أرشيف أخبار الجاليات

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود / مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

الجمعة -16 أب 2013– برلين عبد خطار تقرير – غازي العلي أبو وسام :
أحيت لجنة أهالي تل الزعتر في برلين مساء الجمعة 16.08.2013 في قاعة الأمل والأحلام الذكرى 37 للصمود الأسطوري الذي صنعة أبناء وبنات تل الزعتر رغم الحصار والقصف المتواصل آنذاك ورغم العدد الكبير من الشهداء العسكريين والمدنيين ورغم غياب المجتمع العربي والعالمي الذين غضوا أنظارهم عن المجازر والقتل والتشنيع الذي مارسته عصابات الكتائب والأحرار وعصابات جعجع بحق شعبنا في المخيم فكانت قطرة الماء تساوي قطرة دم عدا عن الأطفال الذين لم يتوفر لهم الحليب فشربوا المياه الملوثة والتى ما زالت عواقبها ترافق الكثيرين حتى يومنا هذا. فرغم كل ذلك سطرت صقور تل الزعتر ملاحم تاريخية لم يعرفها العصر ولا العصور الآنفة. أهالي تل الزعتر تعودوا على التضحيات منذ إنطلاقة المقاومة وحتى يومنا هذا.

ألقى الأخ الدكتور هشام عيد عوض كلمة أهالي تل الزعتر باللغة العربية والتي سيتم نشرها كاملة على صفحات الإنترنت والتواصل الإجتماعي. كما وألقى الأخ منير خالد كلمة أهالي تل الزعتر باللغة الألمانية والتي سيتم نشرها أيضاَ. كلمة الأخت زينب قاسم عن فتيات ونساء تل الزعتر عبرت عن الوجدان العميق والأنتماء الصادق للوطن فلسطين ولأهالي مخيم الصمود, حيث أنها رافقت ومنذ الصغر كل المراحل التاريخية التي مرت بها الثورة الفلسطينية إن كان على صعيد المخيم محلياً أو على الصعيد الفلسطيني بشكل عام. ونطقت بكلماتها كل ما تريد الإفصاح عنه أي جدة وأم وشابة فلسطينية.

أحيى المهرجان مجموعة من أهالي تل الزعتر وغيرهم وكانت أغاني المطرب الفلسطيني وإبن تل الزعتر محمود أبو خليل أكبر الدلائل بأننا ورغم الألام نغني لفلسطين وحق العودة وتقرير المصير. المطرب الفلسطيني وليد الوني أدى وصلاته الموسيقية والغنائية على أنغام العود الذي أبدع به أداءاً وفنا بصوت من حنجرته الذهبية الى قلوب أهالي تل الزعتر والضيوف الذين شاركوا إحياء الحفل. وأنشدت الشاعرة اللبناني غِنْوَة قصديتها المؤثرة والتي عبرت عن عمق العلاقة ومتانتها بين الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني.وهنا لا بد منا بأن نتقدم بالشكر للإخوة الموسيقيين علي عراقي-خالد عراقي- محمد فريجة والأخ أنور عن الإبداع الموسيقي والملتزم وبالأخص حين عزفهم النشيد الوطني الفلسطيني على المسرح وهذا الإبداع نَبَعَ من الإلتزام والحس الوطني الصادق لعدالة قضيتنا.

رحب أهالي تل الزعتر بالدكتورة خلود دعيبس التي شاركت بالإحتفال بصفة شخصية لأنها لم تتسلم مهمتها الدبلوماسية رسمياً كسفيرة لفلسطين في ألمانيا الإتحادية. وكان ذلك شرف لأهالي ولجنة تل الزعتر بأن يكون تل الصمود وذكراه أول حدثٍ شاركت به في برلين وإن لم يكن بصفة سفيرة فلسطين.

قدم الحفل الأخت جميلة خلف والأخ أبو وسام بكلمات عن الصمود الأسطوري وعن ما عاناه شعبنا في المخيم وعن الصمود الأسطوري لجميع أهل المخيم دون إستثناء.

تتقدم لجنة أهالي تل الزعتر بالشكر والإمتتنان لجميع المؤسسات والروابط والجمعيات والأندية الفلسطينية والعربية التي شاركت في المهرجان والتي قدمت الدعم المادي والمعنوي. وتخص لجنة أهالي تل الزعتر بالشكرالجزيل للدكتورة خلود دعيبس وعلى أمل أن تتسلم مهمها الرسمية وأن نعمل معاً بما فيه خدمة للجالية الفلسطينية في برلين-ألمانيا بالشكل الخاص وخدمة قضيتنا العادلة بالشكل العام.

