علماء المقاومة | للالتفاف حول الانتفاضة ودعمها بكل السبل

علماء المقاومة | للالتفاف حول الانتفاضة ودعمها بكل السبل

الحاج أبو عماد الرفاعي

عقد “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة”، أمس الجمعة، “الملتقى الدولي لنصرة فلسطين” في فندق “الساحة” في بيروت، بحضور حشد كبير من العلماء، والشخصيات الفكرية والسياسية والديبلوماسية، وممثلي الفصائل الفلسطينية في لبنان والقوى والأحزاب الإسلامية والوطنية.

وركزت كلمات المشاركين، على ضرورة دعم انتفاضة القدس ورفدها بكل السبل والوسائل الكفيلة باستمرارها، داعية إلى إغلاق أبواب التفاوض مع العدو، وتصعيد العمل المقاوم، لأنه وسيلة الخلاص والتحرير.

بداية تحدث رئيس الاتحاد الشيخ ماهر حمود، فأكد “الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في انتفاضته”، مندداً “بتخاذل الحكام العرب عن دعم الفلسطينيين، وسعيهم إلى إيقاف كل الأصوات المقاومة”.

وحذر حمود من أن “هناك من باع فلسطين، وارتضى لنفسه أن يكون خادماً أمام الإسرائيلي والأميركي”، مشدداً على أن “رؤية المقاومة للصراع لا تتأثر بالخيانات العربية والمؤامرات، ولديها قدرة على الانتصار”.

من جهته أعلن الامين العام لـ “مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية” العلامة الشيخ محسن الأراكي، “دعم الشباب الفلسطيني بكل الإمكانيات والطاقات”، مشيراً الى أن “الجهاد من أجل فلسطين واجب شرعي، وأن الانتفاضة ستنتصر على الاحتلال رغم كل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني اليوم”.

وطالب رئيس “اتحاد علماء العراق” الشيخ أحمد الملا، بوقفة صمود إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومواجهة المخططات الصهيونية والاستكبارية التي تسعى الى قهر الشعب الفلسطيني وانتفاضته”.

بدوره دعا ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، إلى “أوسع التفاف حول الانتفاضة، وإلى دعمها ومناصرتها، حتى تحقيق كامل أهدافها، لأنها السبيل إلى الوحدة الوطنية، وإلى تحرير المقدسات وحمايتها، والطريق إلى استعادة الأمة العربية بعضاً من دورها”.

وتساءل الرفاعي بمرارة واستغراب، “أما آن للدول العربية وحكوماتها أن تستحي من أطفال الحجارة وتضحياتهم؟.. وأين هم علماء الأمة؟.. ولماذا هم صامتون؟.. ألا تستحق قضية الأمة والقدس والأقصى إطلاق النفير، واستنفار الجهود، وتقديم كل وسائل الدعم للمرابطين؟.. أين هم أصحاب الفتاوى مما يجري في فلسطين؟.. أليست أرض فلسطين هي أرض الرباط التي لا شبهة للجهاد فيها ولا زيغ؟”.

وكالات