الشتات الفلسطيني

مهرجان للديمقراطية :استكمال اعمار مخيم نهر البارد دعم لحق العودة

بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولمناسبة افتتاح المؤتمر الثاني عشر لفرعها في المخيم (مؤتمر الشهيد خالد خضر) وتحت شعار استكمال الاعمار خطوة على طريق العودة نظمت مهرجانا سياسيا حاشدا في صالة الربيع شارك فيه عضوي اللجنة المركزية للجبهة ابو لؤي أركان ومنى واكد وحضره ممثلي الفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وممثلي الاتحادات وهيئة المناصرة والشخصيات والفعاليات الوطنية وحشد من ابناء المخيم الى جانب اعضاء المؤتمر.

بدأ المهرجان بكلمة للقيادي في اتحاد الشباب المهندس نبيل فارس موجها التحية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب واحرار العالم كما توجه بتحية للشهداء واخرهم القائد الكبير هشام ابو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو المجلس الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية …

كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية القاها ابو وسيم مرزوق سكرتير حزب الشعب الفلسطيني في الشمال هنأ الجبهة بانعقاد مؤتمرها الثاني عشر وقال ان مؤتمركم يشكل خطوة هامة لتعزيز دور الجبهة ونفوذها في الحركة الجماهيرية وفي مسيرة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال كما كانت دائما ..

كلمة حركة الناصريين المستقلين/ المرابطون القاها امين محافظة الشمال في الحركة عبدالله الشمالي حيا فيها شهداء الجبهة واسراها ودورها الوطني في الوطن والشتات ودعا فصائل المقاومة الفلسطينية للتمسك بالثوابت الوطنية لدحر الاحتلال والاستيطان، واكد الشمالي على تأييد المرابطون اعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الانسانية مطالبا الحكومة اللبنانية اقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها فادي بدر أبو صطيف أمين فرعها في المخيم وجه التحيات العطرة لشهداء الجبهة والثورة والشعب في المخيم وعلى مساحة فلسطين والشتات واخرهم الشهيد القائد الكبير هشام ابو غوش، وقال بدر بعد حصيلة نقاشات واسعة في عموم هيئات الجبهة في الوطن والشتات توجه بإعلان مبادرة النقاط العشر (المبادرة الوطنية للخلاص الوطني) تستند الى حوار وطني شامل وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كل القوى السياسية والشخصيات المستقلة بدل الاحتكار والاقصاء وتشكيل قيادة وطنية موحدة في غزة مهمتها انهاء الحصار واعادة الاعمار لأجل توفير الحماية الوطنية لشعبنا بالضفة والقدس ودعم صيغة الوفد الفلسطيني الموحد بدل المفاوضات العبثية واصلاح الاقتصاد والادارة من خلال مقاطعة بضائع الاحتلال ودعم العمال والفقراء من خلال تأمين فرص عمل اضافة لدعم الفلاحين والمزارعين في مواجهة التوسع الاستيطاني، وتنظيم انتخابات شاملة لكافة مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير على قاعدة التمثيل النسبي الكامل، واكد بدر على ضرورة انجاز الوحدة بالشراكة الكاملة تكريسا لشعار شركاء بالمقاومة والشهادة والدم شركاء بالقرار الوطني ووضع استراتيجية نضالية تستند الى التوقيع على نظام روما والانضمام الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة اسرائيل على جرائمهم وبناء جبهة مقاومة موحدة في غزة وتصعيد المقاومة الشعبية في الضفة والقدس وتشكيل لجأن الدفاع الوطني لمواجهة التوسع الاستيطاني. وفي موضوع البارد طالب الاونروا بتسريع الاعمار للمخيم القديم والجديد وتوفير الاموال المطلوبة لذلك كما طالبها بضرورة استمرار خطة الطوارىء لحين انهاء معاناة ابناء البارد وتسليم اراضي المنظمة ومعالجة ملف ال ٤٩ شابا من المخيم، ودعا الى تطوير وبناء لجنة شعبية قوية قادرة على حمل الملفات الوطنية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة