اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 23/4/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

عناوين عدة اكتسبتها تطورات الساعات الليلة الماضية وهي:

أولا: خطف المطرانين في حلب اللذين أعلن عن إطلاقهما بعيد السادسة والربع مساء اليوم، وفي السابعة والربع ورد خبر نقيض ينفي إطلاقهما. الرئيس العماد سليمان شجب كل أعمال الخطف والتي لا تحقق الديمقراطية.

ثانيا: تدخل حزب الله في بعض القرى في القصير، ورفض الرئيس سعد الحريري الدعوات التي صدرت للجهاد، معتبرا ذلك مفيدا لنظام الأسد.

ثالثا: مواصلة الرئيس المكلف تمام سلام اتصالات غير معلنة لتأليف الحكومة، ودعوة جعجع له ولرئيس الجمهورية الى تأليف حكومة لا تضم القوى السياسية كلها.

رابعا: فشل لجنة التواصل النيابية في الإلتقاء على اقتراح موحد لقانون الإنتخاب، ودعوة بعض الأعضاء الى مشاورات ثنائية أو ثلاثية، ودعوة آخرين الى جلسة عامة لمناقشة القانون المختلط.

والى كل ذلك، موضوع الأسلحة الكيماوية في سوريا في الواجهة، وكيري تداول مع لافروف في حلول الأزمة السورية، وحض الحلف الأطلسي على البحث في كيفية التحرك لحماية أعضائه من التهديد السوري، بما في ذلك استخدام أسلحة كيماوية.

وفي شأن آخر، أفيد عن تحضيرات لإجتماع سعودي-إيراني- مصري وتركي في القاهرة بعد أيام، حول طرق حل الأزمة السورية. وتحت هذا السقف يمكن توقع إيجابيات تنعكس على لبنان تشكيلا للحكومة. وقد قال الخبير الدكتور مروان اسكندر ل”تلفزيون لبنان”: إن تأليف الحكومة يحدد المدى لإنطلاقة جديدة للاقتصاد، متوقعا موسما سياحيا مهما في الصيف إذا جاء التأليف نوعيا.

وبالعودة الى فشل لجنة التواصل النيابي، نشير الى أن رئيسها روبير غانم قال أن لا جدوى من الإستمرار في الإجتماعات في هذه اللجنة، لكن نوابا أشاروا الى أمرين يطرحان نفسيهما:

-الأول العودة الى قانون الدوحة وتعديله وإجراء الإنتخابات في موعدها.

-الثاني تعميق البحث في القانون المختلط وإرجاء الإنتخابات تقنيا الى النصف الثاني من شهر أيلول.

وفي هذين الأمرين الدور الكبير للرئيس بري والحسم في جلسة منتصف أيار.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

نصرة أهل السنة في سوريا من لبنان عبر إعلان الجهاد، ونصرة حزب الله لأهلنا اللبنانيين الشيعة في سوريا وللنظام الصديق المزروك. الكل يذرف الدمع على كذبة النأي بالنفس، لكن لا دمعة واحدة لنبكي لبنان الذي أدخله استكبار لبناني ناشئ، في ما لا قدرة له على تحمله. والأنكى أن أحدا من الغيارى على مساندة الاختلاف السوري لا يريد أن يفطن أن نصرة لبنان الواجبة شرعا الآن، باتت تعني حربا أهلية، لأن لبنان صار جزءا من مساحة الحرب السورية. الجيش ممنوع من التحرك كي لا يثير حساسية مكوناته، والسلطة السياسية تبحث عن كيفية تعليق عمل حكومة تصريف الأعمال أكثر من سعيها إلى الإسراع في تأليف الحكومة البديلة.

على جبهة الضوابط الدستورية، التحلل بلغ درجات متقدمة، فلجنة التواصل النيابية أعلنت اليوم حل نفسها بعدما تأكد لممثلي التنوع المسيحي أنها تحولت إلى وسيلة تسويف ومماطلة، بحيث صار التخلص منها واجب. انطلاقا من هذا الواقع مارسوا ضغوطا كبيرة في هذا الاتجاه ودعوا إلى تسليم الأمر الى الهيئة العامة على أن تنعقد قبل الخامس عشر من أيار، وليتحمل كل طرف مسؤولياته الوطنية.

