إعتصام في وسط بيروت لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين || إعتصام في وسط بيروت لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

فيصل : لتضامن فعلي مع الحقوق الفلسطينية بالاعتراف بالدولة المستقلة وتطبيق القرار 194

لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا امام مقر الامم المتحدة في بيروت بمشاركة حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية وابناء مخيمات بيروت.

ورفعت في الاعتصام اعلام فلسطين ولبنان ولافتات تؤكد على الحقوق الوطنية الفلسطينية واخرى تدعو الامم المتحدة لتطبيق قراراتها. وقد تحول الاعتصام الى لقاء تضامني تخلله عدد من الكلمات.

تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل بكلمة اكد على ضرورة استثمار هذا اليوم بمواصلة النضال لحشد المزيد من الدعم الدولي (شعبيا ومؤسساتيا وحكوميا) للحصول على اكبر دعم لمطالب شعبنا في التحرر من الاحتلال واقامة الدولة المستقلة، مؤكداً على أن تحويل الامم المتحدة لهذا التاريخ من يوم لتقسيم فلسطين إلى يوم للتضامن الدولي مع قضية شعب فلسطين يجب ان يرافقه دعم فعلي لجهة العمل على تطبيق القرارات الدولية. معتبرا ان مواصلة هذا النضال من شأنه أن يؤسس لمزيد من التقدم تجاه تحوّل الإجماع الدولي إلى خطة عمل مبرمجة، تترافق ومواصلة حشد الدعم لمسعى فلسطين في الأمم المتحدة ومواصلة الحملة السياسية الهادفة لتحقيق هذا المطلب وإنهاء الاحتلال.

ودعا الفصائل الفلسطينية خاصة طرفي الانقسام الى التضامن مع الذات عبر الإسراع بإنجاز المصالحة، وصولا إلى إرساء الوحدة الوطنية على أسس وقاعدة واضحة، مبنية على توافق سياسي وبرنامج سياسي مشترك، قادر على مخاطبة المجتمع الدولي واستنهاض وتطوير المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال، لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.

ودعا الدولة اللبنانية الى تضامن ملموس مع شعبنا بخطوات ايجابية تعيد النظر بالوضع الفلسطيني برمته من خلال تنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية ووضع خطة مشتركة لدعم حق العودة.. ودعوة الجميع الى مواصلة الجهود لاقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل للفلسطينيين في المهن كافة بما فيها المهن الحرة وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية واقرار حق التملك والاسراع باعمار مخيم نهر البارد. واخراج هذه القضية من اطار التجاذبات اللبنانية الداخلية باعتبارها قضية انسانية يشكل اقرارها مصلحة فلسطينية – لبنانية.

وتحدث الوزير والنائب السابق بشارة مرهج الذي دعا الامم المتحدة الى التضامن مع القضية الفلسطينية بشكل فعلي عبر تطبيق القرارات الدولية ومعاقبة اسرائيل على رفضها الاعتراف بهذه القرارات. مشددا على اهمية اقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان في اطار دعم اللاجئين الفلسطينيين وموقفهم المتمسك بحق العودة.

ودعا عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء ابو كروم على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني خاصة في ظل سلسلة من المخاطر التي تهدد حقوق الشعب الفلسطيني والتي تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، مؤكدا على استمرار الجهود لمتابعة اقرار الحقوق الانسانية ومعاملة الفلسطينيين في لبنان كاخوة واشقاء..

كما تحدث الاستاذ فؤاد الحركة باسم نقيب الصحافة محمد البعلبكي فدعا الى رفع وتيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، مشددا على اهمية اقرار الحقوق الانسانية لبنان والتركيز على التصدي بشكل مشترك للمخاطر التي تهدد الشعبين الشقيقين.

كما تحدث النقابي علي محي الدين الذي اعتبر التضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني هو بتمكينه من ممارسة حقوقه الوطنية. داعيا النقابات اللبنانية والفلسطينية الى تعزيز علاقاتها النضالية وبما يمكن من اقرار حق العمل بحرية لجميع العمال الفلسطينيين ..

وفي الختام وجهت مذكرة الى امين عام الامم المتحدة دعت الى تنفيذ القرارات الدولية خاصة حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وسيدة على حدود 4 حزيران وعاصمتها القدس ولاعتراف بها عضواً كاملاً في مؤسسات الأمم المتحدة، وتنفيذ حق العودة وفقا للقرار 194.

كما بعث المعتصمون بمذكرة الى الرؤساء الثلاثة في لبنان دعت الى اقرار حق العمل والتملك واعمار مخيم نهر البارد ومعالجة اوضاع المخيمات على مختلف المستويات، كإسهام مباشر في دعم حق العودة وصيانة الهوية الوطنية للاجئين نقيضا لمشاريع التوطين والتهجير..