الشتات الفلسطيني

عبد العال || نحن في زمن إما أن يكون الإعلام فيه سلاحاً للحقيقة، أو وسيلة للتدمير.

خلال لقاء مع الإعلاميين في منطقة صور، عبد العال : نحن في زمن إما أن يكون الإعلام فيه سلاحاً للحقيقة، أو وسيلة للتدمير.

لمناسبة الذكرى الـ 48 لانطلاقتها، و تقديراً للكلمة الحرة، والسؤولة في زمن الفتن الخلاقة، وكذلك لدور الإعلام والإعلاميين في نقل الصورة الحقيقية لكفاح شعبنا العادل أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لقاءً تكريمياً للعاملين في الوسط الإعلامي، وذلك صباح يوم الخميس الموافق 26-11-2015 في مطعم tropicana في مدينة صور، بحضور مسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال، والمسؤول الإعلامي في حركة أمل صدر داود، والسيد أبو وائل زلزلي مسؤول ملف المخيمات في حزب الله، كما حضر اللقاء إعلاميون، وممثلون عن وكالات إعلامية لبنانية وفلسطينية، ووسائل إعلام مرئية ومكتوبة، ومسؤولو المواقع الإلكترونية في منطقة صور ومخيماتها .

بداية رحب مسؤول منطقة صور في الجبهة أحمد مراد بالحضور، شاكرا لهم تلبيتهم للدعوة، مشدداً على دورالإعلام، مشيداً بدور الإعلامييين، كما تحدث مسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال، قائلاً: لحظة صباحية جميلة في مدينة صور الدافئة في احتضان شعب وكفاح وقضية فلسطين، وعلى وقع الانتفاضة التي تقرع جدران العجز، وتهزأبواب اليأس، وتخترق تزيف الوعي، وتؤكد حقيقة الصراع، وفي زمن الثورة، ووعد انطلاقتنا المظفرة أحييكم جميعاً في هذا اللقاء الإعلامي الحميم، والصادق، والمسؤول. نحن أبناء الحقيقة كل الحقيقة للجماهير، دائما نقدر معنى أن تكون الكلمة مسؤولية، لأننا في زمن إما أن يكون الإعلام سلاحاً للحقيقة والحق والبناء ونشر الوعي والمعلومة، أو يكون سلاحاً مدمراً لقتل المجتمعات، وزعزعة الدول، وتفتيت الأوطان، وإثارة الفتن بأنواعها كلها، وعبر الخدعة البصرية، والإشاعة، وثقافة الكراهية، وإثارة الغرائز، وأضاف أن استراتيجة قوى السيطرة على الأمة هو خلق أرض رخوة متشققة بشتى الوسائل، والقوة الناعمة والصلبة كي يسهل عليها استيعابها، وهضمها، وامتصاص خيراتها ومصادرة مستقبلها، وصمود قوى المقاومة من أجل حفظ مستقبل، وهوية وكيان الأمة، كما أن انطلاقة شعلة الانتفاضة في سبيل تحرير الوعي، واستعادة قيم وأصل الصراع، وفي سبيل التأكيد الحق، وهوية فلسطين، وعروبتها وانتمائها واجبنا أن لا نكتفي بمشاهدة الانتفاضة، والتغني ببطولات شبابها كأنها مباراة كرة قدم، بل أن نحميها وندعمها بالوحدة والتنظيم والفعل، ونمنع كسرها أو إحباطها أو احتوائه.

وعن فلسطيني لبنان قال عبد العال “: هم في موقع المقاومة والسلم الأهلي، وحماية لبنان” ، وقد أحبطنا محاولة استخدام اسم فلسطين وقدسيتها لممارسات ضد فلسطين ولبنان، وكما رفضنا القتل على الهوية نرفض الاتهام على الهوية، لا هوية للإرهاب إلا الوحشية، ولا مهنة له إلا خدمة العدو، فأقوى سلاح في وجه المخطط هو الوعي، ووسيلته الكلمة والحقيقة، وأنتم أهلا لها.

وقد تخلل اللقاء مداخلات واستيضاحات للسادة الإعلاميين، وكانت مناسبة لتعزيز التعارف والتواصل.

واختتم اللقاء بفطور صباحي على شرف السادة الإعلاميين.

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان.

الخميس في 26-11-2015

مقالات ذات صلة