وإذا لم يأت حل اللجنة بحل لمعضلة قانون الانتخاب، إلا أنه حرر نظريا عملية تأليف الحكومة من معضلة ربطها بقانون الانتخاب.

================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”

انغماس حزب الله بقرار ايراني بالقتال في سوريا بدماء لبنانية، ما هو الا محاولة يائسة ربما تكون الاخيرة لانقاذ بشار الاسد من مصير صار محتوما. حزب الله الذي يشيع يوميا المزيد من قتلاه في سوريا وآخرهم هذا النهار في بلدة بافليه الجنوبية، استدرج دعوات النفير من اطراف اخرى تحت عنوان الجهاد في القصير.

الرئيس سعد الحريري اكد ان ما يقوم به حزب الله في سوريا هو جريمة بحق لبنان، داعيا اللبنانيين الى رفض التورط فيها، معلنا في الوقت نفسه رفضه القاطع لأية دعوات مقابلة توجه من لبنان للجهاد في سوريا. الرئيس الحريري قال ايضا ان جميع اللبنانيين يعرفون ان مثل هذه الدعوات ما هي الا ملاقاة لحزب الله في منتصف طريق جريمته، كما انها تحقق هدف بشار الاسد المعلن لزج لبنان وغيره من دول المنطقة في اتون النار السورية.

==============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

لاءات وفشل آني يعيد الارثوذكسي الى الواجهة بقوة، هكذا يمكن اختصار ما انتهت اليه لجنة التواصل النيابية، فلا اجتماع للتواصل بعد اليوم ولا قانون جديد للانتخابات الان ولا انتخابات في ظل قانون الستيتن ولا جدوى من المتابعة، فالتباعد ما زال بين القوى السياسية كما قال النائب روبير غانم. وقبل ثمانية وخمسين يوما على نهاية ولاية المجلس النيابي حاول النائب احمد فتفت تصوير الاوضاع على انها سوداوية ومقلقة فيما تحدث النائب جورج عدوان عن طرح بقي في مغلف مغلق قدمه الحزب التقدمي الاشتراكي. اما النائب الان عون فأكد تعثر التوافق، لكن ليس من قبلنا. ودعا كما غيره من الافرقاء المسيحيين الى حسم الموضوع في الهيئة العامة من دون تأخير ولا تعطيل للانتخابات.

على صعيد تشكيل

الحكومة يبدو ان العقبات تتقدم على التسهيلات في ظل اصرار تيار المستقبل على حكومة حيادية فيما الاوضاع تحتم قيام حكومة وحدة وطنية. في هذا الوقت طلب مدعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي رفع الحصانة عن النائب معين المرعبي لتعرضه للقوى الامنية قبل يومين في طرابلس، بينما بقي القصف المتقطع سائدا في الهرمل ومحيطها. وسط ذلك بقيت قضية خطف المطرانيين اليازجي وابراهيم بالقرب من حلب مدار شجب واستنكار في حين انتقل تكتل التغيير والاصلاح برئاسة العماد ميشال عون الذي سيكون معنا مباشرة في هذه النشرة الى البلمند للتضامن مع الكنيسة المشرقية.

================================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

مشاورات التأليف الحكومي مضت في لبنان هادئة من دون تسرع، مروحة اللقاءات توسعت في الساعات الماضية ودارت حول تحديد الاحجام وحصص القوى السياسية من المقاعد الوزارية. سيناريوهات طرحت حول حكومة من اربع وعشرين مقعدا بين صيغة تقوم على اساس ثمانية لقوى الثامن من اذار وثمانية لقوى الرابع عشر من اذار وثمانية للوسطيين، وصيغة اخرى على اساس تسعة بتسعة بستة لكن السيناريوهات المطروحة حول الاحجام الوزارية لم تلق قبولا شاملا بعد بانتظاء بلورة صيغ تستند الى مداورة لا تستهدف اي فريق. حتى اللحظة لم تطرح الاسماء ولا الحصص الوزارية المفصلة بانتظار بت احجام القوى المشاركة في الحكومة.

