شؤون فلسطينية

العدو يقمع المصلين في باب الأسباط ويعتقل 4 شبان من داخل الأقصى

اعتقلت قوات العدو مساء أمس الجمعة أربعة شبان من داخل المسجد الأقصى عقب إغلاقها أبوابه وإجبار المصلين وحراس وموظفي دائرة الأوقاف على الخروج منه.

وقمعت قوات العدو المصلين والمرجعيات الدينية والوطنية بعد الانتهاء من أداء صلاة العشاء في ساحة الغزالي بباب الأسباط بالبلدة القديمة بالقدس، واعتدت عليهم بالضرب والدفع.

ولاحقت القوات المصلين ومنعتهم من التواجد في ساحة باب الأسباط وأجبرتهم على الانسحاب خارج سور البلدة القديمة بالقدس وسط ترديدهم التكبيرات، ونصبت السواتر الحديدية في محيط البوابة الرئيسية لمنع المصلين الدخول إلى المكان.

وسادت حالة من التوتر والاستنفار في صفوف القوات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى وداخله والبلدة القديمة بالقدس عقب عملية الطعن التي جرت خارج باب المجلس، وأسفرت عن استشهاد الشاب أحمد محاميد من أم الفحم.

وأغلقت شرطة العدو ثلاث بوابات بالبلدة القديمة ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، كما أغلقت جميع بوابات المسجد الأقصى، وانتشرت بشكل مكثف في أنحاء البلدة القديمة بالقدس.

وأدى مئات المصلين صلاتي المغرب والعشاء في ساحة الغزالي في باب الأسباط وبالقرب من مقبرة باب الرحمة وأمام باب السلسلة احتجاجا على إغلاق قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى.

وتمكن بعض حراس وموظفي دائرة الأوقاف من أداء صلاتي المغرب والعشاء في المسجد القبلي، بعد ملاحقة قوات الاحتلال لهم في أنحاء المسجد لإجبارهم على الخروج منه.

وشارك في صلاتي المغرب والعشاء مرجعيات دينية ووطنية بينها مفتي القدسالشيخ محمد حسين ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني ومحافظ القدس عدنان الحسيني.

وندد مفتي القدس الشيخ محمد حسين بإغلاق قوات الاحتلال بوابات المسجد الأقصى أمام المسلمين. وقال خلال كلمة ألقاها أمام المصلين بعد صلاة العشاء لا نقبل بأي حال من الأحوال أن يغلق المسجد الأقصى.

وطالب الحكومة الصهيونية وأجهزتها بفتح البوابات فورا وعودة المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى وأعرب عن استنكاره ورفضه أن يعتدي عليه ويغلق بأي حال من الأحوال ومبرر من المبررات.

من جانبه صرح محافظ القدس عدنان الحسيني أن إغلاق المسجد الأقصى هو عمل مفتعل من أجل السيطرة على المسجد وطرد المصلين وتنفيذ أعمال بداخله من قبل الاحتلال.

ولفت إلى أن إغلاق المسجد الأقصى ليس بسبب تنفيذ شاب عملية طعن وإنماقيام قوات الاحتلال بعمليات مسح ووضع معدات داخل المسجد دون أن يلاحظ أحد بعد قيامها بطرد جميع المصلين والموظفين والعاملين في الأقصى.

القدس المحتلة – وكالات

مقالات ذات صلة