الشتات الفلسطيني

فيصل في حديث لفضائية “الميادين” حول الجريمة الارهابية النكراء في الضاحية الجنوبية :

المخيمات الفلسطينية بيئة مقاومة وعودة وتجمعها علاقات اخوة مع محيطها اللبناني

اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل بأن المخيمات الفلسطينية في لبنان كانت وستبقى بيئة مقاومة وعودة ومناضلة من اجل حقوقها الوطنية، وتجمعها علاقات اخوة مع محيطها اللبناني الذي احتضن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ النكبة وسطرا معا ملاحم بطولية في العديد من معارك الشرف ضد العدو الاسرائيلي.

وقال فيصل: ان الجريمة النكراء في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت فلسطين كما لبنان واودت بحياة عشرات اللبنانيين والفلسطينيين، وحاولت حرف الانظار عن الانتفاضة الباسلة في الضفة القدس وتضحياتها في مواجهة العدو الاسرائيلي، مؤكدا ان مخيم برج البراجنة الذي تجمعه علاقات نضالية واجتماعية تاريخية لا يمكن الا ان يكون داعما للامن والاستقرار في لبنان ويرفض اي محاولة للزج باسمه بهذه الجريمة النكراء والمدانة من ابناء المخيم جميعا ومن كافة فصائله الوطنية كما يرفض تشويه صورته وصورة الفلسطينيين في لبنان، لأن اولويتهم كانت وستبقى النضال من اجل حقوقهم الوطنية وفي مقدمتها حق العودة ومواصلة الفعاليات الوطنية الداعمة للانتفاضة الباسلة، وسيبقى ابناؤء على قدر المسؤولية الوطنية ويحفظون الوفاء للبنان وشعبه وتضحياته دفاعا عن القضية الفلسطينية..

واكد فيصل بان الرد على هذه الجريمة يتمثل بتعزيز العلاقات الاخوية الفلسطينية اللبنانية وبتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي لتعزيز نضال اللاجئين من اجل حقوقهم الوطنية. داعيا وسائل الاعلام الى توخي الدقة في امور حساسة ودقيقة تمس المخيمات الفلسطينية ومراجعة الفصائل وقيادة الشعب الفلسطيني في كل ما له علاقة بالمخيمات واوضاعها.

وختم فيصل مقدما تعازيه للشعب اللبناني ولذوي الشهداء والتمنيات للجرحى بالشفاء، مؤكدا ثقته بقدرة لبنان وشعبه على مواجهة الفتنة وتفويت الفرصة على كل من يحاول العبث بأمن واستقرار الشعبين اللبناني والفلسطيني.

مقالات ذات صلة