إحياء الذكرى الــ 51 لإنطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في برلين تحت شعار ” الوحدة والمقاومة طريق الحرية … مستمرون حتى النصر”

برلين يوم السبت 15/12/2018 – عبد خطار

أحيت لجان فلسطين الديمقراطية وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مهرجانا جماهيريا حاشدا يوم السبت مـساءً الموافق في 15/12/2018 في صالة واترلو اوفر في وسط مدينة برلين

بمشاركة فرقة العودة الفلسطينية وحضور الاخ عبد الهادي ابو شرخ قنصل دولة فلسطين وممثل بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في المانيا و د. علي معروف عضو المجلس المركز الفلسطيني ومشاركة انصار الجبهة الشعبية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني ، ممثلي الجاليات والروابط والجمعيات والاتحادات في برلين وابناء الجالية الفلسطينية في برلين

افتتح المهرجان الرفيق أبو حسن خطار مرحبا بالحضور الكريم مفتتحا المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين وشهداء الأمة العربية والإسلامية مع النشيد الوطني الفلسطيني ومستذكرا وقائلا

نحيى اليوم ذكرى انطلاقتنا ال 51 وسنبقى نرى في طبيعة الصراع مع هذا العدو ، صراع وجود لا حدود وسنبقى دوما نرفض كل أشكال الحل ألسلمي والاتفاقات التي تدعو للتعايش مع ألاحتلال ولن ولم نعترف بالكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا ونقول  :نعم للثوابت والحقوق.نعم للاحتفال في ذكرى ولادة حزب الاديب الشهيد غسان كنفاني ، وحزب القائد جيفارا غزة  ومعا على طريق العودة والتحرير

كلمة لجان فلسطين الديمقراطية و أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . القاها الرفيق ابراهيم ابراهيم وقال في هذه المناسبة الوطنية الهامة تحية لأرواح شهداء العملية البطولية في مدينة القدس ألمحتلة التي أكدت  أن الشعب الفلسطيني واحد في الداخل المحتل والشتات والضفة وغزة والقدس التحية لأهالي القدس المرابطين، والصامدين تحية من برلين للشهيد: أشرف وليد نعالوة منفذ العملية الفدائية في مستوطنة “بركان , والشهيد صالح عمر البرغوثي منفذ العملية البطولية في مستوطنة “عوفرا وشهيد القدس الشاب “مجد جمال مطير” من مخيم قلنديا احيي شعبنا اينما كان في الوطن وبمناسبة انطلاقة الجبهة الــ51 اتوجه باسمكم جميعا بأسمى ايات الحب والوفاء الى قائدي ومعلمي القائد أحمد سعدات ،نجدد العهد ان نبقى على عهد الحكيم وابو ماهر اليماني وابو علي مصطفى وجيفارة غزة وغسان كنفاني والنصر لشعبنا واننا حتما لمنتصرون.

كلمة قنصل دولة فلسطين وممثل بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في المانيا الاخ عبد الهادي ابو شرخ عبر بالتحية باسم كافة العاملين في سفارة فلسطين في المانيا بمناسبة احياء ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الواحدة والخمسين، قائلا : اتمنى في هذه المناسبة والذكرى 51 ان تبقى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شعلة مضيئة على درب العودة الى فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأشار ان الجبهة الشعبية اسست من قادة عظام من امثال الامين العام الدكتور جورج حبش ورفاقه

المتحدثون في هذا المهرجان

كلمة لجان فلسطين الديمقراطية وانصار الجبهة الشعبية الرفيق ابراهيم ابراهيم

كلمة سفارة دولة فلسطين الاخ عبد الهادي ابو شرخ

كلمة جمعية الارشاد اللبنانية الاخ ابو العبد ترحيني

كلمة أنصار الجبهة الديمقراطية – الرفيق ابو محمد قواطين

الشاعرة الفلسطينية باسلة الصبيحي

فرقة العودة الفلسطينية للتراث والفلكلور الشعبي الفلسطيني

وقدمت الشاعرة الفلسطينية باسلة الصبيحي بإلقاء ابيات من الشعر وكرمت بشهادة تقدير من لجان فلسطين الديمقراطية وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وعرض فيلم قصير عن نضالات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

