الشتات الفلسطيني

احتفال في مخيم برج البراجنة لمناسبة انطلاقة الجبهة الشعبية

لمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقتها، أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة بيروت مهرجاناً سياسياً تخلله لوحات فنية لمنظمة الشبيبة الفلسطينة في بيروت قدمتها فرقتي فجر العودة وأجراس العودة.

وقد ألقى العميد مصطفى حمدان كلمة المقاومة اللبنانية فقال: انها جبهة حمراء منتصرة باذن الله، لأن أديبهم شهيد والماجدات منهم سائقات للطائرات، ولأن أمينها العام شهيداً على أرض فلسطين وأمينها العام أسيرًا في سجون الصهاينة، إنها جبهة منتصرة لأن كل مناضل فيها مشروع شهادة أو أسر أو انتصار.

وأضاف، في زمن اللاوضوح والمساومات والصفقات ومشاريع تفتيت الأمة وبروز مؤشرات العودة إلى زمن الامبريالية والاستعمار تحت شعارات الديمقراطية وحرية الإنسان والصحوة المذهبية الطائفية، وربيع عربي مزيف أصبح صقيعاً جاهلياً، نؤكد اطمئناننا وصحة رهاننا الفلسطيني للأسباب التالية:

أولا: إنكم يا أهلنا الفلسطينين ويا أبناء الجبهة الحمراء ضمانتنا لاستمرار المقاومة والنضال، وهذا سر اطمئناننا، فبالحجر والسكين والبندقية والصاروخ نفذتم دائماً أهم وأدق العمليات الاستراتيجية التي كانت تفرض معادلة جبروت يهود التلمود، وتقضي على أحلام وآمال المستسلمين من العربان الخانعين الأذلاء.

ثانيا: ان ما نسمعه من تسويق جديد لليهود التلمودية في عصرنا الحديث واقرار يهودية الدولة هو تعبير صارخ عن القلق الموجود لهؤلاء اليهود واعتراف صريح انهم بطور الانقراض، وان دولة اجرامهم اليهودية الى زوال وان بزوغ فجر فلسطين الحرة العربية نراه قريب جداً.

ثالثا: ان مسار جبهتكم الحمراء في مزاوجة مسار الكفاح المسلح المستدام مع المسار السياسي في تجميع عناصر القوة لمنظمة التحرير، على الصعيد العالمي من أجل ادانه الإجرام الإسرائيلي وحشد التأييد لكل أحرار العالم من ـأجل فلسطين هو ابداع مقاوم بحد ذاته.

ثم ألقى مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية في لبنان أب جابر كلمة قال فيها: من الشهيد خالد أبوعيشة وصولاً إلى غسان وعدي الجمل مستمرون على خط المقاومة حتى تحرير فلسطين، وما يجري في المنطقة هو شطب القضية الفلسطينية، فلا بد للعرب أن يقتدوا بمواقف أميركا الاتينية الداعمة للشعب الفلسطيني، واننا كشعب فلسطيني وقيادة لا بد من أن نتوحد تحت مرجعية منظمة التحرير وبناء مؤسساتها ووضع استراتيجية واضحة لتحرير فلسطين، وباستشهاد القائد زياد أبوعين لا بد من موقف التنسيق الامني .

وأكد على مطالب شعبنا في لبنان من حقوق مدنية واجتماعية، وفي الختام وجّه التحية لأسرى وشهداء وقادة الجبهة من حكيمها المؤسس إلى القائد الأسير أحمد سعدات.

ثم ألقى الشاعر الفلسطيني ربحي سخنيني شعراً من وحي المناسبة.

وفي ختام الحفل تم تكريم المناضل العميد مصطفى حمدان، وأبوعلي حديد، كما تم تكريم والدة الشهيد قاسم وعرية باسم أسرى شهداء الجبهة الشعبية.

ثم توجه الحضور إلى مقبرة شهداء مخيم برج البراجنة حيث تم ايقاد الشعلة ووضع اكليل على ضريح الجندي المجهول .

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – بيروت، لبنان

18/12/2014

مقالات ذات صلة