أرشيف أخبار الجاليات

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر، المناضل الوطني الكبير سكران سكران || حاوره نضال حمد – تصوير عبد خطار

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

يوم الأحد 25/5/2014 – نضال حمد وعبد خطار

في برلين التقيت بصحبة زميلي عبد خطار مؤسس ومدير موقع عبد خطار ومنتديات البداوي، بالصديق والرفيق الكبير الأسير المحرر سكران سكران ابن مخيم عين الحلوة وحركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. رفيق الشهداء الحكيم جورج حبش وأبو ماهر اليماني وأبو علي مصطفى وغسان كنفاني ووديع حداد ومحمد اليماني وسعيد العبد سعيد ورفيق عساف… كان حورا شيقا مع صاحب تجربة مميزة. انتظروا الحوار في الأيام القادمة بالصوت والصورة.

حوار خاص مع الأسير المحرر، المناضل الوطني الكبير سكران سكران .
حاوره نضال حمد / تصوير عبد خطار

في برلين التقينا بالمناضل الفلسطيني الكبير، الأسير المحرر سكران سكران، ابن مخيم عين الحلوة، أول أسير للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وثاني أسرى الثورة الفلسطينية المعاصرة.

كعادته بشوش وصاحب نكتة .. صلب الإرادة، قوي العزيمة، صاحب نفس طويل وموقف وطني لا يهادن ولا يساوم ولا يلين.

مرت سنوات طويلة على قيامه مع رفاقه الشهداء محمد اليماني، سعيد العبد سعيد ومحمد عساف بعملية فدائية ناجحة نفذتها مجموعة من شباب الثأر – طلائع العودة – الجناح العسكري لحركة القوميين العرب ثم فيما بعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة المعلم الراحل الحكيم د. جورج حبش ورفاقه الشهداء القادة وديع حداد، ابو ماهر اليماني، باسل الكبيسي، ابو علي مصطفى، غسان كنفاني وآخرين .

في احد الأيام من شهر أيلول – سبتمبر 1966 توجه البطل سكران ورفاقه الأبطال الى الجليل الفلسطيني المحتل حيث نفذوا عمليتهم وأوقعوا خسائر فادحة في صفوف الصهاينة الغاصبين. استشهد رفاقه الثلاثة وأصيب هو إصابات خطيرة في بطنه وأمعائه وتم اعتقاله. لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة في حياته ومسيرته النضالية من داخل سجون وزنازين ومعتقلات العدو الصهيوني.

اليوم وبعد مرور 48 عاما على .. تنفيذ العملية وأسره وبعد مرور 35 عاما على تحريره وسنوات عديدة على هجرته ولجوؤه الجديد في برلين قمنا بإجراء هذا الحوار معه كي يبقى للتاريخ ولتعرفه الأجيال الجديدة، وكي تتعرف على أبطال ثورتنا وشعبنا الذين لم يبخلوا على فلسطين بأي شيء. والذين مازالوا على نفس الدرب يسيرون بنفس نضالي مقاوم وأصيل وطويل.

سكران سكران فدائي، رفيق يعتز برفقته كل أصحاب المبادئ وجيل العودة والتحرير، قائد جبهاوي وجماهيري، أسير محرر، جريح في المعركة وعلى أرض فلسطين وفي قلب فلسطين، ابن مخيم عريق، مناضل صاحب مكانة محترمة في صفوف اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا.. فتح لنا قلبه وكنز ذكرياته بعد كل هذه السنوات الطويلة .. نترككم مع نص الحوار:

تهيئة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم من برلين نلتقي هنا مع المناضل الكبير الأسير المحرر سكران سكران احد أبطال الثورة الفلسطينية المعاصرة واحد أبطال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. واحد المناضلين الذي قدم الكثير من سنوات عمره من أجل القضية الفلسطينية ولأجل تحرير كامل تراب فلسطين. في سنة 1966 في شهر أيلول – سبتمبر نفذ هو ورفاقه من شباب الثأر – أبطال العودة من حركة القوميين العرب وفيما بعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية فدائية في الجليل الفلسطيني استشهد على اثرها ثلاثة من رفاقه وأسر هو بعد إصابته بجراح وبهذا كان هو ثاني أسير للثورة الفلسطينية المعاصرة وأول أسير للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. تم تحريره فيما بعد في عملية تبادل للأسرى في السبعينات من القرن الفائت وعاد ليمارس نضاله في الجبهة الشعبية والثورة الفلسطينية وفي مخيمات الشعب الفلسطيني ومازال حتى الآن ملتزما بما قام به في شبابه مناضلا من أجل فلسطين ومن أحل العودة والتحرير، من أجل أن يتحقق حلم الشعب الفلسطيني في تحرير كامل تراب فلسطين. يعيش الآن في برلين وهو حاضر بيننا. أهلا وسهلا بك رفيق سكران ابو محمد.

سكران: أهلا وسهلا بالرفيق نضال .. نضال أنت تذكرني بأيام النضال (بالزمنات)، في عز شبابي، بس انا صرت في آخر حياتي. الحمد لله ان شاء الله نبقى مستمرين حتى تحرير فلسطين. نحن حملنا السلاح من اجل تحرير كل فلسطين من النهر الى البحر، بعد ما طلعنا( من الأسر) نتفاجأ أنهم يريدون تقسيم فلسطين، شقفة، شقفة.. لكن العدو لا يفهم إلا لغة البندقية.

