الحزب الشيوعي والجبهة يدينان الاعتقالات وقرارات المحاكم التعسفية
الحزب الشيوعي والجبهة يدينان الاعتقالات وقرارات المحاكم التعسفية
يدين الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، حملة الاعتقالات التي شنتها أذرع البطش السلطوي، في مظاهرات الدفاع عن النقب، وقرارات المحاكم التعسفية الصادرة اليوم الثلاثاء، التي جُلّها كان تواطئا مع مطالب الشرطة وجهاز المخابرات، ويحذران من استمرار نهج تجريم النضال والعمل السياسي.
وقال بيان الحزب الشيوعي والجبهة، إن الشرطة تعاملت بهستيريا حاقدة، ومعها عناصر من المخابرات والمستعربين، وقوات ما يسمى “حرس الحدود”، وبايعاز من الجهاز الحاكم ومخابراته، لقمع صرخة جماهيرنا ضد مخطط أهلنا في النقب، وسعت الى استغلال أي ذريعة هشة، لا شرعية لها، لتبطش بالمتظاهرات والمتظاهرين في بئر السبع وسخنين والقدس المحتلة.
وتابع البيان، إن هذا الاعتداء الوحشي استمر ايضا من خلال قرارات المحاكم في بئر السبع وعكا والقدس المحتلة، إذ تواطأ جهاز القضاء مع مطالب الشرطة لتمديد الاعتقال، ومن المعتقلين من قد يواجه لوائح اتهام في غضون يومين أو ثلاثة، وهذا مؤشر لقرار استراتيجي في المؤسسة الاستخباراتية وحكومة بنيامين نتنياهو بكامل اطرافها.
ويحذر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، حكومة نتنياهو واذرعها الأمنية من أن تغرق في أوهام بأنها قادرة من خلال هذا البطش والقمع، أن تسكت الجماهير الغاضبة، على أخطر المشاريع الاقتلاعية لعشرات آلالاف من أهلنا العرب في النقب، فما كان في الأمس، هو بداية لمعركة، إلا بافشال المخطط وهو ما يزال في وكره.
ويهيب الحزب والجبهة بجماهيرنا العربية معها القوى اليهودية الديمقراطية المناضلة حقا ضد العنصرية والاحتلال، بأن تبقى على يقظة، وجاهزة لكل تصعيد تبادر لها المؤسسة الاسرائيلية، فنحن الذين على مر أكثر من 65 عاما، خضنا ونخوض معرك البقاء وحققنا فيها الانجاز الأهم، التمسك بالوطن الذي لا وطن لها سواه، لن نسمح بتكرار نكبة العام 1948.
