اخبار الوطن العربي

صرخة الى ضمير اللبنانيين و العرب و العاالم

ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن حزن عربي يرى مجد أمته يتاٌكل و يفنى يوماً بعد يوم, هي أمة من أعظم الأمم و أكثرها نفوذاً حيث كان لها في السابق مكانة أصبحت في عصرنا مكانة لا محال لها من الأعراب و ضمير مستتر تقديره عرب غرقوا في غيبوبة التابعية و أخواتها من تهرب و بيانات و استنكار و تصريحات دعم.

ان الحقيقة أمر صعب على من حقت اليه و لكن قولها حق وواجب و الحقيقة هي انه رحم الله الهوية العربية و أبدلها داراً خيرا من دارها و أهلاً يستحقونها… نعم هذه الهوية التي كان من أركانها الأساسية حماية فلسطين المكلولة و لا ننسى الأبطال الذين فدوا الهوية العربية بمكوناتها, منهم من استشهد و منهم ما زال منذ عقود ينتظر فك أسره و هو ابن المنية الأبية و لبنان < الأسير يحيى سكاف > الذي ولد في بحنين عام 1959 و قد تربى و هو يشاهد فظاعة الأعمال الأسرائلية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني و لذلك انضم الى المقاومة حيث شارك في عملية الشهيد كمال عدوان في العام 1978 نجحت العملية و تم أسره و ما زال أسيراً حتى اليوم.

ست و ثلاثون عاماً من الأسر كأنها لم تكفي الأسير يحيى سكاف سجناً و تعذيباً و العرب عن الهوية بحثا… يحيى سكاف ان قضيتك مجد لنا و لا يسعنا الا الدعاء لك بالحرية عن قريب و لكن هذا كله لا يتحقق الا بتحقق الوحدة في قضيتك … فمن يسمع؟؟؟

محمد عبد الكريم حبلص

مقالات ذات صلة