علماء دين لبنانيون || القومية اليهودية إعلان حرب وعلى العرب والمسلمين دعم الفلسطينيين ومقاومتهم
أجمع العلماء المسلمون في لبنان على إدانة قانون الدولة القومية اليهودية، الذي أقره الكنيست، ودعوا الدول العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العنصرية والغطرسة الصهيونية.
وأكد مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، أن القرارهو عين الإرهاب والتطرف والعنصرية التي لن تدوم، مهما طغى الطغاة واستكبروا وتجبروا وتعنتوا، واصفاً القرار بانه مشروع حرب جديدة ضد الفلسطينيين أولاً والعرب والمسلمين جميعاً، وحتى المجتمع الدولي.
ودعا المفتي دريان الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في وجه ما يتعرض له شعب فلسطين من إباده ومجازر واضطهاد وتهجير من أرضه العربية المحتلة.
بدوره ، استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان، القانون بشدة، ورآه تأسيسًا لتشريد الفلسطينيين من القرى والمدن التي احتلها عام 1948 ، وتمهيداً لتطهير عرقي للفلسطينيين.
وأكَّد أن هذا القانون عنصري بامتياز، يستبطن الحقد والكراهية ضد العرب، ويغتصب حقهم في أرضهم، في محاولة جديدة لمسح الهوية الفلسطينية وتكريس الشرعية القانونية من منظار صهيوني لاغتصاب فلسطين.
وطالب بتحرك جاد على مستوى جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي نصرة لفلسطين وشعبها.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، في الموقف السياسي الأسبوعي : نستبشر بزوال اسرائيل، بعد أن أقر الكنيست يهودية دولة إسرائيل، هذا القانون العنصري الذي يحرم العرب والآخرين حقوقهم، وحق التعامل بلغتهم.
أضاف: كلما زادت الغطرسة الإسرائيلية وزادت علوها المصطنع كلما اقتربت من نهايتها، وهذا يزيدنا قوة وإصراراً على المقاومة، وليس العكس كما يظن البعض، وبالتالي هذه البشرى تدعونا لأن نؤكد أهمية المقاومة بأشكالها المختلفة من الصواريخ والخنادق والعبوات والعمليات، إلى الأحجار والدواليب والطائرات الورقية، وكل ما يذكر بني اسرائيل انهم كيان زائل.