سؤال: رفيق سكران أنت الآن في برلين .. وفي سنوات طفولتك كنت في فلسطين إما على مقربة من حدود فلسطين.. حدثنا عن نفسك وعن طفولتك وشبابك وعن نشأتك كي ندخل الى موضوعنا من هذه الزاوية.
سكران: أنا في عز شبابي كنت في الشباب العربي الفلسطيني وكنت أتردد على نادي التضامن العربي في مدينة صور ( جنوب لبنان). الذي مازال موجودا تاريخيا. ومن ثم تدريجيا الى أن أصبحت عضوا في حركة القوميين العرب. وبعد ذلك جاء عندنا الى لبنان احمد الشقيري ( مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية وأول رئيس لها 1964-1969 -). وشكلنا فرقا كشفية ولبسنا زيّ عسكر وذهبنا نستقبله في الملعب البلدي في مدينة صيدا ( عاصمة الجنوب اللبناني). هذا الملعب مشهور منذ كان معروف سعد ( قائد لبناني عروبي نصير لفلسطين اغتيل في شباط 1975 في صيدا). رحمه الله. وصلنا هناك وقلنا له يا شقيري نريد سلاح فجاء المكتب الثاني اللبناني ( المخابرات) هاجمنا وارد اعتقالنا وقلنا أيضا لأبي معروف ( معروف سعد) طُل وشوف شو بيعملوا فينا. المهم اعتقد انهم اعتقلوا عدد منا وإلي هرب هرب ..والذين اعتقلوهم اعتقلوهم. أيام فؤاد شهاب ( رئيس لبناني) كانت أصعب فترة في حياتنا إذ ملأ المخيمات بالمكتب الثاني، إذا كنت تمسك جريدة كان يقولوا لك شو بتقرأ .. اذا كان معك كتاب كانوا يقولوا لك لماذا تحمل كتاب وتقرأ .. ما بدهم يخلوك تتنفس نهائيا. حزت في نفسي وبعد ذلك قلت لازم انتمي للعمل الفدائي. لم استطع تحمل الوضع. المهم اتصلت وسجلت اسمي وقلت لهم بدي أروح وبدي كذا .. قالوا لي سوف نرسلك دورة واستعد للدورة. استعدينا للدورة وسافرنا وتلقينا دورة كوماندوس في مصر استمرت لمدة 4 شهور ومن ثم عدنا الى لبنان.. وبعد العودة الى لبنان فسد علينا شخص واعتقلونا. ووضعونا في ثكنة الحلو أنا وابوماهر اليماني رحمه الله وصلاح صلاح .. واسكت ساكت .. واضرب واضرب واضرب.. ثم جاءني شخص من مسئولي المكتب الثاني اسمه فريد ابو مرعي قال لي: آنت ذهبت الى مصر؟ قلت له لا لم اذهب الى مصر. قال لي: بدك تحرر فلسطين؟ قلت له لا يا سيدي.. انا بعدني صغير ما بقدر. قال لي والله اذا بتروح فلسطين لقطعك. طلعت من الاعتقال وما رديت عليه ونزلت سنة 1966 ونفذت عملية .

عن الاعتقال بعد الإصابة في العملية يقول سكران:
لما عرفوا انا مين لأنني ما أعطيت اسمي الحقيقي في العملية سميت نفسي محمود عمار. بحثوا وبحثوا لم يجدوا اسم محمود عمار .. قالوا شو هذا؟ المهم وبعد الآخر صحيفة المحرر ( في بيروت ومن أعلامها الشهيد غسان كنفاني) نشرت الأسير البطل سكران سكران. احضروا لي الجريدة وأنا في المستشفى وكانوا معلقين لي المصل بيدي، ومربطين رجلي. قال لي احد رجال المخابرات (الصهيونية) لمن هذه الصورة؟
قلت له لي.
قال لماذا قلت لنا اسمك محمود عمار؟
قلت له: انا قلت لك اسمي محمود عمار؟ انا اسمي سكران، اذا قلتكم معناه انا مش صاحي، مش واعي. وبدئوا تطفئة السجائر في جسمي. ممنوع يضربوني كان بطني مشقوق من هنا الى هنا. أطفئوا السجائر هنا وهناك .. ولكن بعد الآخر قالوا لي من مات معك؟
مات منهم قتلى وانا شو بدي أقولهم مين إلي مات معي.. قلت لهم لا اعرف، أنا أصبت أول واحد في الدورية.
قال لي: كيف ما بتعرف أنت رشاشك أكثر واحد أطلق رصاص منه ..
المهم قلت بتحمل تطفئة السجائر بجسمي وما بقول لهم مين .
بعدين نشروا خبر على الإذاعة قالوا فيه هذا الأسير حالته خطيرة ونحن نقوم بترقيع بطنه على طاولة العمليات. ردت عليهم مصر وقال لهم احمد سعيد نحملكم المسؤولية الكاملة إذا حصل اي شيء لهذا الأسير. ومن ثم حضرت قوات طوارئ دولية من الجنوب كانت بين غزة ومصر. قالوا لهم روحوا شوفوا الأسير هذا كيف هو وكيف حالته. وجاء معهم موشى ديان وقالوا لي لمن تنتمي؟ . قلت لهم اتبع منظمة التحرير الفلسطينية. بعد ما راحوا، ديان أمرهم بتعذيبي ورجعوا يطفئوا السجائر بجسمي. المهم تحملت تلك المرحلة. هم كانوا يريدون معرفة كيف نحن انطلقنا من لبنان. هذا أكثر شيء ركزوا عليه لأنهم كانوا بدهم يعرفوا أين قاعدتنا. قلت لهم نحن نقلتنا سيارة متحركة، متجولة أحضرتنا من بيروت الى الحدود، غيرنا ملابسنا ولبسنا ملابس أخرى ومن ثم نزلنا. وسأل متى ترجع السيارة قلت له 6 او 7 أيام بنعطيها موعد وبترجع تأخذنا.
قال لي ما عندكم قاعدة أو لعند مين جايين؟
قلت له ما عندنا قاعدة ولا جايين عند احد .. وما مسكوا معنا شيء. المهم هذه ركزوا عليها كثير ولكن الحمد لله طلعنا منها.
ثم سألني من لك هنا؟
قلت له لا احد … ما في احد لي هنا..
استدرك الرفيق سكران وعاد للحديث عن المكتب الثاني اللبناني:
قال أن المخابرات أي المكتب الثاني ” جاءوا الى البيت وفتشوه واعتقلوا أبو ماهر اليماني لان شقيقه ( محمد اليماني) استشهد في العملية معنا. وحققوا معه. وبقينا صامدين والحمد لله .