نص كلمة لجان فلسطين الديمقراطية وانصار الجبهة الشعبية

أيها الرفاق والرفيقات أيها الإخوة والأخوات

تحية لأرواح شهداء العملية البطولية في مدينة القدس ألمحتلة التي أكدت  أن الشعب الفلسطيني واحد في الداخل المحتل والشتات والضفة وغزة والقدس

التحية لأهالي القدس المرابطين،والصامدين تحية من برلين

للشهيد: أشرف وليد نعالوة منفذ العملية الفدائية في مستوطنة “بركان , والشهيد صالح عمر البرغوثي منفذ العملية البطولية في مستوطنة “عوفرا وشهيد القدس الشاب “مجد جمال مطير” من مخيم قلنديا

أيها الرفاق والرفيقات أيها الإخوة والأخوات

نرحب بالحضور الكريم ونرحب بالإخوة في فصائل العمل الوطني الفلسطيني ، وممثلي الجاليات والروابط والجمعيات والمؤسسات الفلسطينية والعربية في برلين أهلا وسهلا بكم

واحد وخمسون عاماً من النضال والكفاح الوطني المتواصل والدؤوب على طريق انتزاع حرية واستقلال شعبنا ألفلسطيني وتحقيق حلمه في العودة إلى أرض الوطن

واحد وخمسون عاماً ولا تزال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفيّة للمبادئ والأسس والمنطلقات والقيم الوطنية والإنسانية والأخلاقية، التي سنّها القادة المؤسسون جورج حبش ووديع حداد وهاني الهندي وأبو علي مصطفى وأبو ماهر اليماني وغسان كنفاني وكثيرون غيرهم، ممن أسسوا من خلالها للحضور الوطني والاجتماعي الشامل في مختلف ساحات وتجمعات شعبنا ألفلسطيني ولمسيرة مديدة وعظيمة من العطاء المتواصل والتضحيات المستمرة في سبيل استعادة حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية

واحد وخمسون عاماً تمضي من مسيرة شعبنا الكفاحية الزاخرة والحافلة بالبطولة والإباء والصمود والعطاء بالتزامن مع احتفاء شعبنا وقواه المناضلة بالذكرى الواحدة والثلاثين لاندلاع انتفاضته في الوطن ألمحتل هذه الملحمة الشعبية التي جسدها شعبنا بكل فئاته وقطاعاته، متسلحاً بالإرادة والعزيمة والحجر في مواجهة أعتى قوة في ألمنطقة وكثّف هدفها الوطني في شعار الحرية والاستقلال

أيها الرفاق والرفيقات أيها الإخوة والأخوات

ونحن نحيي اليوم ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالتزامن مع ذكرى ألانتفاضة وما عبرت عنه من استمرارية تاريخية للتجربة الوطنية ألفلسطينية في نضالها وكفاحها الدائم ضد الوجود الصهيوني المدعوم من القوى الاستعمارية والإمبريالية العالمية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد ضرورة إنهاء الانقسام وطي صفحته السوداء من تاريخ شعبنا، والإسراع إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية الفلسطينية التي جرى التوقيع عليها من قبل قوى شعبنا كافة، ووضع آليات لتنفيذها الفعلي على أرض الواقع، والعمل الجدي لاستعادة زمام المبادرة فلسطينياً على طريق استعادة دور ومكانة مؤسسات شعبنا الوطنية وفي المقدمة منها منظمة التحرير الفلسطينية، بما يجعلها عنواناً حقيقياً لوحدة شعبنا وقواه السياسية، وهذا بدوره يتطلب دعوة لاجتماع عاجل لقيادة فصائل  العمل الوطني،

و إلى ضرورة إنهاء الانقسام، والإسراع إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية الفلسطينية التي جرى التوقيع عليها من قبل قوى شعبنا كافة، ووضع آليات لتنفيذها الفعلي على أرض الواقع

