فتح ـ شعبة البداوي تعتصم دعماً للاسرى واحتفاء بانتصار الاسير محمد علان
فتح ـ شعبة البداوي تعتصم دعماً للاسرى في سجون الاحتلال واحتفاء بانتصار الاسير محمد علان
بدعوة من حركة فتح ـ شعبة البداوي اعتصم المئات من ابناء المخيمات أمام محطة سرحان في مخيم البداوي يوم الجمعة 21/8/2015، دعماً للأسرى في سجون الاحتلال واحتفاء بانتصار الاسير محمد علان بأمعائه الخاوية على صلف السجان الصهيوني .
بداية كانت كلمة لجنة الاسير يحيى سكاف القاها رئيسها جمال سكاف حيث لفت إلى صلف السجان الصهيوني بتعامله مع الاسرى الفلسطينيين والعرب داعياً المجتمع الدولي الى الضغط على حكومة الاحتلال من اجل اطلاق سراحهم دون قيد او شرط.
ثم كانت كلمة الجهاد الاسلامي ألقاها القيادي في الحركة بسّام موعد الذي اشار الى الارادة الصلبة للاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في مواجهة أعتى انواع التعذيب وابشع انواع واساليب الاعتقال، ووجّه التحية للاسير محمد علان وللشيخ خضر عدنان وسامر العيساوي والى كل الحركة الاسيرة في السجون وخارجها .
ورفض موعد كل مشاريع التسوية وأشار الى انه في ذكرى احراق المسجد لا بد ان نعلن بانه لا كرامة ولا قوة ولا نصر الا بوحدة المقاومة .
اما كلمة الفصائل الفلسطينية فألقاها مسؤول الجبهة القيادة العامة في الشمال ابو عدنان عودة الذي دعا الى تطوير المقاومة الشعبية بكافة اشكالها من اجل مواجهة جرائم الاحتلال بحق ابناء شعبنا الفلسطيني، ودعا الى عدم الانجرار وراء مشاريع التسوية لأنها باتت مفلسة ولن تُفضيَ الى اي نتائج سوى المزيد من القتل والاستيطان والتهويد. ودعا عودة الى تمتين الوحدة الوطنية لحماية ابناء الشعب الفلسطيني.
ثمّ كانت كلمة حزب الشعب ألقاها مسؤوله في الشمال ابو وسيم مرزوق حيث اكد التمسّك منهج المقاومة بكافة اشكالها لحماية ابناء شعبنا من كل ممارسات الاحتلال الصهيوني، ودعا الى تمتين الوحدة الوطنية لحماية المشروع الوطني .
كلمة حركة فتح القاها امين الحركة في الشمال ابو جهاد فياض حيث اشار الى انتصار الاسير محمد علان بصبره وثباته مواجها الجلادين الصهاينة بامعائه الخاوية حيث انتزع حريته بفعل صموده بانتهاج اساليب نضالية جديدة راجياً ان تتحقق حرية كافة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال .
كما أدان فياض الاعتقال الاداري الذي تمارسه الادارة الصهيونية بحق اسرانا وناشد القيادة ضرورة العمل من اجل تفعيل المقاومة الشعبية بكافة اشكالها وتوحيد الجهود لمواجهة العدو الصهيوني .
وتطرق الى الذكرى السنوية لاحراق المسجد الاقصى متسائلاً عن جهود العرب والمسلمين في نصرة القدس والاقصى .
واشار فياض الى ان مساعي الغاء الانروا يهدف الى الغاء حق العودة وتهجير الشعب الفلسطيني وكل ذلك يهدف الى مشاريع سياسية كبرى من قبل دول اخذ القرار وفي مقدمتهم اميركا، مطالباً القيادة الفلسطينية بضرورة الضغط على الدول المانحة من اجل تامين الاموال لاستكمال اعمار مخيم البارد ودفع بدلات الايواء والاغاثة والتعليم.