عن السجن
بس تدخل السجن يجب ان تكون معنوياتك عالية. إذا معنوياتك ماعالية تتحطم. تصير تفكر متى تروح ومتى تيجي هذا كله كلام. لازم تنسى كل شيء، ولازم تفكر كيف تقضي نهارك بالسجن. الحمد لله القوات المصرية ساعدتنا خاصة جمال عبد الناصر و احمد الشقيري.
سؤال: رفيق سكران أنت دخلت السجن، المعتقل الصهيوني بعد ما نفذت العملية وكان هناك شخص فلسطيني، أسير فلسطيني واحد قبلك. هل وضعوكما معا في السجن. احكي لنا عن هذه التجربة. كيف عشتما اثنان فقط في هذا السجن؟
سكران: بعد ما اجروا لي العملية في كرياتشمونة ( مستعمرة مقامة على أراضي بلدة الخالصة) بس ماطابت العملية ( الجرح).. كان الجرح التحتاني بعده مفتوح.. يحطوا لي لحم يرجع يفتح، يقطبوه يرجع يفتح، كان بعده عامل جورة وما زبط.. المهم أخذوني الى سجن الرملة ووضعوني هناك، بقيت هناك حوالي شهر بسجن الرملة وكان زي عيادة يومية، مستوصف، بعدين جاء مدير السجن وقال لي سوف نرسلك الى السجن، وما بدنا إياك تعملنا مشاكل هناك فأي مشكلة سوف نرسلك الى الزنزانة. أخذوني الى هناك ولقيت الشباب وصاروا يرحبوا بي ويقبلوني وأهلا بالبطل سكران والخ .. من هم هؤلاء؟ كلهم بتوع حشيش ومخدرات وما بعرف شو. هناك التقيت بمحمود حجازي أسير حركة فتح الأول.
قلت له شو يا محمود… شو عم تعمل؟
قال والله عم بعمل مسبحة.
قلت مسبحة شو خرز أو شو؟
قال زيتون..
المهم تعانقنا ومن ثم عشنا فترة أنا وإياه في السجن. الله يسهل عليه الآن يمكن صار في القدس او ما بعرف وين.

سؤال: ممكن رفيق سكران تحكي لنا عن قصص وحكايات حصلت معك في السجن خاصة انك كنت تستقبل استقبال الأبطال بعد تنفيذ العملية وأسرك؟
سكران: بصراحة العملية التي نفذتها كل الناس تأثرت فيها، الي بينتمي للوطن أثرت فيه، وإلي بيعمل بالتجارة وتهريب البضاعة بين الأردن وفلسطين كذلك أثرت فيه. والكل كانوا يأدون لي التحية. بس الناس تتفاوت وفي مصالح بين هنا وهناك. انا ومحمود حجازي كنا ولكن كان في ناس أيضا من جماعة مصطفى حافظ هؤلاء أيضا وطنيين. كانوا ينفذوا عمليات. سألت واحد من عائلة أبو ستة قال لي انه كان من جماعة مصطفى حافظ. وكان كثير أيضا فلسطينيين من الأردن بيتاجروا بالتجارة والتهريب والممنوعات والخ لكن هؤلاء لا علاقة لنا نحن بهم. أما محمود حجازي فكنت أنا وهو دائما مع بعض. في غرفة واحدة مع بعض. وبعد فترة بعد أن خرج محمود حجازي. أنا بقيت في السجن وبعدين صارت حرب ال1967 . بالأول ماكان في صليب احمر يحضر لعندي نهائيا إلا بعد حرب 1967 . جاء الصليب الأحمر وسألني لمن تنتمي؟ قلت له لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأرسلت رسالة لعائلتي أنني بخير. وبعد ذلك دخل السجن تيسير قبعة واحمد خليفة واسعد عبد الرحمن وكثيرين آخرين .. كانوا يقولوا ها هو البطل سكران أمامنا من شو خايفين.

