الشتات الفلسطيني

رابطة بيت المقدس” تكرم الطلاب المتفوقين في مخيم الرشيدية

نظمت “رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين” في مخيم الرشيدية، قاعة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي بحضور عضو قيادة الساحة اللبنانية الحاج ابو سامر موسى مهرجاناً تكريمياً للطلاب المتفوقين بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأساتذة والمدراء وأولياء الطلاب .

والقى القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أبو العبد عوض كلمة أشاد فيها بدور المعلمين والموجهين والاداريين في المدارس وأولياء أمور الطلبة، في جهدهم الذي بذلوه تجاه ابنائهم من اجل تحصيل المستوى التعلمي، مضيفاً أن ثقافتنا في حركة الجهاد الإسلامي بأن العلم مقاومة، وأول من اشعل انتفاضة القدس هو الطالب الشهيد مهند الحلبي إبن الاطار الطلابي لحركة الجهاد .

مضيفاً أن حركة الجهاد الإسلامي ستبقى قائمة لرعاية رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين وحريصة على مساعدة طلابها بكل ما تستطيع .

كما أدان عوض ما تعرضت له فضائية فلسطين اليوم من عدوان سافر على أيدي العدو الصهيوني، مؤكداً أن مسيرة المقاومة والإعلام المقاوم لن تخمده هذه الهمجية الوحشية مهما كان حجمها، كما أدان القرار الذي أصدره مجلس التعاون الخليجي بشان المقاومة الإسلامية واعتبارها منظمة إرهابية، لافتاً إلى أن استهداف المقاومة هو مصلحة تصب في خدمة العدو الصهيوني وينسجم مع خياراته، وفي السياق ذاته طالب عوض السلطة الفلسطينية والحكومة البلغارية باتخاذ موقف مناسب لحجم الجريمة التي تعرض لها الاسير المحرر عمر النايف في بلغاريا .

وفي ما يخص إدارة الأونروا قال إن الشعب الفلسطيني لن يهدأ ولن يستكين ولن يستسلم، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الخيارات ومنها النفير العام والزحف البشري باتجاه فلسطين عبر الحدود اللبنانية .

بدوره القى كلمة المعلمين الأستاذ راسم قاسم، أشار فيها إلى”أننا في كل عام نكرم ثلة من طلابنا وطالباتنا، ولكن هناك من يبرز من بين هؤلاء الطلبة من هو متفوق على مستوى العالم، لافتاً إلى أن هذا معيار فخر واعتزاز للشعب الفلسطيني، الذي راهن الكيان الصهيوني على تجهيله عبر عقود من الزمن بمقولة رئيسة وزرائهم الكبار يموتون والصغار ينسون، وأن هذا الجيل بعمله وتفوقه افشل هذه المقولة، ولا زال هذا الجيل متشبثاً بأرضه وبالعلم الذي انجز الكثير من خلاله ومنه التطور العسكري الذي حققته المقاومة في فلسطين من تصنيع الصواريخ واطلاقها على عقر دار العدو .

والقى كلمة الرابطة رئيسها في لبنان عماد الرفاعي، أكد على أهمية دور الأهل في تحقيق هذا النجاح الذي تحتفل به فلسطين وشعبها في الشتات رغم كل الظروف القاسية والصعبة التي يمر بها هذ الشعب، مضيفاً أن صبرنا وتمسكنا بعلمنا يجعلنا قادرين على تحقيق النصر على عدونا وهزيمته بوعينا وثقافتنا وعزيمتنا .

وقال إن هناك ثلاث خطوات يجب أن نتبعها ونحتذي بها وأن نسير على خطى سيد البشرية محمد وأن نقتدي به ونهتدي بهداه في جميع سلوكياته، وأما الخطوة الثانية هي زرع الثقافة في عقولنا وعقول أبنائنا سيما ثقافة المقاومة وثقافة المعرفة والادراك لأن العلم هو السلاح الأمضى والأقوى في مواجهة هذا العدو.

وفي ما يتعلق بملف الأونروا قال الرفاعي إن الغاء مؤسسة الأونروا يعني الغاء الشاهد الحي على نكبة فلسطين وشعبها فالمطلوب اليوم مواجهة هذا التحدي الكبير الذي يواجهنا، والتصدي له، واننا لسنا بحاجة إلى مساعداتكم، ولا إلى خدماتكم، وإنما علينا أن نستعد للزحف نحو فلسطين، فإما أن نغدوا في سهولنا وجبالنا وإما أن نموت على ربوع فلسطين .

وختم بالقول إن مجاهدي الانتفاضة الذين يدافعون عن كرامة الأمة، ويواجون العدو الأوحد لهذه الأمة هم طليعة هذه الشعوب في التحرير، فلا بد من تقدير هذا الشعب وعطائاته.

والقى كلمة الطلاب الطالب حسين قدورة قال فيها إننا في هذه الأيام الصعبة على شعبنا الفلسطيني وفي ظل تكالب العالم على أرضنا ومحاولاتهم لكسر أمانينا وطموحنا من خلال اغراقنا بالجهل ومستنقع التخلف بشتى الطرق والوسائل، نؤكد للعالم أجمع أنا سنبقى متمسكين بالعلم وبناء المستقبل وإعداد أنفسنا لتحرير فلسطين .

وفي الختام تم تكريم مدراء المدارس والطلاب الناجحين

مقالات ذات صلة