كلمة حركة التوحيد الإسلامية بمناسبة يوم الأرض في مخيم البداوي
كلمة حركة التوحيد الإسلامية بمناسبة يوم الأرض في مخيم البداوي
يوم الأرض في مخيم البداوي
– عضو مجلس الأمناء في حركة التوحيد الإسلامي الشيخ محمد الزعبي : القبلة قبلتين قبلة الصلاة وقبلة الجهاد فمن صلى صلاتنا فهو منا أيا كان عرقه ولونه ومذهبه، ومن كانت وجهة بندقيته كوجهة بندقيتنا فهو منا .
– النائب السابق جهاد الصمد : على الأنظمة العربية أن تدعم المقاومة لأنها الخيار الوحيد لاسترجاع الارض
لمناسبة يوم الأرض أقامت فصائل التحالف الفلسطيني في مقر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي في شمال لبنان لقاء جامعاً ضم العديد من الفصائل والقوى اللبنانية والفلسطينية وشارك في اللقاء بالإضافة إلى الفصائل الفلسطينية حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية وتيار المستقبل والمركز الوطني الاجتماعي ولجنة الأسير في سجون العدو الصهيوني المناضل يحيى سكاف.
كلمة حركة التوحيد الإسلامي ألقاها عضو مجلس الأمناء في الحركة الشيخ محمد الزعبي الذي اعتبر أن قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية موضحاً أن هوية الأمة الواحدة تقررها قبلتين :
– القبلة الأولى : قبلة الصلاة فمن توجه إلى قبلتنا فهو منا أياً يكن عرقه أو لونه أو مذهبه .
– والقبلة الثانية هي قبلة الجهاد والبندقية فمن كانت وجهة بندقيته كوجهة بندقيتنا – أي ضد العدوين المحتلين أمريكا أو إسرائيل – فهو منا .
كما أكد الشيخ الزعبي أن قمة العرب جاءت مخيبة للآمال ، ففي الوقت الذي تدعو فيه أوباما للصمود في الضغط على إسرائيل كانت أمريكا ترسل لإسرائيل طائرات تحمل أسحلة ومعدات ومساعدات العسكرية تستخدم في قتل الأبرياء من أهلنا وشعبنا الفلسطيني الصامد في الوقت الذي لم تتجرأ فيه هذه القمة حتى أن تأخذ قراراً بفك الحصار عن غزة الصابرة المجاهدة .
ودعا الشيخ الزعبي الحكومة اللبنانية إلى توفير أسباب الصمود للإنسان الفلسطيني على أرض لبنان من خلال إلغاء القوانين العنصرية واللاإنسانية التي تحرم الفلسطيني من حق العمل والتملك ، حتى لا يكون العمل واللقمة عائقاً من عوائق نضال الإنسان الفلسطيني . كما أكد أن دعم المقاومة في لبنان هو من أهم أسباب نصرة قضية فلسطين .
النائب السابق جهاد الصمد طالب الانظمة العربية باسم ابناء فلسطين ان يدعموا المقاومة لأنها الخيار الوحيد لاسترجاع الارض, وشدد على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعلى الحوار الداخلي الفلسطيني- الفلسطيني، من اجل توحيد الجهود للوقوف في وجه الهجمة الإسرائيلية- الأمريكية على الشعب الفلسطيني وعلى الأمة العربية والاسلامية , وأكد إحياء ذكرى يوم الارض ترمز لقيمة الارض ومكانتها المركزية في حياة الشعب الفلسطيني وثقافته ووجدانه وتاريخه الوطني ونضاله المرير من اجل حريته وحقوقه الشرعية والثابتة.
مشددا على أن مناسبة يوم الارض في قلب ووجدان كل عربي ومسلم يؤمن بالحق ,كما أسف للواقع العربي وخروج بعض الانظمة عن الثوابت, داعيا الى توحيد كل الجهود والطاقات لأنه لا مستقبل لهذه الامة الا بوحدتها ,ورأى أننا نشهد اليوم واقعا أليما تعيشه المنطقة ينقسم بين مشروعين مشروع ما يسمى بمحور الاعتدال ومحور الممانعة ,وفي ظل هذا الانقسام لا بد أن نكون في صف المواجهة مع العدو الذي لم يحترم يوما أي مقررات دولية .
بدوره رئيس المركز الوطني للعمل الاجتماعي كمال الخير أكد ان رجال المقاومة اثبتوا انهم قادرون على الصمود والانتصار والتحرير وإجبار العدو على التسليم بحقوقنا من دون مبادرات او رعايات او وساطات دولية يستكين اليها اهل الخضوع والاستسلام.