سؤال: ما هي قصة صحن الفول والبروتينات التي فيه، في السجن؟
كان في أسير من بيت جرار مطلق لحيته ..
قال لي : رفيق سكران شو الفطور اليوم؟
قلت له فول ..
قال: فول ..
قلت له: نعم .. فول بس الفول فيه سوس ..
جاء موزع الأكل بالصحون، وصل عنده .. قال له احضر صحنك .. أجابه : لا ما بدي ..
جاء عندي قال جيب صحنك .. أعطيته صحني فقام بتعبئته ..
قال لي : كيف بتآكل صحن هالفول يا أخي؟
قلت له : السوس بروتين ..

سؤال: احكي لنا لو سمحت عن الأسرى الذين كانوا معك في السجون مثل كوزواكوموتو وآخرين وإذا في قصص نادرة عنهم احكيها لنا..
سكران: عملية كوزو موتو بترفع الرأس لقد جننت ( إسرائيل) هذه العملية. بالنسبة لهم شيء كبير أن تخترق الجبهة الشعبية مطار اللد باليابانيين وتنفذ عملية. الصهاينة ارتعبوا من هذا الشيء. استشهد ثلاثة من الفدائيين وكوزوموتو مازال يقاوم. اعتقلوه وعندما اعتقلوه أجلسوه كي يحاكموه ولكنه قام بضرب الطاولة بيده بقوة، فقرروا ان يكلبشوه من يديه ورجليه معتبرين انه لا يجوز تركه بدون ذلك. كان دائما مدير السجن يجيء الى كوزوموتو ويقول له ماذا تريد اليوم؟.. فكان كوزوموتو يجيبه : لا شيء.. يخرجوه مربطا بيديه وساقيه. وكانوا كلما فتحوا الباب عليه وهو مكلبش بيديه ورجليه يقول لهم : أنا قوي جدا. في إحدى المرات اجروا مقابلة معه وسألوه هل يمكن أن يصير سلام بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و ( إسرائيل ) فأجابهم ممكن يصير سلام مع الأنظمة العربية ولكن الجبهة الشعبية من السماء للأرض، مستحيل يصير سلام بينكم وبينها. هذا كلام كوزو اوكوموتو.

سؤال: من مر عليك في الأسر .. أسماء البعض.. وبعد ذلك احكي لنا عن حدث تحرركم.
سكران: الأب كبوتشي ( اعتقل في 8-8-1974) الله يسهل عليه. احضروه لعندنا بعد فترة. سألناه يومها عن سبب اعتقاله فقال انهم عثروا على متفجرات في سيارته. وضعوه عندنا في الغرفة بالسجن. اضرب عن الطعام مطالبا بحريته و من أجل أن يطلقوا سراحه. في الختام أفرجوا عنه بعدما تدخلت الكنائس ( الفاتيكان). قلنا له الله يسهل عليك يا أب كبوتشي نحن سنبقى صامدين.

سؤال: عن صفقة تبادل الأسرى والتحرر … كيف استقبلت النبأ؟
بصراحة انا كنت في سجن بئر السبع . وعادة بعد ان تناول طعام الغذاء ظهرا ينعس الواحد وبحط رأسه وينام. واذا بهم يقولون سكران سكران ضب كل (اواعيك) ملابسك. كان الواحد يحط مليون احتمال. كل الشغلات برأسه .. المهم في واحد شرطي درزي قد الجمل، قلت له يا ابو فراج : جبل على جبل ما بيلتقي لكن بني آدم مع بني آدم بيلتقوا. قال لا لا انا زمان طلعت من حرس الحدود… مش أنا. قلت لشابين اثنين امشوا قدامه واسمعوا شو بيحكي عني .. تصنتوا عليه ..قال ابو فراج للشرطي الذي كان معه : شايف هذا، هذا أكل ثلاثين طلقة وما مات. فقال له الشرطي الذي معه ولو شو هي الطلقات ملبس.. قال له والله 30 طلقة وما مات. عرفت ان هذا (أبو فراج) كان معهم. في المعركة ومات منهم شرطي درزي. ( هز سكران برأسه وقال مصائب يا زلمه…). المهم وهم مطلعيني قلت له شو يا ابو فراج وين ماخذينا يعني؟ فكرك على الإفراج على البيت أو شو؟

