لقاء مع السيد رائد صالح الرئيس الحالي لكتلة SPD في برلمان ولاية برلين
جمعية الصداقة العربية الألمانية الى جانب الجالية العربية الالمانية المستقلة دعت مجموعة من رجال الاعمال والمثقفين العرب الى لقاء مع السيد رائد صالح الرئيس الحالي لكتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطيٍ SPD في برلمان ولاية برلين
يوم السبت 13/08/2016 – برلين – عبد خطار
برلين // دعا نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية السيد حسام معروف و السيد جمال المغربي مستشار الشؤون العربية والإسلامية في البرلمان ورئيس الجالية العربية الالمانية المستقلة وحضور قنصل دولة فلسطين في المانيا الاخ عبد الهادي ابو شرخ ونخبة من رجال الاعمال مع السيد رائد صالح الرئيس الحالي لكتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ( اس بي دي ) إلى مناقشة مسائل عديدة حول مستقبل برلين للإطلاع على آخر التطوّرات في القطاعات المختلفة في برلين والسعى إلى تعميق التعاون والعمل المشترك ، تضمن النقاش المشترك مع الحضور حول العديد من النقاط التي تهدف إلى بحث سبل التعاون بين رجال الأعمال في برلين .
رائد صالح الرئيس الحالي لكتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلمان ولاية برلين وهو سياسي ألماني من أصل فلسطيني رائد صالح (38 عاماً)، للحزب الاشتراكي ألديمقراطي ويشغل عضوية برلمان ولاية برلين منذ العام 2006. ثم ترأس كتلة الحزب في البرلمان منذ العام 2011. وفي العام 2014 رشح نفسه لمنصب عمدة ولاية العاصمة برلين .
وتحدث السيد رائد صالح مع الحضور نريد على أن تكون برلين أكثر عدلاً، ولنعيد سوياً مع كل البرلينيين تعريف العيش المشترك. وكذلك لتبقى برلين قوية اقتصادياً ولندفع بعجلة اقتصاد المدينة قدماً في المستقبل وأن نسير قدما في هذا المجال في كتابة تاريخ برلين. برلين مدينة متنوعة ومتعددة الثقافات ودائمة ألتغير وتحتاج قوانين وأسس واضحة للعيش المشترك. أنا مع الحريات ولكني في الوقت نفسه مع القوانين والضوابط الواضحة. أنا واثق أننا نستطيع تحقيق ذلك نظرا لخبراتنا السياسية والحياتية .
فقد نجحنا في إعادة تعريف عدة مسائل في الحياة السياسية في برلين والابتعاد عن سياسات خصخصة القطاع العام وإعادة بعض القطاعات الحيوية إلى القطاع العام كمياه الشرب والصرف ألصحي وطالبنا بالمثل فيما يخص الكهرباء والغاز. ونستطيع القول أننا نقف مع فقرائها وأغنياؤها مع كبار السن ومع الشباب في أحياء مثل حي نويكولن (حي تسكنه نسبة كبيرة من المهاجرين). من خلال تجربتي الشخصية أدرك شعور الناس ورغبتهم بتطوير أنفسهم وبمستقبل أفضل ولكنهم يحتاجون للمساعدة في هذا المضمار. في السنوات الماضية أحدثنا إنجازات مهمة ولكن ما يزال هناك الكثير لفعله .
نستطيع خدمة كل سكان برلين من خلفيات مهاجرة أو برلينيين أصليين. لقد دعمنا المدارس فأنا أدعم الكثير من أطفال الجاليات المهاجرة. ولكنهم في النهاية كلهم أبناء برلين وطبعا من خلال سيرتي الذاتية وتجاربي أشكل قدوة لهؤلاء ونجاحي يشجعهم على تحسين ظروف حياتهم وبناء مستقبلهم. سأكون سعيداً عندما أشجعهم وأعطيهم الأمل. من المهم بالنسبة لي أن يشعر جميع أبناء برلين بالراحة وبالانتماء الى أي دين أو معتقد. وبغض النظر عن لون بشرته أو ميوله الجنسي .
بالنسبة لمجال ألتعليم أنا مع مجانية ألتعليم وخصوصا رياض الأطفال وأن تكون رياض الأطفال إلزامية. هناك مسألة المدارس ذات المشاكل المستعصية. من أصل 800 مدرسة في برلين هناك 200 مدرسة ترزح تحت مشاكل كبيرة. ولذلك اقترحت أن تتلقى كل مدرسة من هذه المدارس سنويا مبلغ 100 ألف يورو كمساعدة إضافية في المجال ألتربوي أخصائيون تربويون وأخصائيون ضد العنف ومترجمين ووسائل تعليم اللغات .
المجال الثاني العيش ألمشترك ، برلين مدينة تصبح يوماً بعد يوم أكثر تعقيدا وأكثر تنوعا وأقل تجانساً. لذلك لابد من قواعد واضحة وحدود يمكننا التحرك ضمنها. وهذه القوانين والقواعد لابد من الجهر بها وبصوت عالٍ. فعلى سبيل ألمثال لا تساهل مع عدم ذهاب الأطفال إلى المدارس وبقائهم على نواصي الشوارع .
في المجال الاقتصادي والمالي كنت لسنوات عامل عادي ثم أصبحت رب عمل لذلك أنا ملم بالموضوع. نحن بحاجة لاقتصاد قوي يوفر فرص العمل الرفاهية وفي الوقت نفسه نحن بحاجة لعدالة اجتماعية حقيقية . الاقتصاد القوي والعدالة الاجتماعية شريكان قريبان من بعضهم البعض وليسا خصمين لبعضهم البعض. بدون اقتصاد قوي لا عدالة اجتماعيه وبدون العدالة الاجتماعية لا اقتصاد قوي .
لا وجود للعنصرية في الحزب الاشتراكي ألديمقراطي فحزبنا يكرس نفسه منذ تأسيسه قبل أكثر من 150 عاما من أجل السلام العالمي والتضامن والعيش المشترك وآمل يستمر الحزب على هذا النهج ضد العنصرية ومعاداة الأجانب .
مع تحيات عبد خطار
