أرشيف المنتدى

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

بدأت الأزياء الشعبية الفلسطينية بالظهور في فترة العصر الحجري القديم منذ حوالي 28000 سنة قبل الميلاد ،

حينما ترجم الإنسان الفلسطيني مشاعره عبر رسومات وجدت آثارها على ألواح حجرية ،

ثم نقلت تلك الرسومات إلى الملابس الجلدية القديمة ، ومنها إلى النسيج بما يعرف بفن التطريز .

وقد استخدم النسيج في بدايته من صوف الغنم ، عندما نجح الإنسان الفلسطيني في استئناس الحيوانات في فترات العصر الحجري الوسيط حوالي 12000ق . م

فاصبح لكل قرية من القرى المنتشرة في فلسطين رسوماتها الخاصة التي عبّرت بالضرورة عن فكرها وطقوسها

وحياتها الاجتماعية وتطورات واقعها على الأرض حيث عُثر على العديد من الآثار التي تعود إلى الألف الثالثة قبل لميلاد لمجموعة

من الأنوال والإبر والدبابيس المصنوعة من الحجر والطين والتي استخدمت في عملية التطريز كما عثر على نقوش تعود إلى 1700ق.م

تصور مجموعة من الكنعانيين يرتدون ثيابا مطرزة برسومات جميلة وقد تطور هذا الفن المتميز

عند الإنسان الفلسطيني تبعا لتطور آلات استخدامه خاصة بعد ظهور الإبر النحاسية والحديدية ،

فارتدى الرجال والنساء على حد سواء الأزياء المطرزة بمختلف الرسومات تبعا للقرى والمناطق التي عاشوا فيها إلى

أن جاء العصر الإسلامي حين حرم الإسلام على الرجال التشبه بالنساء فأخذت ملابس الرجال منحاً اختلف عن ملابس النساء

الأزياء الشعبية الفلسطينية

ثوب الرجل

وقد تميزت عناصر الزي الشعبي الفلسطيني عند الرجال بعدة عناصرنختصرها فيما يلي

الطاقية

هي عبارة عن غطاء صغير للرأس أرضيته بيضاء تشكلت عليه رسومات هندسية بأشكال مختلفة

الحطة

غطاء للرأس تميز بأرضية بيضاء منقوشة بزخارف هندسية تكون عادة إما باللون الأسود أو الأزرق

العقال

تطور العقال مع تطورات الزي الشعبي عن الرجل فقد بدء بشريط يحيط بالطاقية في العصر البرونزي 1600ق.م ـ 1300ق.م إلى أن أصبح بلون أسود يتدلى منه خيطاً أسود يكون عادة خلف الرأس

الشروال

عٌرف الشروال أو السروال منذ القدم فقد ظهر مع ظهور نبات الكتان ، وقد ارتداه الرجال والنساء على حد سواء ، إلا أنه تميز بخلوه من التطريز عند الرجل وبكثرة التطريز عند المرأة خاصة عند منطقة الأقدام

الصديري

عبارة عن جاكيت بدون أكمام يكون من الصوف الأسود وله أزرار يرتديه الرجال والنساء لكنه تميز عند الرجل بأنه مشغول بخيوط من القصب

القمباز

ظهر في فلسطين خلال القرن الخامس عشر قبل الميلاد وتميز بأنه شبيه بالبالطو ذو الصفين من الأزرار وهو عبارة عن ثوب طويل يصل إلى القدمين مغلق من الخلف وله أكمام ويصنع من عدة أنواع من القماش منها الصوف أو الكتان أو الحرير الروزا

العباءة

تصنع عادة من الصوف وتتميز بأنها إما من الصوف الخفيف للصيف أو الصوف الثقيل للشتاء وقد تميزت بلونين إما الأبيض أو الأسود

الحزام ـ الكمر

عبارة عن حزام يصنع عادة من القماش أو الجلد

الأزياء الشعبية الفلسطينية

ثوب المرأة

تميز الثوب الخاص بالمرأة الفلسطينية باحتوائه على وحدات زخرفية متوارثة عن الكنعانيين تمثل كل وحدة زخرفية دلالة تاريخية لرمز كنعاني قديم سواء أكان من رموز الآلهة الكنعانية القديمة أو اللغة الكنعانية ، أو بعض المعتقدات والموروثات التي تورثها أهل فلسطين منذ أقدم العصور ، وتتمثل هذه الوحدات الزخرفية بأشكال هندسية مثل النجمة الثمانية التي تعود في تاريخها إلى الحضارة الغسولية 4500 ق0 م ، المربع أو المعين وقد ظهرت في عصر البرونز المبكر 3000ق0م أو نباتية ( شجرية ـ زهرية ـ ورود ـ طيور ) وتسمى ( العروق ) وقد اهتم بها الكنعانيون القدماء عندما ربطوا بينها وبين المواسم الزراعية الخاصة بهم فقد بالغوا في استخدام ( زهرة الحنون ) التي اعتبروها مثالا هاما لفترة الخصب والنماء في فصل الربيع ، أما في استخدام الطيور في فن التطريز فقد برع فيه الكنعانيون لما له دلالة على السلام الذي كان رمز الحياة القروية لدى الإنسان الكنعاني القديم خاصة في منطقة بيسان

