمين الحصول على معادلة لشهادة «معهد سبلين» من قبل الدولة اللبنانية، بما يضمن الاعتراف بالشهادة الصادرة عن المركز واعتبارها معادلة للشهادات المماثــلة لها، لما لهذا الامر من اهمية تربوية كبيرة تسهم في تطوير الوضع التربوي والاكاديمي للمركز، الى جانب اهميتها في مساعدة الطلبة على استكمال دراستهم وفتح الأفق لمجالات عمل جديدة لمتخرجي المركز.

وأشار الى ان هذه الخطوة من المفترض ان يبداً العمل بها اعتباراً من العام الدراسي القادم حيث يسري مفعول الترخيص اعتباراً من اول ايلول المقبل، الامر الذي سوف يتيح ويخول طلاب المركز الملتحقين بالاختصاصات المهنية المعتمدة والموجودة في لبنان التقدم للامتحانات الرسمية ومعادلة شهاداتهم، كما تتيح الفرصة للمئات منهم لاستكمال دراستهم في العديد من الجامعات اللبنانية.

واذ هنأ احمد الطلاب والاهالي على هذا الانجاز الهام، شاكراً في الوقت ذاته الجهود التي بذلها المسؤولين في وكالة الاونروا من اجل انجاز هذه الخطوة، مؤكداً ان هذه الخطوة تفرض على وكالة الاونروا العمل على تطوير المركز سواء لجهة التجهيزات وتوسيع الدورات والاختصاصات وتطوير المناهج ومواءمتها مع برامج التعليم المهني والتقني الرسمي، وإعادة تقويمها بما يتناسب مع التغيرات الجذرية التي طرأت على مفاهيم ذلك النوع من التعليم، وطرائقه، ووسائله، وأهدافه الاستراتيجية.

مؤكداً ان الإقبال على «كلية سبلين» ودوراتها التقـنية والمهنية يفرض على الاونروا العمل على زيادة قدرتها الاستيعابية، وتوفير التمويل المطلوب لافتتاح مراكز ومعاهد في جميع المناطق اللبنانية، خاصة أن المئات من الطلبة الذين لا يتم قبولهم يضطرون للذهاب مباشرة إلى سوق العمل، بسبب أوضـاعهم وظروفهم المعيشية والاقتصادية الصعبة، التي لا تمكنهم من الالتحاق بالمعاهد الخاصة، بسبب ارتفاع أقساطها، والتي تضاهي في كثير من المعاهد أقساط الجامعات الخاصة

واخيراً دعا احمد وكالة الاونروا الى استكمال هذه الخطوة، بخطوة اخرى باتت ملحة وضرورية، وهي تحويل كلية سبلين الى جامعة معترف بها الى جانب الحفاظ على دورات التعليم المهني والتقني، مشيراً الى توافر العديد من العناصر التي تؤهل المركز ان يكون جامعة اكاديمية معترف بها، نظراً لمساحة المركز الكبيرة وتوفر المباني وكافة المرفقات المطلوبة لهذا الصرح الأكاديمي، الذي اذا ما انشأ سيشكل مخرجاً لآلاف الطلاب للخروج من ازماتهم الاقتصادية والاجتماعية التي تمنعهم من استكمال تعليمهم ودراستهم الجامعية وتحقيق طموحاتهم واحلامهم.

مكتب الاعلام – بيروت

مقالات ذات صلة