تفصيل النقاش الحكومي يعمقه عدم التوصل الى قانون انتخابي يحدد الاستحقاق، ما يشرع الباب امام حكومة غير محددة المهمة، ولا الاطار الزمني. في ساحة النجمة تعثرت اللجنة الفرعية النيابية ولم يتوصل الافرقاء الى مشروع مشترك، ما ادى الى تعليق عمل اللجنة والذهاب الى لقاءات ثنائية وثلاثية قبل موعد الجلسة النيابية العامة.

الاهتمام اللبناني توزع باتجاه التطورات الحدودية مع استهداف المسلحين السوريين الهرمل بصاروخين جديدين، في ظل تقدم الجيش السوري من قرى غرب العاصي السورية الى شرق النهر تحضيرا لعملية الحسم الكبرى في مدينة القصير. تراجع المسلحين انعكس في خطابات لبنانية توتيرية تحت عنوان الجهاد نصرة للقصير، لكن تيار المستقبل برئيسه وكتلته النيابية رفض قطعا اي دعوات توجه من لبنان للجهاد في سوريا، محذرا من زج اللبنانيين في اتون النار السورية.

وعلى ارض سوريا كان شيشانيون ينضوون تحت لواء المعارضة المسلحة يختطفون مطرانين يؤديان مهمة انسانية ومفاوضة المسلحين للافراج عن راهبين اختطفا منذ اشهر، ليست هي عملية الخطف الاولى في سوريا لان عمليات مشابهة تحصل لاهداف مالية او ارهابية، لكن خطف مطرانين عملية نبهت السوريين مرة جديدة وشعوب المشرق الى ان الخاطفين الشيشانيين جاءا تحت عنوان الجهاد للتعدي على سوريين اولا وان كانت القراءة تعدت الحدود السورية في استهداف ارثوذكسيين تابعين لكنيستين مشرقيتين عريقتين ويرتطبان روحيا بعلاقة مع الكنيسة الروسية.

هذه الاشارة تسبق زيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الى المنطقة التي يصلها في اليومين المقبلين ويجري في لبنان اكثر من ستة عشر لقاء معظمها مع جمعيات وشخصيات ارثوذكسية. ومنذ قليل تحدثت انباء عن الافراج عن المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، لكن الكنيستين لم تؤكدا رسميا بعد نبأ الافراج عنهما.

================================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

في ظل النعوش اللبنانية المحملة من القصير ودمشق، وفي ظل الاستمارات الجهادية في صيدا، وفي ظل الصواريخ المستمرة بالسقوط على الهرمل كانها جمهورية مستقلة، وفي ظل تحول النواب الى قبضايات احياء، والبلديات الى قوة مطاوعة، من يحتاج الى قانون انتخاب؟ ربما كان هذا ما ادركته جيدا لجنة التواصل النيابية، فقررت حل نفسها حفاظا على ماء الوجه، او بلغة اكثر لطفا تعليق اعمالها.

وفيما تشتد المعارك في سوريا حضر الملف السوري في ثلاث محطات اميركية: الرئيس اوباما يلتقي امير قطر في البيت الابيض، وزير الخارجية جون كيري يلتقي نظيره الروسي على هامش اجتماع حلف شمال الاطلسي، ووزير الدفاع شاك هيغل يحلق في جولة جوية مع نظيره الاسرائيلي فوق الجولان وجنوب لبنان.

