الشتات الفلسطيني

مروان عبد العال لصوت الشعب || من يصنع البؤس يحصد التوتير الأمني

لفت مسؤول لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال إلى أنه من المؤسف تحول عنوان المخيمات الفلسطينية بما تمثل من معاناة وقضية إلى عنوان أمني، مؤكداً أن محاولات استهداف المخيمات لجرّها إلى فتنة مستمرة منذ مدة طويلة وهي استهدافات مرتبطة بعناوين سياسية معروفة، مشيراً إلى أن اغتيال فتحي زيدان يوم أمس في صيدا هو جزء من هذه المحاولات التي أصبحت حالة عامة لا تقتصر على المخيمات وحسب، بالإضافة إلى أنها استهداف للأمنين الفلسطيني واللبناني.

واعتبر عبد العال في حديث إلى صوت الشعب ضمن الفترة الإخبارية، ان وضع حد للجماعات الإرهابية يحتاج إلى مواجهة شاملة يتعاون فيها الجميع بالوسائل كافة، مؤكداً ان انتشار الأفكار الإرهابية يكمن في جزء منه بظروف القهر والتهميش التي تستفيد منها الجماعات الإرهابية، وصحيح أن الفصائل الفلسطينية هي مرجعية سياسية بالمعنى المعنوي ولكنها في لبنان ليست سلطة لذلك فإن حال البؤس في المخيمات تقع أيضاً على عاتق الأونروا التي قلصت خدماتها وعلى السلطة اللبنانية التي لم تقر حتى اليوم الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين، الذين لم يأتوا إلى لبنان بسبب كارثة طبيعية أو ما شابه، بل هُجّروا من وطنهم نتيجة الصراع مع العدو الصهيوني ولديهم قضية عادلة ولهم حقوق.

20:03 – 14 أبريل, 2016

لبنان – المكتب الإعلامي فرع لبنان

مقالات ذات صلة