الشتات الفلسطيني

سجّل أنا فلسطيني.. احتفالية فنية ثقافية في صيدا

أحيت جمعية “زمن” احتفالية وطنيّة فنية تحت عنوان “سجّل أنا فلسطيني”، في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، بحضور الملحق الثقافي في سفارة دولة فلسطين في لبنان الأستاذ ماهر مشيعل ممثلاً سعادة السفير أشرف دبور، والأستاذ بلال شرارة رئيس الحركة الثقافية في لبنان، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، وفاعليات سياسية وثقافية لبنانية وفلسطينية.

شاركت فيها الشاعرة إنتصار الدنان من فلسطين، والشاعر مهدي منصور من لبنان، والفنان الملتزم وسام حمادة، كما رافق الشعراء عزفاً على العود الفنان رامي علاء الدين.

أفتتح الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم تلاهما عرض فيلم قصير تحت عنوان “The Never Before” والذي يجسّد الحال الفلسطيني من التهجير حتى المقاومة والنضال، وبعد كلمة الترحيب بالحاضرين كان للإعلامية ناهلة سلامة كلمة عن الحفل والتي قالت فيها: “إنك تختار عنوان لإحتفالية “سجّل أنا فلسطيني” بيترك ورا أسئلة كتيرة، كلنا منعرف إنو السِّجل، مرتبط بأرض وبمفاتيح، وبواب، طيّب وإذا سجلنا؟ لما تذكر فلسطين بتلمع تحت الشمس أرض مقدسة، الوصول عليها مقدس متل زيارة الجنة ومفتاح هالجنة إنك تسجّل، تسجّل إنك فلسطيني، إنك تكون فلسطيني، مش حبر على ورق، هوي دم على ورق، على تراب، على بواب مشتاقة، وطرقات بِتْزَهّر حجار بإيدين ولاد عم بقاوموا المدفع بالحجر، والعين بالمخرز، إنك تكون فلسطيني، هو المقاومة، بالفكر، بالكلمة، بالصمود. و بيقولوا الدنيي إم، فكيف اذا كانت الإم هي فلسطين؟ “وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة.. على هذه الأرض سيدة الأرض”.

بدأت القراءات الشعرية للشاعرة انتصار الدنان التي تلت العديد من القصائد الوطنية نذكر منها: أطفال غزة، موعد مع الموت، لأنها فلسطين، القدس مدينتي، حكم بالإعدام، أنا الشهيدة، محمد زهرة حديقتي مهداة إلى الشهيد محمد أبوخضيرة، لتختم بقصيدة: الى درويش ويحتار السؤال في ذكرى رحيل الشاعر محمود درويش.

والمحطة الشعرية الثانية كانت للشاعر مهدي منصور الذي قرأ ثلاث قصائد وطنية: هلال ذاك أم جسدي، الجمركي، لا ترجعوا مثلهم منهكين، ليُختتم الحفل مع الفنان الملتزم وسام حمادة الذي غنّى العديد من الأغاني الخاصة وأغاني وطنية للفنانين مارسيل خليفة والشيخ إمام وأحمد قعبور.

نذكر أن جمعية زمن هي جمعية ثقافية إجتماعية تأسست في العام 2013، هدفها دعم الثقافة عبر اقامة أمسيات شعرية ومعارض فنيّة، وتهتم أيضاً بالمسرح والفنون والعمل على التنمية البشرية وتطوير المجتمعات، وفي رصيدها العديد من الإحتفاليات الفنية والشعرية، وورش عمل تدريبية.

مقالات ذات صلة