قال ما بعرف ما بعرف ولكن كل شيء بصير.. جمعونا بغرفة وكل واحد كان جاي من معسكر ( معتقل)، أخذونا الى معسكر مجدو، وإلا هناك كمال النمري وسمير درويش وكلهم كلهم .. التقينا بهم وبدأنا نتعانق ثم جاء مندوب الصليب الأحمر وقال لنا اسمعوا انتم مفرج عنكم و ( إسرائيل) – منجنة – من هذه الصفقة وغضبانة. قلت له عم يضربونا. قال بدكم تتحملوا هذه المرحلة ما فيني اعمل لكم شيء. جاء الصليب الأحمر وصار ينادي فلان فلان اطلع على الطيارة. كنا نصعد الى الطائرة مكلبشين. طلعنا كلنا عالطيارة واذا في واحد من بيت ابوعرب، نزيه ابوعرب، قال بدو يقرأ قرآن ويصلي ز قلت له شو بدو ينفعك.. هسه بيكسروك, بيذبحوك، كلها مخابرات الطائرة. المهم صار يقرأ .. وهم بلشوا فيه ضرب ذبحوه من الضرب. وصلنا الى جنيف نزلونا هناك استقبال رائع، رهيب. وعين الحلوة بيطخطخ وكل بيطخطخ، البطل سكران سكران أصبح في أراضي جنيف. استقبلنا في جنيف مندوب الجبهة الشعبية القيادة العامة أبو علي الدعبول وأعطونا ملابس بدلنا فيها الملابس خوفا يكونوا (الإسرائيليين) حاطين اي شيء فيها. من جنيف وصلنا ليبيا.

سؤال: رفيق سكران بعد ليبيا توجهتم الى سورية ولبنان احكي لنا كيف كان استقبالكم؟
عندما وصلنا ليبيا استقبلنا عبد السلام جلود. هناك أنزلونا في سفينة – فندق – عائم بالبحر. انبسطنا هناك حيث بقينا نحو أسبوع. اعطونا كل واحد بدلة ومبلغ الف دينار. وكذلك أقام لنا الشاعر العراقي مظفر النواب أمسية شعرية. من هناك اتجهنا الى سوريا . وصلنا سوريا وكان في استقبالنا الحكيم وأخذنا نهتف من الشبابيك . في سوريا مكثنا في فندق بالشام يمكن نمنا ليلة في الفندق وثاني يوم كل تنظيم اخذ جماعته. ثم وصلنا الى لبنان الى منطقة قصر حمادة في شاتيلا حيث مقر الجبهة الشعبية.استقبلونا استقبال جيد. ثم في النهاية الى مخيم عين الحلوة وهناك استقبلونا استقبالا رهيبا. حملوني على الأكتاف وكان عبد رجا ( مسئول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا) يهتف البطل سكران. وفي طرابلس استقبلونا استقبال رهيب بالطبل وابو عماد عودة ماشي بالأول وعمر قطيش وكانت حفلة استقبال رهيبة في مخيم نهر البارد. مازالت الصورة عندي.

سؤال: رفيق سكران أنت تحررت كم سنة ومن ثم عدت الى الأسر سنة 1982 احكي لنا عن تجربة المعتقل في أنصار
سكران: تجربة أنصار كانت أصعب.
كيف؟
سأقول لك .. (الإسرائيليون) عندما اعتقلوني عرفوني. الضابط ( يهودي عراقي) في انصار قال لي (بالعربية) : سكران تيتي تيتي مطرح ما رحت جيتي.
قال أنت كنت أسير عندنا ولعت بطريقة غدر والقانون بيقول إذا بترجع يحق لنا إعدامك.
كما تعرف انا معنوياتي قوية فقلت لهم : زين انا كنت أسير عندكم بس المرة الأولى انا قطعت الحواجز كلها ونزلت نفذت عملية في فلسطين. بس الآن انتم قطعتم الحواجز كلها واخذتوني من بيتي. انتهكتم حرمة البلد كلها.
قال لي : يا زمال يا ابن الزمال ( شتيمة باللهجة العراقية) .. وأضرب اضرب اضرب .. قال لي : فيلسوف عامل يا زمال يا ابن الزمال.

سؤال: رفيق سكران انت بعد مآسينا كلها بعد الخروج من بيروت سنة 1982 وصلت الى برلين، وأنت مقيم في برلين منذ سنوات كيف شايف حياتك في برلين؟ وخاصة انك مازلت تمارس عملك النضالي كأي فلسطيني ينتمي لفلسطين.
سكران: بداية الثورة لما نزلنا ما كان في فلوس كنا نناضل بشرف بس الآن اذا الواحد عنده 5 او 6 أولاد وين بدو يروح، يقعد في الشارع يشحذ؟؟ لا أحد يشحذه. هذا الشيء دفعني اني انا احضر الى أوروبا حماية لأولادي والمحافظة على حسي الوطني. بعدني مناضل في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لحتى تقوم القيامة.

سؤال: رفيق سكران كيف ترى وضع الفلسطينيين في برلين وفي أوروبا؟ ..
سكران: أهم شيء هنا هو الوعي اذا في وعي عند الشعب الفلسطيني في حس وطني . شو إلي بيحدد مشاعر الإنسان وحسه الوطني، الواقع الموضوعي الذي يعيشه.اذا الواقع الموضوعي كان متهرئ بيطلع الإنسان متهرئ.

