أخبار الجاليات العربية

بدعوه للسيدة الدكتوره سفيره فلسطين في ألمانيا إلى شتوتغارت

لقد دعت الجاليه الفلسطينيه في شتوتغارت الأخت الدكتورة خلود دعيبس سفيره فلسطين لدى المانيا الى مدينة شتوتغارت.. حيث الجاليه الفلسطينه في المدينة.. وحضر اللقاء عدد من الأخوة الفلسطينيون.. وقد افتتح اللقاء بدقيقة صمت على ارواح شهدائنا الأبرار وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة .. وألقت السيدة ناريمان شهاب نائبه رئيس الجاليه كلمه رحبت فيها بالسيدة الدكتورة خلود دعيبس سفيره فلسطين في المانيا والحضور .. وبعد ذلك ألقت السيدة الدكتوره خلود دعيبس كلمتها وأكدت فيها على دعم العمل الفلسطيني والتنسيق مع الجاليات وتوحيد الصفوف.

التفاصيل في كلمه السيدة ناريمان شهاب نائبه رئيس الجاليه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحضور الكرام .. نرحب بكم أجمل ترحيب.. ونقف بداية دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار.

الأخوة والأخوات .. الحضور الكرام.. اسمحوا لي باسمي وباسمكم وباسم الجالية الفلسطينية في شتوتجارت.. أن نرحب بالأخت الفاضلة الدكتورة خلود دعيبس سفيرة فلسطين في المانيا أجمل تحرحيب.. كما ونود أن نتقدم بالتحية لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء الهام للكل الفلسطيني من ابناء شعبنا أحواتنا وإخواننا..شبابنا وشاباتنا.. صغارنا قبل كبارنا.. ونتمنى أن يكون الشكل والمحتوى لهذا اللقاء يشكل ركنا أساسيا من أركان العمل الفلسطيني المستقبلي.. ويكون رمزا من رموز العطاء التمواصل من كل أبناء شعبنا في المهجر .. في مسيرة شعبنا النضالية من أجل تحقيق أهدافه الوطنية وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف .

الأخوات والإخوة الكرام.. إننا كجالية فلسطينية في ألمانيا .. نؤكد على صدق نوايا جميع الإخوة القائمين على مثل هذا الإجتماع للكل الفلسطيني .. واسمحو لي في هذا اللقاء وفي هذه المناسبه.. أن استحضر وأشير إلى الحاله الفلسطينية في وطننا الحبيب.. الذي يمر في حالات انقسامات وخلافات حاده.. وذلك ليس في الداخل فقط .. بل في الخارج والمهجر والشتات أيضا.. وكنا نعتقد أن هذه الإنقسامات بين الجاليات الفلسطينية في الخارج.. هي مجرد انقسامات فئوية ولكنه اتضح لنا أنها بالتأكيد انعكاسات للحالة السياسية المنتشرة على الساحة الفلسطينية في كل مكان.

الإخوة والأخوات الأفاضل… إن ما نريد أن نشير له.. هي الحالة المحزنه التي تعاني منها جالياتنا الفلسطينية في كل ألمانيا زذلك منذ زمن.. ونحن نجزم أنها أزمه مزدوجة.. فهي فئوية وسياسية.. وانا على ثقة بأنه إذا ما وجدت النوايا الصادقة الحسنة الجادة من أجل إنهاء هذه الحالة المقيتة .. فسنتغلب على المصالح الشخصية والفئوية.. وستكون هناك المصلحة الوطنية العليا .. وسننتصر جميعا لفلسطين ونتغلب على مثل هذه الأزمات.

لا نستطيع الإستمرار والإستقرار في غضون هذه المشاكل.. فإن الأغلبية من أبناء شعبنا الذين كانو يعتقدون أنهم بمنأى عنها .. فقد وصلت هذه المشاكل إلى داخل البيوت.. وتأثر منها الأطفال والشباب والتجمعات الفلسطينية.. وهذا وضع لا يسر إلا أعدائنا ومن يتربص بشعبنا وقضيتنا دوائر السوء.

أتوجه إلى جميع الفئات والهيئات والمؤسسات والفصائل الفلسطينية وإلى أبناء شعبنا في ألمانيا.. نساء ورجالا .. لوضع حد لهذه الإنقسامات التي تودي إلى الكراهيه بين أبناء شعبنا الواحد وقضيته العادلة.. وان عدونا الوحيد هم الصهاينه والإحتلال.

إننا حاولنا مرارا وتكرارا أن نتجاوز هذه الإنقسامات وبائت كل محاولاتنا للأسف بالفشل.. بسبب الانتماءات الفصائلية والتنظيمية والتي يجب أن تنتهي ويتركوا المجال للجاليات بأن تعمل دون تدخل في شأنها.

إنها مسؤوليه وطنية وأخلاقيه أمام أبناء جلدتنا وهم الصغير قبل الكبير.. وفي هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا في الداخل والخارج علينا العمل على إعاده العلاقات الطبيعية لتجميع التجمعات الفلسطينية بكل الوانها وانتماءاتها المتواجده في كل المدن الألمانية وليس في شتوتغارت وحدها .

في النهاية اتمنا لنا جميعا لقاء أخويا مثمرا.. والنصر حتما لشعبنا .

السيدة الدكتوره سفيره فلسطين في ألمانيا إلى شتوتغارت

ناريمان شهاب
نائبه رئيس الجاليه

مقالات ذات صلة