مسيرة وضع اكاليل صبيحة يوم عيد الفطر في مخيم البداوي
مسيرة وضع اكاليل صبيحة يوم عيد الفطر في مخيم البداوي
نظّمت حركة “فتح” قيادة منطقة الشمال مسيرة جماهيرية صبيحة يوم عيد الفطر الموافق يوم الجمعة 1772015.
وانطلقت المسيرة من امام مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي يتقدّمها ثلة من حرس الشرف وحملَة الاكاليل وتشكيلات من كتيبتَي بيت المقدس وشهداء البداوي، حيث شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وجماهير من مخيمَي البداوي والبارد ومخيمات سوريا.
وجابت المسيرة الشوارع الرئيسة في المخيم، ثم انتهت عند مقبرة الشهداء حيث وضعت الاكليل على اضرحة الشهداء باسم قيادة المنطقة وكتيبتَي شهداء البداوي وبيت المقدس.
وبعد قراءة الفاتحة واهداء ثوابها لارواح الشهداء القى عضو قيادة الحركة في الشمال مسؤول الاعلام مصطفى ابو حرب كلمة اكد فيها عظمة ما قدمه الشهداء من تضحيات من اجل فلسطين وحماية شعبهم، وعاهدهم بالاستمرار على ذات النهج في الحفاظ على امن المخيمات محذّرًا من مخاطر ما يحصل فيها من فوضى ومشاكل قد تودي بعنوانها الثوري، ومطالبًا كل من يريد العيش في مخيماتنا ان يلتزم ضوابطها واخلاقياتها النضالية والثورية.
ورأى ابو حرب أن على الجميع ان يوجّه البندقة نحو العدو الصهيوني فقط محمّلاً المسؤولية للجميع فصائل ومجتمعًا مدنيًا ولجانًا شعبية للقيام بواجباتها تجاه الحفاظ على السفينة لئلا تغرق بمن فيها.
وختم ابو حرب كلمته بالإشارة إلى أن العيد يحلُّ على الشعب الفلسطيني وسط مرارة التهجير والغربة على اهالي مخيمات سوريا ووسط تفاقم معاناتهم لافتًا إلى أن اهالي نهر مخيم البارد ما زالوا خارج بيوتهم ومضيفًا “فأي عيد هذا الذي يحل على اطفال قد سُرِقت عن شفاههم البسمات؟!”، ومطالبًا الجميع ضرورة تحمل مسؤولياتهم راجيًا الله ان يعيد على شعبنا عيد الفطر العام القادم وقد تحررت فلسطين واقمنا دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وقد عدنا الى بيوتنا.