================================

* مقدممة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

فوضت قوى 14 اذار المجموعات المسلحة في سوريا امر اكثر من عشرين الف لبناني ومنحت المسحلين حق الاعتداء على ارواحهم وبلداتهم العشرين الواقعة في سوريا، وكذلك فعلت مع الهرمل واخواتها في لبنان. كل شيء وجهة نظر عند السياديين الجدد سيادة بسمن وسيادة بزيت، ولبنانيون لبنانيون ولبنانيون غير لبنانيين. في سوريا مزارع لم يسمع احد بها لا هي بوسطن ولا هي منهاتن، ولم يقطنها اكثر من 400 لبناني على حد علم رئيس القوات سمير جعجع. واليه وجدت كتلة المستقبل في امر حماية الثلاثين الف لبناني وبلداتهم العشرين حجة واهية. المسلحون سبقوا جعجع والمستقبل الى الاستباحة وكرروا اليوم اعتداءاتهم على الهرمل بصاروخين عشوائيين. وعشوائيا كان تراجعهم امام الزحف السريع للجيش السوري باتجاه معاقلهم في القصير، وقصيرا كان عمر المرحلة الثانية من مراحل عمل لجنة التواصل النيابية لغاية في نفس الاذاريين، لا تعدو كونها محاولة لاستهلاك الوقت حتى التاسع عشر من ايار. تعطل التواصل وباتت الهيئة العامة المنفذ الوحيد قبل تهريب الستين وفرضه امرا واقعا. اما رئيس الحكومة المكلف فليس في وارد تهريب التشكيلة ال

حكومية من وراء ظهر احد، كما قال اليوم، برغم اقراره بصعوبة مشوار التشكيل الذي نشطت على خطه لقاءات بعيدة عن الاعلام.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

تتوالى الإشارات السلبية إلى تلاشي المؤسسات الدستورية ومعها تتنامى الدعوات إلى القتال في سوريا والتعبئة لنصرة أهل السنة. هذه الشرارات الطائفية لم توقفها اتصالات مراجع سياسية رسمية مع مطلقيها ومع من يسعى لإقامة تنظيم مسلح، إلا أن المراجع المعنية أبلغت “الجديد” متابعتها هذه التطورات على أعلى مستوى متخوفة من خضة أمنية في البلاد. وهذه الدعوات استدعت موقفا لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أطلقه من السعودية، حيث قال إن الخلاف الذي تثيره السياسة بين السنة والشيعة يصب في مصلحة أعداء الإسلام وليس أمامنا سوى جمع الفريقين ووحدة الصف. حفلة تأبين سياسة النأي بالنفس وعبء التنصل من موجبات هذه الفتاوى الجهادية لم ير فيها الرئيس سعد الحريري إلا “ملاقاة لحزب الله في منتصف طريق جريمته. وقال إنها تساهم في زج لبنان واستدراجه إلى حرب يريد الرئيس الأسد له أن يزج فيها. ودعا الحريري جميع اللبنانيين إلى مواجهة ما سماه حفلة الجنون التي يريد البعض للبنان أن ينخرط فيها وأن يسقط في فتنة سيلعن التاريخ كل من تسبب بها”.

الرقص اللبناني على حافة الهاوية الأمنية المذهبية، يقابله تسارع في التسويات الدولية للأزمة السورية. فقد أعلن رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف بعد لقائه نظيره الأميركي جون كيري أن محادثاتهما تشير إلى زيادة الفهم لدى الشركاء الغربيين بشأن تنامي المخاطر بسبب ما يحدث في سوريا وزيادة التفهم لأهمية الانتقال من القول إلى الفعل، مؤكدا العزم على العثور على حل سياسي في سوريا.

وإذا كان الانخراط اللبناني في الأزمة السورية قد شق طريقه إليها فإن الحال السياسية لا تبدو أفضل في ضوء اتجاه الملف الانتخابي نحو مزيد من التأزم بعدما علقت لجنة التواصل اجتماعاتها بفعل الخلاف والتباين الواسع في وجهات النظر في الطروح الانتخابية، إذ تحولت الجلسة إلى مسرح لتبادل التهم ما استدعى تدخلات من القيادات السياسية لم تسفر عن نتيجة. وبالتالي فإن التمديد لمجلس النواب حاصل لا محالة.

مقالات ذات صلة