سؤال: رفيق سكران هناك فلسطينيين في أوروبا نشيطين ويعملون في مجال العودة وغير ذلك .. ولهم اتحادات وجاليات ومؤسسات ولجتن .الخ. وأنت عضو في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا .. برأيك هل الأجيال القادمة ستتابع مسيرة هذا الجيل؟
سكران: المهم العقيدة إلي ماشي عليها الواحد. يعني أنا بكرا يقولوا لي بدك تطلع خدمة ثورية. بطلع. عيالي ما عيالي كب بره. بقول لهم رايح مشوار وراجع. ما حدن له عندي. هذه قناعة برأس الإنسان. فاهمني.؟ يعني انا راضي بالتقسيمة الي بيطالبوا بالضفة الغربية وغزة. ما هذه البهدلة.. طيب وين فلسطين؟؟ ما انا حاكموني بحيفا.

سؤال: أنت من مخيم عين الحلوة. ماذا تقول لأهل عين الحلوة في معاناتهم اليومية؟
سكران: اقول لهم ان يكونوا صامدين ويبتعدوا عن المشاكل الجانبية.

شكرا لك على هذه المقابلة وان شاء الله اذا رجعنا والتقينا في ظروف أخرى وكان ناقص شيء في هذه المقابلة نكمله . نتمنى لك دوام الصحة والعافية وهذه الإرادة الصلبة التي تمتع بها

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

الشهيد محمد حسين اليماني

ولد عام 1938، في قرية سحماتا من قضاء عكا. لم يمهله القدر ليعيش في قريته وينعم من خيراتها، فجاءت نكبة فلسطين والعرب دافعة بعائلته للهجرة قصرا إلى لبنان، بحيث عاشت العائلة فترة في الميناء في شمال لبنان، وبعد إنشاء مخيم البداوي انتقلت العائلة إليه في عام 1958، بعد أن عاش زمنا في مخيمات التنك والصفيح والشوادر البالية، لم يكن الحال أحسن في مخيم البداوي فاستمرت معاناة العائلة المؤلفة من 6 أخوة و3 أخوات، وهم أحمد” أبو ماهر”- برهان- هاني- نظمي- نظيم- وماهر الذي اعتقل في أثينا إثر خطف طائرة للخطوط الجوية الصهيونية في عام 1969، ومن أخواتها: إنعام” أم مازن السعيد- المرأة الحديدة التي يعرفها المخيم بصلابتها وقوة شخصيتها واندفاعها للعمل الوطني والاجتماعي- وهنية واسمهان. ولعل أشهر إخوته على الإطلاق، أحمد ” أبو ماهر اليماني” الرجل الغني عن التعريف، والذي لقب بضمير الثورة، والذي ناضل لأجل فلسطين أكثر من ستين عاما، وهو من مؤسسي حركة القومين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع عدد من المناضلين.

عاش محمد في بيت مناضل وتأثر بأجواء النضال وبأخيه، وعشق الوطن فانتقل إلى بيروت متفرغا للعمل السياسي والعسكري مع حركة القومين التي انضم إليها منذ بداياتها، وقد كان من ضمن المجموعات التي كانت تدخل الأراضي المحتلة منذ الخمسينيات بهدف تخزين الأسلحة وتعبئة فلسطينيي1948، تحضيرا لساعة المعركة، وكانت المجموعات بقيادة المناضل وديع حداد ضمن النشاط العسكري لحركة القوميين العرب. وانضم لمنظمة شباب الثار(الجناح العسكري لحركة القوميين العرب)، منذ تأسيسها وكان من أوائل الشباب الذين قاموا بعمليات مسح واستطلاع للأراضي الفلسطينية المحتله قبل نشوء العمل الفدائي الفلسطيني عام 1965.

لا بد لكل مناضل أن يدفع ضريبة نضاله، فخلال نضاله مع حركة القوميين العرب، وتنقلاته بين مخيمات لبنان ودخوله الأراضي المحتلة، كان المكتب اللبناني يداهم بيته باستمرار للإمساك به إن كان خلال عمله أو خلال الاجتماعات التي كان ينظمها لأعضاء الحركة، و قد سجن أكثر من مرة في سجون السلطة اللبنانية وكانت حركته مقيدة ومراقبة كغيره من أعضاء الحركة في ذلك الوقت، فما يزال أهل مخيم البداوي لعل منهم الكبار نوعا ما ، يذكرون كيف تم اعتقاله هو والمرحوم رمضان ساق الله” أبو عيد” من قبل السلطات اللبنانية، وكان ابنه البكر هيثم معهم مما اضطروا أن يدخلوا الطفل الذي لا يتجاوز السنتين إلى السجن أيضا. وعندما سافر إلى مصر للتدرب في أحد معسكرات الجيش المصري” معسكر انشاص” في خمسينيات القرن الماضي، كان بيته معجة لمخابرات الجيش والشعبة الثانية اللبنانية، بحيث كانت المخابرات دائمة السؤال عن مكان تواجده. وقد اعتقل أكثر من مرة من قبل السلطات اللبنانية ودوهم بيته في مخيم البداوي عشرات المرات من قبل عناصر المكتب الثاني ويساق إلى أروقة المخابرات للتحقيق معه.

