وزير الداخلية الالماني يقترح طرد المتطرفين من بلاده
وزير الداخلية الالماني يقترح طرد المتطرفين من بلاده
16.03.2013
إقترح هانز بيتير فريدريك وزير داخلية المانيا طرد كل مواطني الدول الأخرى المشتبه في تطرفهم الديني وإشعال الفتنة والكراهية على أساس طائفي. جاء ذلك في خطابه الذي ألقاه اليوم السبت 16 مارس/آذار في مؤتمر للاتحاد المسيحي- الاجتماعي عقد في ميونيخ. وبحسب كلامه، فإن مشروع قانون مناسب سيتم صياغته وإعداده في خلال الشهرين أو الثلاثة القادمين. وقال فريديرك: “بهذه الصورة سيكون من الممكن ترحيل السلفيين مشعلي الكراهية الدينية من البلاد”. وقد جاء هذا التصريح على خلفية العملية واسعة النطاق التي قامت اجهزة الامن الالمانية بتنفيذها يوم الاربعاء في مكاتب الجماعات السلفية ، ونتج عن هذه الحملة إعتقال 4 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و43 عاما، كما تمت مصادرة أجهزة حاسوب وهواتف محمولة وأسلحة ونشرات دعائية ومواد تستخدم لتصنيع عبوات ناسفة. من جهة أخرى أفادت صحيفة “فوكس” الاسبوعية أنها حصلت على وثائق التحقيقات التي أجريت مع المعتقلين الاربعة والتي تفيد بأن السلفيين كانوا يخططون لإغتيال ماركوس بايزيختا زعيم حزب “Pro NRW” اليميني المتطرف. وأن هذه المسألة كانت، بحسب الوثائق، موضوع مكالمة هاتفية لهم تمكنت الاجهزة الخاصة من التنصت عليها. وعلاوة على ذلك، بحسب معلومات الصحيفة، فإن أحد المعتقلين صرح لدى حديثه مع شركائه أنه يخشى من إجراء إختبار الـ “DNA”، لأن ذلك قد يثبت تورطه في “قضية بون”. والحديث هنا يدور حول العثور على عبوة ناسفة في محطة القطارات بهذه المدينة في ديسمبر/ كانون الأول 2012 والتي بحسب وسائل الإعلام لم يكن بها شريط ناسف ولم يكن بمقدورها إحداث أضرار أو خسائر. من جانبها لم تؤكد الشرطة حقيقة التصنت على مكالمات المتطرفين كما أنها لم تنفيها. وقال ممثلو قوات حفظ النظام:”نحن لا يمكننا التأكيد على هذه المعلومة في هذا الشكل”. يشار إلى أن ما يقرب من 4 آلاف سلفي يعيشون حاليا على الآراضي الألمانية، إضافة إلى عدة جماعات ناشطة تخضع لرقابة مكثفة من جانب الأجهزة الخاصة. واختتم وزير الداخلية كلامه بالقول: “إن السلفية بالشكل الذي تطرحها وتقدمها به الجماعات المحظورة لا تتفق وعقيدتنا الديمقراطية”. المصدر: وكالة “إيتار – تاس” للأنباء + “روسيا اليوم”
روسيا اليوم