تشكر لجنة العمل لأهالي تل الزعتر الأخت هلا سعود لمساعدتها المعنوية والمادية لنا بوضع الصالة تحت تصرفنا لعرض الصور العديدة في القاعة وإقامة المهرجان. الشكر الجزيل أيضاً للإخوة عبد خطار أبو أمين وللأخ أبو راتب الذين قاموا بتغطية المهرجان على الفيديو والتصوير فهم خط التواصل القائم دائما بيننا وبين شعبنا في ألمانيا- لبنان ودول الشتات فمن لم يشكر نعمة الله لن يُشكر, فبارك الله أياديهم.

كلمة الدكتور هشام

بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحضور الكريم … الضيوف الأعزاء… الإخوة و الأخوات الأعزاء على البث المباشر

تل الزعتر لم يكن يوماً ما أبجديةً بلا معنى, بل تاريخاً مرسخاً بتاريخ الثورة الفلسطينية منذ إنطلأقَتِها الأولى, فلو راجعنا الذاكرةَ الى الوراء, لوجدنا بصمات فدائيي مخيمنا في كافة القواعد آنذاك… إن كان في سوريا أو الأردن أو في قواعد العرقوب في جنوب لبنان, وأكبر دليل على ذلك الشهداء محمود محسن – محمد صادق – محمد قاسم – أحمد النجمي – كمال طالب العيسى والشهيد سامي ذياب العلي وكلهم سقطوا في معارك ضارية إن كان ضد الإحتلال أو في الأردن.

فنحن لم نبخل ولم نتقاعس ولا لثانية واحدة عن العطاء الذي باركنا به رب العالمين سبحانه وتعالى. هذا هو تل الزعتر بعزم أبطاله الشرفاء رجالاً ونساءً… كباراً وصغاراً… فتية وفتيات فمن لمن يلتحق بقواعد الثورة الفلسطينية آنذاك كان يعمل في مجال آخر في المخيم … في المستوصفات الطبية أو في الميليشيات.

أعزائي الحضور الكريم … أعزائي على البث المباشر… رغم أننا فقدنا في تل الصمود أكثر من ثلاثة آلاف شهيد وعدة آلافٍ من الجرحى والذين ما زالت جراحَهُمْ شاهدَ عيانٍ على الثمن السياسي الخاطىء الذي دفعناه… فما زلنا متمسكين بأرض فلسطين لشعب فلسطين . فالمخطط لم يكن يوما سوى الإستيلاء على بقعة من الأرض بل كان إستهداف الطاقات المقاتلة وللنيل من ثورتنا الفلسطينية بالشكل العام. ولكنه وللأسف, غابت عن أذهان الكثيرين بأن الهدف الأستراتيجي أكبر من ذلك.

شرف لنا أن نقف في أي مكانٍ وزمان لِنُشيدَ بأبطالِ الصمود الشرفاء الذين دافعوا عن شرفنا وأعراضنا ببسالةٍ لا مثيل لها في تاريخ الشعوب المعاصرة ولا حتى المنصرمة, ورغم نفاذ كل المكونات العملية. فالأطباء إبتكروا من المستحيل أدوات طبية لإجراء العمليات الجراحية والممرضات بارك الله أياديهِنَ الطاهرة التي ضمدت الجراح ومِنْهُنَّ من لم يَبْخَلْنَ حتي بحياتَهِنَ فمنهم الشهداء ومنهم الجرحى.. بورِكْتِ أيَتُها الأيادي الطاهرة… وشرف لنا أن نحني الرؤوسَ أمامكم.

فحين كانت مدافع أبا أبراهيم تُغرد فوق التلال كان أهلنا يشعرون بالطمأنينة رغم الجوع والحصار … وحين كانت الصقور الزعترية تصد الهجمة تلو الأخرى على كافة المحاور … كانت الزغاريد تدوي في الأرجاء كبلسم يُشْفي الفؤاد.

أعزائي…
صقور التل أعطت للتاريخ معنى , فتحيةً لكل المقاتلين والمقاتلات وتحية لجرحانا, وتحية لإخوة بيننا الآن يشاركوننا هذا المهرجان…مقاتلين وجرحى… سَلِمَتْ أياديكم إخوتي !

