غزة لا تقذف الصواريخ على المحتل فقط بل تقذف الروح في صدر كل فلسطيني ايضا
تضامنا ونصرة لأهل غزة الصامدين في وجه الغطرسة الصهيونية، واستنكارا للعدوان الصهيوني على غزة والقدس والضفة، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال مهرجاناً تضامنياً، وذلك يوم الأحد في ملعب نادي القدس الرياضي بمخيم البداوي، بحضور فصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في الشمال، وقيادة الجبهة في لبنان والشمال والبارد والبداوي، والمؤسسات الثقافية والتربوية، ومؤسسات المجتمع المدني، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفاعليات ووجهاء من مخيمي نهر البارد والبداوي، والجوار اللبناني. وبعد الترحيب بالحضور من قبل عريف المهرجان فتحي أبو علي المسؤول الإعلامي للجبهة في الشمال، وعضو المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان، والحديث عن المناسبة، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقيت في المهرجان كلمات عدة، كلمة حركة الناصريين المستقلين “المرابطون”، ألقاها عضو الهيئة القيادية للمرابطين في لبنان، ومسؤولها في الشمال الأستاذ عبد الله الشمالي، كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية، القاها مسؤول الجبهة الديمقراطية في الشمال عاطف خليل، وكانت كلمة للأسير المحرر أنور ياسين، كلمة حركة التوحيد الإسلامي، ألقاها فضيلة الشيخ محمد الزعبي، كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني، ألقاها الأستاذ المحامي عبد الناصر المصري، مسؤول اتحاد الشباب الوطني في الشمال، كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي، ألقاها الأمين زهير الحكم، المسؤول السياسي للحزب في الشمال، كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة، ومسؤولها في الشمال عماد عوده.
وقد وجه المتحدثون في بداية كلماتهم التحية والتقدير للجبهة على إقامتها هذا اللقاء التضامني، كما وجهوا التحية لكل فصائل المقاومة التي تواجه الاحتلال، وتتصدى لآلة الحرب الصهيونية، والتحية للشهداء والجرحى، ولأطفال ونساء وشيوخ ورجال غزة وفلسطين، الذين يتصدون للاحتلال بصدور عارية، كما وطالب المتكلمون الدول العربية والإسلامية اعلان موقف واضح مما يجري في غزة، ومطالبة جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ للقمة العربية، وإدانة العدوان، كما طالبوا الشعوب العربية والإسلامية بتحرك فاعل والنزول إلى الشارع، لإدانة واستنكار العدوان على غزة، وأكدوا على إعادة تفعيل وتتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، وإتمام المصالحة، والوقوف صفا واحدا، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة، لمواجهة العدوان الصهيوني، وكما أدانو كل أشكال الإرهاب، والقتل الذي يمارسة الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة، وكما طالبوا بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، والعمل على إطلاق كافة المعتقلين والأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، وطابلوا المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان، والأمم المتحدة بالضغط على كيان العدو، لوقف انتهاكاته وقتله للمدنيين، وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، والذي ينتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية، والإنسانية، والذي يهود القدس والمقدسات، ويبني الجدار والمستوطنات على مرأى ومسمع العالم اجمع من دون حسيب، أو رقيب، أورادع. وفي الختام وجهوا التحية للشهداء وللجرحى.
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان.
الإثنين في 21-7-2014
