فيصل: ندعو لانتفاضة شعبية ومقاومة شاملة تردع ارهاب الاحتلال ومستوطنيه

في لقاء تضامني مع شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية

فيصل: ندعو لانتفاضة شعبية ومقاومة شاملة تردع ارهاب الاحتلال ومستوطنيه

في ندوة تضامنية اقامتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم شاتيلا مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية تحدث فيها عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل حضور عدد من ابناء المخيم وفعالياته..

واعتبر فيصل بأن العدوان الذي يقوم به المستوطنون الاسرائيليون في الضفة هو امتداد للعدوان العسكري الذي لا زالت قوات الاحتلال تشنه ضد جميع ابناء شعبنا، وهو ايضا امتداد لسياسة التحريض المتواصلة التي تشنها حكومة الاحتلال والاحزاب ومختلف المؤسسات في اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ما يدعو نحن كفلسطينيين الى التعاطي مع عدوان الاحتلال ومستوطنيه بشكل موحد ومنسق بما يخدم هدف اسقاط العدوان ومبرراته..

ان مجلس الامن والمؤسسات الدولية مطالبين بالنظر الى الاحداث بعين واحدة ووقف سياسة الكيل بمكيالين واعتبار ان ما يحدث للشعب الفلسطيني هو عقاب جماعي مدان ومرفوض من الاسرة الدولية ما يستوجب تحريك المسؤولية الدولية ووضع اسرائيل امام المساءلة الدولية القانونية واتخاذ اجراءات رادعة تضع حدا لعربدة الاحتلال ومستوطنيه وتوفير الحماية الدولية لشعب اعزل..

ودعا فيصل الى تشكيل لجان الدفاع عن الارض والشعب وحماية الشعب الفلسطيني وممتلكاتها من اعتداءات المستوطين المدججين بالسلاح وتصعيد المقاومة الشعبية كمتطلب أساسي في هذه المرحلة .مشددا على ان ما حصل من عدوان اسرائيلي استباح كل شيء في الضفة الغربية وقطاع غزة يؤكد حاجتنا كفلسطينيين بضرورة تصعيد التحرك الدبلوماسي على كافة الأصعدة بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار يدين العدوان الإسرائيلي على شعبنا، والإسراع في الحصول على عضوية جميع المنظمات والاتفاقات الدولية من أجل محاسبة الاحتلال على جرائمه المرتكبة بحق شعبنا وفرض العقوبات الدولية على دولة الاحتلال.

واعتبر أن المقاومة والوحدة الوطنية الحقيقية هما اقصر الطرق لتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال، معتبرا ان ليس هناك اي تبرير لاستمرار التنسيق الامني مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي واجهزتها الامنية، التي تقدم الرعاية والحماية لمنظمات الارهاب اليهودي في جميع مناطق الضفة الغربية، وتوفر لها البيئة السياسية والايدلوجية اليمينية المتطرفة لمواصلة جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.