12 آب 1976 هو التاريخ الذي يتوجب كتابته من جديد… كيف ولا ! ونحن نعتز و نفتخر بالصمود الأسطوري على كل المحاور حين كان الأبطال والذين أعجز الآن عن ذكر أسمائهم جميعا … فأستعين هنا بقوله سبحانه وتعالى…

بسم الله الرحمن الرحيم
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا (صدق الله العظيم)

تل الزعتر بكل عائلاته ودون إستثناء قدموا شهداء وجرحى ومفقودين … فتحية لكل عائلة من تل الزعتر وتحية خاصة لكل إم أنجبت فرساناً ومقاتلين…

نُسْألُ كثيراً لماذا تل الزعتر وذكراه, نقولها بصدر عريض وهامةً شامخة… تل الزعتر هو الوحدة الوطنية التي نفتقد إليها حالياً… فإننا بأمس الحاجة لو أُخِذَ بهذه العِبَرْ … ففي الوقت الذي يكرسه الإحتلال الصهيوني لبناء المزيد من المستوطنات على أرضنا الفلسطينية لخلق واقع جديد لإغتصاب الجزء القليل المتبقي من أرض فلسطين…نُشغِلُ أنْفُسَنا لنتخبط في الإنقسام … فمن لم يتعلم الوحدة الوطنية من مخيم تل الصمود … فمتى إذاً ؟؟؟ فالقطار يسير ولن يتوقف للمتقاعسين ذووا الأحلام الخيالية والذين يلهثون وراء حلول إفتراضية… القطار إنطلق لمرحلةٍ جديدة من تل الزعتر والمحطة الأخيرة هي فلسطين بكامل أراضيها… ونقولها بِجَهْرِ على الملأْ … بأننا لن نتنازل عن حق العودة وتقرير المصير ولن نتنازل عن منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا أيمنا وُجِدْ… نحن لن نلقي بالهوية الفلسطينية في نار جهنم… فالتاريخ لا يرحم سادتي … فالتاريخ لا يرحم. فهبوا جميعاً من لحم ودم فإمتداد النار من طعم الهواءِ

تحية لصقور التل الذين فكوا الحصار لمساندة المقاتلين والمقاتلات
تحية لكل إم وأب قدموا أحفاذهم شعلاً للحرية والصمود
تحية لكبارنا فبأعينهم رسمنا الأمل وفلسطين
تحية لكل الأطباء والممرضات … تحية لملائكة الرحمة
تحية لكل المقاتلين والمقاتلات من وطننا العربي الذين أعطوا للشهادة المعنى الحقيقي للقومية العربية المُفْتَقَدةْ في عصرنا الحالي.
تحية لشهداء فلسطين
تحية لجرحى فلسطين
تحية لأسرانا في سجون الإحتلال … والسجون الأخرى؟
تحية فلسطين إلى شعب فلسطين
وتحية خاصة من أبناء تل الصمود لكل أبناء شعبنا أينما وُجِدْ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


Rede von : Mounir Tal Elzaatar

Tal El Zaatar

Liebe Freunde,
37 Jahre sind vergangen, seitdem 1976 das in den 50-iger Jahren errichtete Flüchtlingslager Tal el Zaatar nach über 18 Monaten der bestialischen Belagerung gestürmt und vernichtet wurde. Doch warum gab es dieses Lager, welches eines von 13 im Libanon war, überhaupt? Die wegen der Gründung Israels seit 1948 aus ihren angestammten Heimatgebieten vertriebenen Palästinenser mussten irgendwohin! Zum Beispiel musste mein Vater gezwungenermaßen mehrfach seinen Wohnort wechseln, bis er 1951 nach Tal el Zaatar kam. Bis zum Jahre 1969 litten die Palästinenser hier – und in allen anderen Lagern- unter eine Politik der Diskriminierung. Das Lager selber wurde von der libanesischen Sicherheitsbehörde streng kontrolliert. Die Bewegungsfreiheit war beschnitten, Besucher des Lagers mussten einen Besuchsantrag vorlegen und durften im Lager nicht übernachten. Die Bewegung im Flüchtlingslager wurde so eingeschränkt dass nach 21 Uhr eine Ausgangssperre herrschte.

Die Gesundheitssituation war desolat. Viele Kinder litten unter Blutarmut, es gab für das ganze Lager nur einen Arzt, der 3mal in der Woche a 3 Stunden Sprechstunde hatte – wenn überhaupt!