عدا عن العمل العسكري فقد كان مسؤولا عن تنظيم أعضاء في حركة القوميين العرب وتحريض اللاجئيين الفلسطينيين في المخيمات إلى رفض فكرة التوطين وضرورة النضال من أجل حق العودة، والنضال ضد أجهزة السلطة القمعية التي لم تكن تسمح للفلسطينيين بالتعبير عن ارائهم السياسية، والمطالبة بالكفاح المسلح وصولا لحق العودة.

محمد اليماني، حمل بذور الحب لفلسطين والكراهية للصهاينة، الذين حرموه وطنه وأرضه وهو ما زال على مقاعد الدراسة، و كان مؤمنا أن قضية فلسطين هي جزء لا يتجزأ من القضية العربية، وعمل في كل المناسبات الوطنية، وشارك في كل الانتفاضات الشعبية، و كان محرضا فذا وبارزا بين رفاقه وأهل المخيمات الفلسطينية، بحيث قادهم في العديد من المظاهرات و خاض معهم غمار النضال من أجل قضيته بالرغم من عمليات التنكيل والاعتقال التي تعرض لها.

كانت آخر مهامه في 21 تشرين الاول 1966 حين اصطدمت مجموعته المؤلفة من 4، بحيث استشهد ثلاثة منها وهم: رفيق عساف وسعيد العبد ومحمد اليماني وأسر المناضل سكران سكران، تلك المجموعة التي كانت متوجه إلى الأراضي المحتلة لتنفيذ مهمتها، فاصطدمت مع كمين للعدو الصهيوني، ونشبت بينهم معركة استمرت عدة ساعات في بلدة المالكية داخل فلسطين.

ومن المحزن أن عائلة اليماني لم تستطع أن تعلن عن خبر استشهاده، لان السلطات اللبنانية نفت أن يكون من الفدائيين الذين انطلقوا من أرضها.

متزوج من السيدة انتصار أحمد الشيخ سالم” أم هيثم اليماني” وهي من مواليد يافا، له ولدان: هيثم و قد أسماه تيمنا باسم رفيق دربه في حركة القوميين العرب ومسؤولها العسكري المناضل هيثم الأيوبي، ولد هيثم 1963، وابنه الثاني، خالد و الذي اسماه على اسم الشهيد خالد أبو عيشة، الذي كان رفيق دربه ونضاله في عمليات الدخول إلى الأراضي المحتلة، وكان الشهيد خالد أبو عيشة قد استشهد بعد أن كان عائدا من فلسطين باتجاه لبنان بعد تنفيذ مهمة الاستطلاع التي كانت موكل إليه واستشهد على أرض فلسطين في 2 تشرين الثاني 1964 في منطقة أدمث.

له من الأحفاد 5 وهم أمال- طارق-محمد- هادي و انتصار.

عندما بدأت بالكتابة عنه، كانت كل معلومه عنه ترجعني للزمن الجميل، زمن الثورة والمناضلين، فتعرفت إلى أول شهيد فلسطيني من مخيم البداوي في لبنان على أرض الوطن، الذي ضمه ثراه في عام 1966. وانتهيت من الكتابة مع دمعات على وطن وشهيد، نهنئ به أهله وأنفسنا وفلسطين.

المصدر: Howiyya

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران - نزار سويدان

عملية النورس لتبادل الاسرى

هي أول عملية علنية لتبادل الأسرى بين المنظمات الفدائية الفلسطينية والكيان الصهيوني الغادر وتمت العملية بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة- والكيان المغتصب، حيث حررت العملية 77 مناضلاً فلسطينياً معتقل لدى الكيان الصهيوني من مختلف التنظيمات الفدائية الفلسطينية مقابل إطلاق سراح جندي إسرائيلي أسير لدى الجبهة الشعبية -القيادة العامة- .

وقد بدأت عملية النورس لتبادل الأسرى يوم التاسع من أذار عام 1979 حيث تم جمع جميع المعتقلين والمعتقلات البالغ عددهن 6 في مكان واحد داخل الأراضي المحتلة وانتهت العملية يوم 14 من الشهر نفسه حيث تم تحرير 76 معتقلاً مناضلاً من سجون الاحتلال وإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي (بان عمرة) ونقدم فيما سيلي تفاصيل عملية التبادل كاملة متضمنة مقابلة مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الرفيق أحمد جبريل إضافة إلى وثائق وشهادات توثق للعملية وكل ما قيل عن عملية النورس في الصحافة ولقاءات مع الأسرى المحررين وقد جمعت كلها في كتاب أصدرته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ليوثق للعملية كما حصلت.

أسماء المحررين في العملية:

أسم المحرر / تاريخ الأعتقال / مدة الحكم / الانتماء
————————————————
1 عايشة عودة 1969 مؤبدان وعشر سنوات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
2 محمود ناجي بحيص ؟ 25 سنة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
3 رسمية يوسف عودة 1969 ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد و 10 سنين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
4 كمال ضياء الدين النمري 1968 خمسة مؤبدات و 10 سنين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
5 عبد الرحيم أمين جابر ؟ مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
6 سكران محمود عبد الله سكران 1967 عشرين عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
7 احمد محمد مخيمير 4/9/1968 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
8 غسان عبد اللطيف كمال ؟ مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
9 سعيد إبراهيم عطا الله ؟ ثلاثين عاماً الجبهة الشعبية لتحري فلسطين
10 نواف جودة الزرو 1968 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
11 عفيفة فرح حنا بنورة ؟ ؟ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
12 مصطفى يوسف خميس 6/9/1967 حكم بالإعدام وثلاثة مؤبدات و 8 سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
13 طالب محمد العصافرة ؟ حكم بالإعدام ثم مؤبدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
14 تحسين رمضان الحلبي ؟ أمضى 12 سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
15 حسن عثمان البطمة 1969 مؤبدين وعشر سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
16 عطية محمد العطان 16/10/1973 ثلاث مؤبدات وعشرة أعوام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
17 رياض محمد أحمد أبو العلى 1969 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
18 سميح عايد محمود العصافرة 26/10/1969 خمسة عشر عاماً مع الأشغال الشاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
19 محمد محمود جابر العصافرة 26/10/1969 خمسة عشر عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
20 أحمد الحاج سعيد المصري ؟ 15 سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
21 عماد عوكل 1967825 مؤبدين و12 سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
22 حافظ محمد قاسم 28/12/1967 مؤبدين وأربعة سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
23 عمر محمد أبو راشد 28/2/1967 مؤبدين وعشر سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
24 محمد جابر شتا ؟ ثلاث مؤبدات وعشرين سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
25 ابراهيم رجا سلامة 15/12/1967 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
26 محمد خالد عقلة 1967 عشرين + عشرين + عشرين + 18 سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
27 عايدة عيسى سعد 16/3/1969 عشرون عاماُ فتح
28 محمود حمدان أبو دنهش 1969 مؤبد فتح
29 حسام عبد القادر بامية 1967 عشرين عامأ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
30 سعيد يوسف خليل دلقموني 1968 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
31 أحمد حمدي الطائي 8/8/1970 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
32 قاسم محمد عبد الله دربل ؟ مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
33 عوض موسى شحادة قطاشة 7/8/1970 مؤبد مع أشغال شاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
34 فوزي عبد الله حميدة 1970 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
35 صلاح محمود عباس ؟ مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
36 محمود محمد اللحام 1967 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
37 ياسين أحمد خميس 1967 19 عاماً فتح
38 مصطفى عبد العزيز حجو ؟ مؤبد فتح
39 حسن محمد الصغير 1969 18 عاماً فتح
40 سمير درويش ؟ ؟ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
41 حسن علي عبد الله عليان 1968 عشرين عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
42 يوسف محمد العجوري ؟ خمسة عشر عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
43 صالح خليل الأبطح ؟ 22 عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
44 عودة الله أحمد أبو غياضة 1967 عشرين عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
45 زهير محمود الغلايني 1975 25 عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
46 ممدوح محمود صلاح الغلايني 1975 عشرة أعوام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
47 صلاح محمود صلاح الغلايني 1975 خمسة عشر عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
48 أحمد عادل قنديل 15/7/1976 ست سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
49 حمد خليل حمد أبو حماد 18/8/1975 ثلاثة عشر عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
50 سليمان عبد الخالق عون 13/8/1975 ثماني سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
51 مصطفى تركماني 9/5/1975 12 سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
52 صبري نمر محمد ياسيني ؟ ست سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
53 نبيل حسن علي القيسي 1977 سنتين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
54 وليد يوسف الحسني 1967 ثلاثين سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
55 صلاح الدين شاهين ؟ 25 عاماً الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين
56 محمد محمود طبوق 1974 خمسة عشر عاماً الصاعقة
57 محمد مصطفى سعد الدين 9/ 1967 مدى الحياة مع الأشغال الشاقة فتح
58 عزام فتحي مطيع ؟ مؤبد الصاعقة
59 ريما عيسى طنوس 1972 ؟ فتح
60 عليا أبو دية 1/2/1977 خمس سنوات الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين
61 خالد عبد الرحيم ؟ ؟ الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين
62 عبد الله هلال طعمة البكاروة 24/9/1967 أمضى 13 عام فتح
63 شحادة حسين صالح شلموني 24/9/1967 20 عام مع الأشغال الشاقة فتح
64 حجازي حسن الدردوك 27/12/1973 خمس سنوات و 25 يوم فتح
65 محمود فريد مشلاوي 18/8/1970 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة
66 عبد السميع يوسف فارس 25/5/1968 ثلاثين سنة مع الأشغال الشاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة

أسماء المحررين الباقين في الأراضي المحتلة:

الاسم / المدينة
————–
1 مريم روحي حافظ الشخشير نابلس
2 سامية مصطفى محمد علي بيت لحم
3 ابتسام محمد عابد غرايبة طمون
4 فريال سمعان حنا سالم عدي الطيبة – رام الله
5 إيمان نبيه علي صمادي نابلس
6 إيمان يوسفعبد الرزاق الخطيب بيت لحم
7 سميح محمد أحمد حماد جنين
8 محمد إبراهيم أـحمد قاضي بيتونيا
9 محمد عيسى حسن عفانة نابلس
10 إحسان كامل عبد الرحمن سالم نابلس

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

سكران سكران || نزار سويدان

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران || نزار سويدان

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران

حوار خاص مع الأسير المحرر المناضل الوطني الكبير سكران سكران