مهرجان حاشد في مخيم البداوي في الشمال اللبناني في الذكرى السنوية الثالثة على اختطاف القائد الرمز أحمد سعدات

مهرجان حاشد في مخيم البداوي في الشمال اللبناني في الذكرى السنوية الثالثة على اختطاف القائد الرمز أحمد سعدات

بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال القائد احمد سعدات الامين العام ورفاقه الابطال في سجن اريحا من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ،أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال مهرجاناً تضامني مع سعدات في مخيم البداوي في قاعة الدكتور جورج حبش وذلك بحضور فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية وممثل عن دولة الرئيس عمر كرامي والمؤسسات الثقافية والتربوية والمكاتب الطلابية والعمالية والنسائية والاندية الرياضية ووجهاء وفاعليات لبنانية وفلسطينية من مخيمي نهر البارد والبداوي والجوار.

بعد الترحيب بالحضور من قبل عريف المهرجان الرفيق فتحي أبو علي ، وقف المشاركين دقيقة صمت على إجلالا لشهداء شعبنا و تحيةً للأسرى المقاومين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم القائد الوطني،الأمين العام أحمد سعدات، ثم ألقيت كلمات عدة كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها عضو اللجنة المركزية الفرعية الرفيق احمد غنومي .

للأب إبراهيم سروج ممثل مطرانية الروم والارثودكس، الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ألقتها الأخت زينب هنداوي، كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها الدكتور مصطفى عفان، كلمة الجبهة الشعبية القيادة العامة ألقاها الرفيق أبو عدنان عودة ، كلمة الحزب الشيوعي اللبناني ألقاها عضو اللجنة المركزية جميل صافية، كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق عاطف خليل ، كلمة حركة الناصريين المستقلون المرابطون ألقاها مسؤولها في الشمال عبد الله الشمالي ،كلمة المركز الوطني اللبناني في الشمال ألقاها مسؤول الإعلام الأستاذ عبد الله الخير

وقد عبر المتحدثون في كلماتهم عن تضامنهم مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والرفيق احمد سعدات ورفاقه الأبطال وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وقالو ان تاريخ احمد سعدات النضالي المشرف ودخوله إلى السجون الصهيونية والذي تحول إلى مدرسة نضالية أن المحاكمات بحق الأمين العام احمد سعدات ورفاقه الأبطال هي محاكمة صورية وصفوا الهجوم على سجن أريحا والتسليم للعدو الصهيوني من قبل القوة البريطانية الأمريكية والتواطؤ الفلسطيني وقالو عندما حوكم سعدات لم يحاكم كآمين عام للجبهة إنما حوكمت حقبة من النضال الوطني الفلسطيني ونحن نطالب أن يكون الأمين العام أول ما يفرج عنه في عملية التبادل.

واثمنوا الخطاب والحوارات الجارية في القاهرة وعلى إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية و إعادة الاعتبار للمنظمة وميثاقها الوطني ، وان إعادة تفعيل منظمة التحرير هي مطلب للجميع والشرط الأساسي للبناء هو الوحدة الفلسطينية .

وتطرق الخطباء في كلماتهم على إعادة اعمار نهر البارد و إعطاء الفلسطينيين في لبنان حقوقهم السياسية والاجتماعية إلى حين حق العودة إلى ارض الوطن وفق القرار الدولي 194 .

وفي الختام وجهوا التحية للأسرى الفلسطينيين والعرب وعلى رأسهم الرفيق احمد سعدات وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .

المكتب الإعلامي | بيروت

17-3-2009