Tal El Zaatar bestand aus durchlöcherten Wellblechhütten, die nicht ohne Genehmigung repariert werden durften. Jede kleinste nicht genehmigte Reparatur oder Ausbesserung war ein Gesetzesverstoß und wurde mit 5 Lira durch die libanesischen Behörden bestraft, ein Erwachsener verdiente aber nur 7 Lira in der Woche! Ständige Repressalien, Verhöre, Strafen, Erniedrigungen sogar Folter durch die Milizen waren an der Tagesordnung. Den Palästinensern wurden jedwede politischen Aktivitäten und die Bildung von Gewerkschaften und Parteien verboten. Aktivisten, die es dennoch taten, wurden verschleppt und sogar liquidiert. Diese bittere Erfahrung der Unterdrückung durchlebten alle Lagerbewohner. Mitte der 60 Jahre erlebte die Region um Tal El Zaatar ein gewaltiges Wachstum vor allem in der Baubranche und in der Industrie. Die meisten der Lagerbewohner fanden in diesen Bereichen eine Beschäftigungsmöglichkeit, wenn auch unterbezahlt und ohne jegliche soziale Absicherung. Der Bauboom führte dazu, dass sich vermehrt verarmte Menschen verschiedener arabischer Länder im Libanon bzw. in Tal El Zataar niederließen Tal El Zaatar wurde Wohnort hunderter Bauarbeiter aus der gesamten arabischen Region. Diese arme Bevölkerungsschicht bildete dann die Basis für die palästinensischen und libanesischen nationalen Bewegungen.

1969 konnten sich die PLO durch ein Abkommen mit dem lib. Regime legitimieren. Tal El Zaatar wandelten sich vom Sammellager des Elends und der Demütigungen zur revolutionären Basis.

Diese Entwicklung ging einher mit einem Aufmarsch der progressiven Bewegung. Beispiele dafür waren die Studentenproteste, Aufstände der Kleinbauern im Osten und Südosten des Libanons und der Fischerproteste im Süden. Die nationale Bewegung Libanons richtete sich gegen die gesellschaftliche Unterdrückung der verarmten Libanesen, für ein demokratisches System gegen die religiöse Aufteilung des Landes und verbündet sich mit der Befreiungsbewegung der Palästinenser. In der gleichen Zeit haben sich die christlichen Milizen mit militärischer Unterstützung durch die Zionisten verstärkt.

In dieser Zeit verschärften sich die von außen geschürten und von innen unterstützten Konflikte im Libanon immer mehr – bis zum Bürgerkrieg. Eines der furchtbarsten Ereignisse in dieser Zeit war der barbarischen Angriff der Kataeb Partei, eine radikale und rassistische libanesische Partei, auf das Flüchtlingslager von Tal El Zaatar. Seit Oktober 1973 wurde das Flüchtlingslager durch die Phalangisten belagert. Zwei Monaten lang bis zum 12 August 1976 war Tal el Zaatar abgeriegelt von der Außenwelt. Keine Medikamente! Keine Lebensmittellieferungen! Sogar der Zugang zum einzigen Wasserbrunnen wurde verhindert! In jenen schwierigen Tagen war bekannt, dass ein Glas Wasser ein Glas Blut bedeutete. Jeden Tag gab es Tote und Verletzte.

An jenem 12.August 1976, dem letzten Tag der Belagerung, wurden über 4000 unschuldige Menschen hingemetzelt. Jungen unter 10 Jahren, Frauen und Mädchen wurden verschleppt – viele sind bis heute verschwunden! Frauen wurden vergewaltigt, Jungen ab 10 Jahren galten als Männer und wurden erschossen oder mit Messern oder Äxten hingerichtet. Einigen wurden die Beine an 2 Autos gebunden, sodass sie bei lebendigem Leibe zerrissen wurden!

Tony Clifton und Catherine Leroy beschrieben in ihrem Buch „ God Cried“, wie im Flüchtlingslager die Luft mit Todesgeruch erfüllt. Überall, wo man hinschaute waren die Leichen in Haufen aufeinander gelegt: in den Gassen und auf den Nebenstraßen, unter den Karren und in den Ruinen.

An diesem 12.08.1976 endete eines der tragischsten und blutigsten Kapitel des Bürgerkriegs im Libanon.

Doch der Kampf ist noch nicht beendet.

Die jenigen, die sich aus aus Tal El Zaatar retten konnten, hatten Zuflucht in den anderen Flüchtlingslagern gefunden. Einige von ihnen sind später in dem Massaker von Sabra und Schatila 1982 umgekommen. Und es waren wieder dieselben Täter und die Welt sah zu!

