حركة أمل أحيت الذكرى السنوية لتغييب الإمام السيد موسى الصدر في برلين
حركة أمل أحيت الذكرى السنوية لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه في العاصمة الألمانية برلين
برلين يوم السبت الموافق 6/09/2014 عبد خطار
بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لتغييب سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه اقامت حركة امل مهرجانا خطابيا حاشدا في العاصمة الألمانية برلين بحضور الوزير الأخ علي حسن خليل, السفير اللبناني مصطفى اديب , السفير الإيراني علي رضا شيخ عطار,السفير العراقي حسين الخطيب , المسؤول الثقافي لحركة أمل ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله ,المستشار الدبلوماسي في السفارة اللبنانية الاستاذ حسن صالح , القنصل في السفارة اللبنانية السيدة سينتيا شدياق, مسؤول حركة امل في اوروبا الأخ مصطفى يونس ,القنصل الفخري حسن عبد الله وممثلين عن السفارات العربية وممثلي الأحزاب والجمعيات اللبنانية والعربية .
بعد تلاوة آيات من القران الكريم رتلها الشيخ علي الغزّي افتُتح الإحتفال الذي قدمه الأخ حسين مرعي بالنشيدين الوطنيين اللبناني والألماني بأداء طلاب مدرسة الرسالة اللبنانية.
ثم ألقى مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله كلمة اعتبر فيها ان الجرائم التي تحصل بعناوين مذهبية لا تمت لا للسنة ولا للشيعة بصلة بل هي ادوات لحركات مشبوهة عالمية. أضاف “نحن سنكافح هذه الافكار وايضا سنتحدى الارهاب في لبنان وخارجه. نؤكد على هذا الموقف رفضا للارهاب ومكافحته باي عنوان من العناوين ونستبشر خيرا لان بعض الدول ادركت الخطر الحقيقي الذي تشكله هذه الحركات الارهابية التي تقوم في مجتمعاتنا العربية وتشكل خطرا على العالم باسره.”
وألقى السفير اللبناني في برلين مصطفى اديب القى كلمة اكد فيها اننا بحاجة الى قامة بمستوى الامام الصدر تقوى على وأد الفتنة, تجمع ولا تفرق وتحمي الوطن من الاخطار المحدقة به.
وفي الختام ألقى الوزير الأخ علي حسن خليل كلمة ناشد فيها كل المكونات الساسية في لبنان بضرورة كسر كل الاصطفافات السياسية “لننتقل فورا الى حوار جاد ومسؤول للوصول الى تفاهمات كبرى تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وباجراء الانتخابات النيابية ضمن المهلة الدستورية وعلى هذا الاساس باشرنا بتقديم ترشيحنا للانتخابات النيابية , لانه لا يمكن للبلد ان يستمر دون رئيس للجمهورية ودون اجراء انتخابات نيابية ودون انتاج للمؤسسات ان كان على مستوى الحكومة وعلى مستوى المجلس النيابي.”
وأضاف الوزير خليل “حتى ذلك الوقت عاهدنا انفسنا ان نفعّل العمل الحكومي وان نستمر في تحمل المسؤولية وان ندافع عن قضايا الناس وان نتابع كل المشكلات وآخرها قضية اختطاف العسكريين من الجيش اللبناني لدى عصابات الاجرام والارهاب والكفر وهو تحد اخترناه على مستوى الحكومة, وان نحمل القضية للوصول الى تحرير هؤلاء ولن نُرهب ولن نضعف ولن نقع في الفخ الذي يريده هؤلاء من خلال خطابهم فخ المشكلة بين الناس والدولة.
وختم الوزير خليل بالقول “نجدد دعمنا للمؤسسات الامنية وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني الذي يدافع عن حدود الوطن والسلم الاهلي والاستقرار الداخلي”.
وكان قد تخلل الإحتفال لوحات فنية وإنشادية ادتها كشافة الرسالة الإسلامية.
كما أقيم عشاء على شرف الوزير خليل والوفود المشاركة في المهرجان
عشاء على شرف الوزير خليل والوفود المشاركة في المهرجان