هذا التواصل بين الإنسان الكنعاني القديم حتى يومنا هذا ، يدل على الجذور الحضارية القديمة للإنسان الفلسطيني على أرض فلسطين واستمرارها دون انقطاع تأكيدا لعروبة فلسطين ونفيا قاطعا لمحاولات الصهيونية تزوير حقائق الجذور للشعب الفلسطيني

أنواع الثوب النسائي الفلسطيني

على الرغم من تشابه الشكل الخارجي لثوب المرأة الفلسطينية إلا أن المدقق في شكل فتحة العنق و شكل الأكمام و أشكال التطريز المستخدمة سيعرف أن لكل منطقة شكلا تراثيا مميزا عن المناطق الأخري

وسنعرض منها ما يلي :

الثوب المجدلاوي

وهو خاص بسكان منطقة المجدل وما حولها ، يتميز بألوانه التي تميل إلى البنفسجي وألوان خيوطه المزهرة وتكثر به استخدام الرسومات الزهرية وتعريقات الأشجار

الثوب الشروقي

هذا الثوب قديم في شكله وغرزته ، إذ تمتاز زخارفه بالاتصال عبر أشكال هندسية تتخللها قطع من قماش الستان وهو منتشر في منطقة السدود و المجدل و نابلس وجنين والمثلث

الثوب المقلم

مصنوع من الحرير المخطط بأشرطة طولية من نفس النسيج ، وعادة ما يكون بلون أزرق غامق ـ أحمر برتقالي ـ أبيض ويزين بزخارف شعبية تسمى ( التنتنة ) أو ( الكُلفة ) حيث توزع التنتنة على أجزاء الثوب فتعطيه طابعا مميزا وهذا الثوب ترتديه المرأة في أوقاتها المعتادة خاصة أثناء العمل في الحقل أو المنزل .

ثوب التوبيت

السبعاوي يخص منطقة بئر السبع ، التي تتميز بأن أثوابها تخضع لتقاليد معينة تتلخص فيما يلي :

1 – للفتاة الصبية يكون الثوب أسود ومطرز بلون واحد وهو الأزرق وزخارفه كثيرة جدا

2 – المتزوجة العروس يكون مطرزا تطريزا كثيفا وله عدة ألوان تميل في معظمها إلى الأحمر القاني والبرتقالي والأصفر الكموني

3 – الأرملة مطرزا بالأزرق ( الجنزاري ) وزخارفه صغيرة ولا تمتد إلى مسافات كبيرة وتوزع في وسطه نقاط زخرفية باللون الأخضر .

4 – ثوب العروس . الزفاف يمتاز بألوان جذابة وفرحة تتسلل خلاله عروق التطريز والعديد من الخيوط الذهبية التي تعرف باسم عرق الجواهر

الثوب التلحمي

الملكة هو ثوب عريق قديم ، كان زيا خاصا بالملكات الكنعانيات في فلسطين ، مخطط بخطوط داكنة ، تميل في معظمها إلى اللون البني القريب من الأحمر ، تتداخل في وسطه قطع الستان بألوان بهيجة إما الأحمر البرتقالي والناري ، وفي صدر الثوب يستخدم قماش القطيفة التي عادة ما تطرز بخيوط بارزة وبأشكال دائرية تستخدم فيها الألوان البراقة الذهبية أو الفضية وقد كانت قديما تصنع من الذهب والفضة وتوضع في وسط كل شكل دائري قطعة من المجوهرات كالزمرد أو الياقوت تليق بأهمية الملكة صاحبة الثوب أما باقي أجزاء الثوب فيمتاز بغزارة التطريز واستخدام أنواع متعددة من الرسومات ، تدل على المناطق التي تخضع لحكم الملكة الكنعانية

الثوب الدجاني

ارتبط اسم الثوب بمعبود كنعاني قديم ( الإله داجون ) وكان على شكل خرافي نصفه الأعلى إنسان والنصف السفلي سمكة ، وهو ملتف ، وقد ارتدت النساء الساحليات الفلسطينيات هذا الثوب بكثرة في المجدل ( عسقلان ) وغزة و اسدود وبيت دجن ( قرب يافا ) التي هي موطن هذا الثوب ، ويمتاز بكثرة الرسومات التربيعية فيه وقد وضعت بداخلها رمز الشكل الخرافي القديم ويميل هذا الثوب إلى اللون الأبيض وتطريزه باللون الأحمر

ثوب الزم

العروق مصنوع من القماش الأسود وقد ظهر في قرى الرملة وما حولها وقرى الخليل ، ويتميز باستخدامه للأزهار الربيعية أهمها عرق الربيع ـ المزهريات ـ العصافير ـ زهر الحنون ـ (شقائق النعمان ) أما ألونه فهي تتناسب مع ربيع فلسطين وأزهارها وفراشاتها .