Wie geht es den Palästinensern heute im Libanon?
Die Palästinenser sind auf dem Arbeitsmarkt großen Restriktionen und etlichen Verboten unterworfen. Das generelle Arbeitsverbot im Libanon in mehr als 70 Berufen wurde im Jahre 2005 von dem zuständigen Arbeitsminister Hamade zwar aufgehoben, aber in akademischen Berufen dürfen Palästinenser weiterhin nicht arbeiten. Weil sie in vielen Berufen nicht legal arbeiten dürfen, werden Flüchtlinge als illegal beschäftigt und erhalten auch nur einen Bruchteil des Gehaltes, den ein libanesischer Bürger verdient.

Seit dem Frühjahr 2001 hat sich die Eigentumsfrage für palästinensische Flüchtlinge noch einmal massiv verschärft. Es wurde ein Gesetz verabschiedet, dass den Immobilienerwerb für Palästinenser im Libanon verbietet. Bereits vor 2001 erworbene Immobilien dürfen beim Tod des Eigentümers nicht vererbt werden, sondern fallen an den vorherigen libanesischen Eigentümer oder den Staat zurück.

Brüder und Schwestern,
unser Ziel ist ein eigenständiger Staat Palästina! Deswegen bestehen wir auf dem Recht auf Rückkehr in unsere Städte und Dörfer und auf Selbstbestimmung! Haunin. Elkhalksa, Suhmata, Elkasaier, ELlazazi, Shaieb, Hefa, Arab elramil, Elkasier, Akka Der Elqaasi, Palästina – das Land unserer Väter und Großväter – unsere Heimat!

Wir gedenken Tal EL Zaatar in diesen Tagen besonders:
In Tal Zaatar lebten arme Menschen aus verschieden arabischen Ländern Palästinenser, Libanesen, Syrer, Kurden, Christen wie Moslems, Schiiten und Suniieten, friedlich und respektvoll miteinander. Armut, Unterdrückung und die Sehnsucht nach einem besseren Leben hat alle Bewohner Tal El Zaatar vereint in ihrem Kampf. Nicht nur die Palästinenser haben Tal El Zaatar verteidigt, sondern alle seine Bewohner gemeinsam, egal welcher Religion und Nationalität, es gab keine Ungleichbehandlung. Die politischen Auseinandersetzungen wurden gemeinsam gelöst. Wir waren arm, aber wussten, dass Bildung unsere Zukunft bedeutet. Deswegen haben die armen Familien sich verschuldet, um Ihren Kindern eine gute Bildung zu ermöglichen. Umso trauriger ist es, dass viele junge Menschen, die hier aufwachsen und alle Möglichkeiten haben eine gute Bildung zu erlangen, diese Chance leider manchmal nicht nutzen!

Wenn ich heute jedoch heute sehe, wie sich die Menschen im Namen der Demokratie oder des Glaubens bekämpfen, denke ich, ja, der Geist von Tal el Zataar, der uns im Kampf geeint hatte, würde hier den richtigen Weg weisen, den Weg, der nach Palästina führt!

Gott segne unsere Gefallenen Brüder Schwester und Freunde, ihr sollt nicht umsonst gefallen sein!

Wa assalam Alaikum


برقية السفير أشرف دبور
 قدم الحفل الأخ غازي العلي ابو وسام
قدم الحفل الأخ غازي العلي ابو وسام
الدكتور هشام عيد عوض كلمة أهالي تل الزعتر
الدكتور هشام عيد عوض كلمة أهالي تل الزعتر
قدم الحفل الأخت جميلة خلف
قدم الحفل الأخت جميلة خلف
منير خالد كلمة أهالي تل الزعتر باللغة الألمانية
منير خالد كلمة أهالي تل الزعتر باللغة الألمانية
كلمة الأخت زينب قاسم عن فتيات ونساء تل الزعتر
كلمة الأخت زينب قاسم عن فتيات ونساء تل الزعتر
الشاعرة اللبنانية غِنْوَة
الشاعرة اللبنانية غِنْوَة
الدكتورة خلود دعيبس
الدكتورة خلود دعيبس التي شاركت بالإحتفال بصفة شخصية لأنها لم تتسلم مهمتها الدبلوماسية رسمياً كسفيرة لفلسطين في ألمانيا الإتحادية
المطرب الفلسطيني وإبن تل الزعتر محمود أبو خليل وفرقته
المطرب الفلسطيني وإبن تل الزعتر محمود أبو خليل وفرقته
المطرب الفلسطيني وليد الوني
المطرب الفلسطيني وليد الوني

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

مهرجان ذكرى الصمود الأسطوري لتل الصمود .. مخيم تل الزعتر

تغطية خاصة من موقع عبد خطار