نؤكد على ضرورة “العمل الجدي لاستعادة زمام المبادرة فلسطينياً، على طريق استعادة دور ومكانة مؤسسات شعبنا الوطنية، وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، بما يجعلها عنواناً حقيقياً لوحدة شعبنا وقواه السياسية

انطلاقاً من وحدة شعبنا وأهدافه الوطنية وترابط نضاله من أجل تحقيقها، فإن دعم وإسناد جماهير شعبنا في مناطق 1948، له أولوية قصوى في ضوء ما يتعرض له من تمييز وإقصاء وتهميش واضطهاد، والتي تتعزز بسن قوانين عنصرية ضدهم وضد كل التاريخ والوجود الفلسطيني، والتي لن يكون آخرها “قانون القومية” العنصري

توحيد الجهود الوطنية في الدفاع عن الأسرى، باعتبارهم أسرى حرية، ودعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالانتصار لقضيتهم، خاصة وهم يتعرضون في هذه الأيام لقوانين عنصرية إضافية، تصل إلى حد الإعدام، انتقاماً من نضالاتهم ومقاومتهم التي كفلها القانون الدولي كحق للشعب و التي تناضل من أجل تحررها من نير الاستعمار

التصدي لمحاولات تصفية قضية اللاجئين وشطب الالتزام الدولي بحقوقهم عبر تجفيف موارد الأونروا وإنهاء وجودها، وإعادة تعريف اللاجئ بما يتناقض ومعايير القانون الدولي، والضغط على المجتمع الدولي للوفاء بالتزامه القانوني والأخلاقي إزاء مأساة اللاجئين إلى أن يستعيدوا حقهم في العودة إلى ديارهم ومدنهم وقراهم التي هجروا منها، وهذا يتطلب تعظيم دور وفعاليات الوجود الفلسطيني وخلق لوبيات ضاغطة على طريق حضور القضية الفلسطينية بكافة أبعادها وحقوقها، على الساحة الأممية شعبياً ورسمياً

التصدي والمواجهة للهرولة الرسمية العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي لن يكون إلا على حساب القضية والحقوق العربية وفي القلب منها القضية والحقوق الفلسطينية، وهذا يتطلب من حركة التحرر العربية استعادة دورها ومكانتها واستنهاض أدوات فعلها الشعبي والميداني، واحتضان القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ومقاومة التطبيع بمختلف أشكاله السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية كمهمة رئيسية للدفاع عن وطنها وأمتها وحقوقها وثرواتها ووجودها ومستقبلها

استلهاماً لتجربة الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، التي تضع أمامنا ذخيرة كبيرة من الفعل والإبداع الشعبي الفريد والمتنوع، ندعو إلى الاستثمار الجدي في كافة وسائل وأشكال النضال، بما في ذلك تبني وتعظيم منجزات حركة المقاطعة الفلسطينية والدولية ((BDS والاستمرار في مسيرات العودة بالأهداف التي انطلقت من أجل تحقيقها

أيها الرفاق والرفيقات أيها الإخوة والأخوات

في ذكرى الانطلاقة والانتفاضة، تتقدم لجان فلسطين الديمقراطية  منكم في كافة أماكن تواجدكم في داخل الوطن وفي مواقع أللجوء بتحياتها ألكفاحية وتعاهدكم كما تعاهد الشهداء والأسرى والجرحى وكل الثكالى والمحرومين أن تبقى وفية لعهدها مع فلسطين الشعب والأرض و الهوية، على طريق التحرير والعودة وتقرير المصير على كامل ترابنا الوطني

وفي الختام تحية الى محور المقاومة البطله وتحية الى الجيش العربي السوري و للمقاومة الوطنية الاسلامية اللبنانية والى شعب اليمن المقاوم الصامد في وجه التحالف الاميركي الصهيوني

المجد للشهداء .. الحرية للأسرى

المجد لمقاومة شعبنا الباسلة

وإننا حتماً لمنتصرون