رابطة الحولة الخيرية أحييت ذكرى يوم الأرض وعيد الأم
رابطة الحولة الخيرية أحييت ذكرى يوم الأرض الخالد وعيد الأم في برلين
برلين يوم الجمعة 30- 3- 2013 – عبد خطار
أحيت رابطة الحولة الخيرية في مركزها الكائن في منطقة النويكولن بحفل خاص ذكرى يوم الأرض الخالد وعيد الأم الذي يحييه العالم العربي كل سنة عند بداية فصل الربيع, وتم إفتتاح الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني الحي للفنان الفلسطيني محمد يوسف والفنان محمود الفيومي أبو بلال.
وألقى المستشار الثقافي في السفارة الفلسطينية في ألمانيا/برلين الأخ عبدالله حجازي أبو حسن كلمة شرح فيها للحضور الظروف المأساوية والعزم الفلسطيني الذي لا مثيل له وكيف قاوم شعبنا سلطات الإحتلال حينما عزمت على ضم الأراضي الفلسطينية الخاصة لتوسيع إحتلالها في الأراضي الفلسطينية.
وركز الأخ عبدالله حجازي على ضرورة وحتمية التوصل الى المصالحة بين كافة الأطراف الفلسطينية, لأن وحدة الصف الفلسطيني هي السبيل الوحيد لمواجهة كل المشاريع التي تبغي شق الصف الفلسطيني الواحد وذلك لتنفيد وتمرير الطروحات التي لا تلبي مطالبنا الوطنية بما فيها حق العودة وتقرير المصير وتحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وشارك في إحياء الحفل المطرب الفلسطيني الأصيل الأخ وليد الوني وغنى لفلسطين الوطن وللأم الفلسطينية بأنغام مميزة على العود الذي يداعبه بأنامل وفنٍ متميز وملتزم, عدا عن ذلك صوته الذي يدخل الى القلب خلال مواويل تخلد الأرض الوطن والأم التي تربي له الأجيال. ورافقه على الناي الفنان الملتزم الأخ محمود الفيومي أبو بلال والذي كانت أنفاسه أنغاماً هزت شرايين الحاضرين ورافقهم على الطبلة الفنان الفولكلوري الأخ محمد يوسف وكان الإيقاع رنات صادرة من القلب الى القلب والى فلسطين في هذه الذكرى الخالدة.
شاركت في أحياء هذا الحفل الطفلة الفلسطينية الموهوبة نيفين طنانة بأغنيتين باللغات التركية والعربية ولاقت أغانيها الرقيقة تصفيقا حاراً من الحضور الذي أعجب بإدائها الرائع وبراءة طفولتها.
تتقدم رابطة الحولة الخيرية من كل من شارك في إحياء هذا الحفل وإنجاحه بالشكر الجزيل وتختص رابطة الحولة بشكر الأخ عبد خطار الذي قام بتغطيته ولنقله على صفحته في الإنترنت.
قدم الحفل غازي العلي أبو وسام وسميرة طنانة نائبة رئيس رابطة الحولة الخيرية في برلين.
قصيدة دلال المغربي
بقلم : أبو وسام غازي العلي
هبت عواصف في وطني
والقلب قبطان السفينة
والشعر شراعا للتحدي
والوجه أنوار المدينة
جمال الكون أسْعفتهُ
قبل أن يفنى ويفنينا
فعاد للربيع جماله
وللبحر إعتزازه فينا
دلال … لم تكن إسما
بل صرحا ً فيهِ ماضينا
نزرع في الحاضرأجسادنا
أتلاما تأخد وتعطينا
حكمة الرب فينا أننا
لا نحمل للموت الضغينة
