أرشيف المنتدى

نداء عاجل إلى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

نداء عاجل إلى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان:

أيها الإخوة.. كونوا على الحياد واحذروا الفتنة

كتب رئيس التحرير -لاجئ نت

الأوضاع العامة في لبنان تدهورت في اليومين الأخيرين، وانفرط عقد مبادرة “س ـ س”، والأمور باتت في اتجاه غير مطمئن.

نحن الفلسطينيين في لبنان، إذ نتمنى الوفاق والاتفاق والوئام بين إخواننا اللبنانيين، والخير والسلام لهذا البلد الذي أحببناه من خلال عِشرة أكثر

من ستين سنة من اللجوء، بحاجة إلى وقفة تفكير وتأمّل واعتبار مما يجري وما جرى في الماضي.

ونرى أن علاقتنا كلاجئين بهذا البلد العزيز لبنان، يجب أن تُحكم بالإطار الآتي:

أن لا نتدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية.

أن نعمل على سلامة أبناء شعبنا وتوعيتهم وتحذيرهم من الانزلاق فيها.

أن نكون ماءً يطفئ النار لا زيتاً يزيده اشتعالاً.

أن نكون حالةً فلسطينية حيادية وغير منحازة.

أن نحافظ على أمن مخيماتنا وسلامة أبنائنا فيها.

أن لا نسمح لأي طرف لبناني أو فلسطيني بزجّ مخيماتنا أو أبنائنا في أتون الخلافات الداخلية.

أن نعمل على نشر الوعي بالواقع الفلسطيني ومصلحة الفلسطينيين في لبنان التي هي من مصلحة التوافق اللبناني الداخلي.

أن يحتكم الفلسطينيون في لبنان إلى مرجعية سياسية واضحة تضم جميع الأطراف.

من هنا نتوجه الى أبناء شعبنا في لبنان بالنداء الآتي:

لا تدخلوا في الفتنة.. التزموا الحذر والوسطية.. إياكم والدخول في لعبة التوازنات الداخلية اللبنانية.. كونوا على الحياد ولا تنحازوا الى أي طرف.

ولا تلتفتوا إلى كلام بعض الجهات التي تحاول زجكم في الاحداث.. فنحن لسنا خزاناً بشرياً لأحد، ولا بندقية بيد أحد.

نحن فلسطينيون.. فلسطينيون.. فلسطينيون..

وجهتنا واحدة، هي فلسطين.

وطريقنا واحد، هو المقاومة.

وحقنا ثابت، وهو العودة.

فحذار حذار يا أبناء شعبنا الفلسطيني، وكونوا على الحياد، ولا تكونوا حطباً لأي فتنة قد تحدث.. لا قدر الله.

نداء عاجل إلى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان:

أيها الإخوة.. كونوا على الحياد واحذروا الفتنة

كتب رئيس التحرير

الأوضاع العامة في لبنان تدهورت في اليومين الأخيرين، وانفرط عقد مبادرة “س ـ س”، والأمور باتت في اتجاه غير مطمئن.

نحن الفلسطينيين في لبنان، إذ نتمنى الوفاق والاتفاق والوئام بين إخواننا اللبنانيين، والخير والسلام لهذا البلد الذي أحببناه من خلال عِشرة أكثر

من ستين سنة من اللجوء، بحاجة إلى وقفة تفكير وتأمّل واعتبار مما يجري وما جرى في الماضي.

ونرى أن علاقتنا كلاجئين بهذا البلد العزيز لبنان، يجب أن تُحكم بالإطار الآتي:

أن لا نتدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية.

أن نعمل على سلامة أبناء شعبنا وتوعيتهم وتحذيرهم من الانزلاق فيها.

أن نكون ماءً يطفئ النار لا زيتاً يزيده اشتعالاً.

أن نكون حالةً فلسطينية حيادية وغير منحازة.

أن نحافظ على أمن مخيماتنا وسلامة أبنائنا فيها.

أن لا نسمح لأي طرف لبناني أو فلسطيني بزجّ مخيماتنا أو أبنائنا في أتون الخلافات الداخلية.

أن نعمل على نشر الوعي بالواقع الفلسطيني ومصلحة الفلسطينيين في لبنان التي هي من مصلحة التوافق اللبناني الداخلي.

أن يحتكم الفلسطينيون في لبنان إلى مرجعية سياسية واضحة تضم جميع الأطراف.

من هنا نتوجه الى أبناء شعبنا في لبنان بالنداء الآتي:

لا تدخلوا في الفتنة.. التزموا الحذر والوسطية.. إياكم والدخول في لعبة التوازنات الداخلية اللبنانية.. كونوا على الحياد ولا تنحازوا الى أي طرف.

ولا تلتفتوا إلى كلام بعض الجهات التي تحاول زجكم في الاحداث.. فنحن لسنا خزاناً بشرياً لأحد، ولا بندقية بيد أحد.

نحن فلسطينيون.. فلسطينيون.. فلسطينيون..

وجهتنا واحدة، هي فلسطين.

وطريقنا واحد، هو المقاومة.

وحقنا ثابت، وهو العودة.

فحذار حذار يا أبناء شعبنا الفلسطيني، وكونوا على الحياد، ولا تكونوا حطباً لأي فتنة قد تحدث.. لا قدر الله.