الثوب المقدسي

خاص بمنطقة القدس ويتميز بأن ألوان التطريز فيه محدودة يسيطر عليها اللون الناري الأحمر وهو اللون السائد ويضاف إليه اللون الكموني الأصفر وهو قليل ، تكثر فيه الأشكال الهندسية من معينات ومثلثات متداخلة ذات أحجام مختلفة ، أما القماش فيكون من القطن الثقيل بسبب برودة المنطقة

ثوب الجلاية

منتشر في معظم مناطق فلسطين وهو مصنوع من قماش سميك ولونه كحلي أزرق غامق وحبات خيوطه واضحة المعالم

إلى جانب الثوب ترتدي المرأة الفلسطينية جاكيت يحمل عدة أسماء منها

الصدرية

وهي تشبه ما يلبسه الصيادون في عكا وحيفا ويافا وتكون مغلقة من الأمام والخلف وبدون أكمام ، بينما الأكتاف تكون مفتوحة لتسهيل عملية ارتدائه وتصنع من قماش الحرير المخلوط مع الستان

التقصيرة

وترتديها المرأة فوق الثوب في مناطق بيت لحم والقدس وقرى غزة ، وهي مصنوعة من قماش القطيفة الزرقاء أو الحمراء وهو عبارة عن جاكيت أجزاءه الأمامية مفتوحة والأكمام تكون إما نصف كم ، أو أكمام طويلة ، وترتدي المرأة التقصيرة ذات الأكمام القصيرة إذا كانت ترتدي ثوبا بأكمام ( الردان ) الأكمام الواسعة التي تنتهي بشكل ثلاثي ، أما التقصيرة ذات الأكمام الطويلة فترتديها المرأة مع الثوب ذي الأكمام الضيقة يمتاز التطريز في كل من التقصيرة والصدرية بتطريز حلزوني بشكل دوائر تلتف حول الصدر ، وزخارف هندسية شجرية لمنطقة الظهر تعرف هذه التقصيرة في منطقة شمال فلسطين باسم ( الصرطلية ) وتمتاز بزخارف بيضاء تحيط بها التنتنة

السروال

الشروال يشبه شروال الرجل لكنه يمتاز بخيوط التطريز وخاصة في منطقة الركبتين إلى أسفل القدم ، وأجمل هذه السراويل هو الخاص بالثوب الدجاني حيث يمتاز بكثافة التطريز ، مع العلم أن هذا السروال يشكل جزء هام من الزي الشعبي لدى المرأة الفلسطينية القديمة ، حين تعمل في الحقل أو المنزل ، تقوم برفع ثوبها وربطه مع الحزام كي يسهل عليها العمل بخفة وحفاظا على سترتها وعفتها .

غطاء الرأس

وهو عبارة عن قطعة قماش مستطيلة الشكل تنتهي بشراريب من نفس القماش وتمتاز بزخارف بسيطة .

الغطاء الأسود عبارة عن قطعة مستطيلة ممتلئة التطريز وثقيلة القماش وتكثر في مناطق البدو جنوب فلسطين ( النقب ) وغور الأردن

الطاقية

تسمى أيضا ( الصمادة ) أو الوقاية تضعها النساء على رؤوسهن ، وهي تحيط بالرأس وتصنع من نفس قماش الثوب ونفس التطريز ، تحيط بها قطع جنيهات ذهبية أو فضية ، حسب الحالة الاجتماعية لصاحبة الثوب .

البرقع

قطعة من القماش تشبه اللثام وتظهر العينين فقط وهو خاص بمنطقة البادية ( جنوب فلسطين ) النقب ، ويزين البرقع عادة بقطع الجنيهات التي تحيط بالقماش ما بين العينين وباقي البرقع .

العصبة

عبارة عن قطعة قماش تربط حول غطاء الرأس وكما قلنا سابقا هي جزء من التراث الكنعاني القديم

الحزام

تسمى الشملة وتوضع حول الخصر ، وهي مصنوعة من قماش الستان أو الحرير وتختلف الفتاة في وضعها عن المرأة المتزوجة في كون الفتاة تضعها بعد لفها عدة لفات أما المرأة المتزوجة فتضعها بشكل عريض .

المنديل

تحرص المرأة على اقتنائه وعادة ما يكون من قماش الحرير المحلى بخيوط ذهبية أو فضية منقوش عليه اسم المرأة أو مايدل على رمز خاص بها .

علما بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تسعى دائما إلى سرقة التراث الفلسطيني ونسبه إلى نفسها حتى أن اللباس الخاص بمضيفات طيران شركة العال الإسرائيلية يحمل بعض خيوط التطريز الفلسطينية وذلك لتهويد فلسطين وسرقة تراثها الحضاري .


بعض الصور التي تدل على اللباس الفلسطيني

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية


بعض الصور التي تدل على اللباس الفلسطيني

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية

الأزياء الشعبية الفلسطينية