مهرجان جماهيري للديمقراطية بيوم التضامن العالمي في مخيم البداوي

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا جماهيريا احياءا ليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وذلك في قاعة اللجنة الشعبية في مخيم البداوي..بحضور ممثلي اﻷحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات اﻷجتماعية والتربوية وحشد من الشخصيات الوطنية واﻷجتماعية وجمهور كبير من ابناء مخيمي البداوي والبارد و نازحي مخيمات سوريا…

-ابتدأ المهرجان بكلمة ترحيب من عضو قيادة اتحاد الشباب مروة الشولي…ثم الوقوف ﻷرواح الشهداء ..

– كلمة الحزب الشيوعي اللبناني القاها عضو لجنتها المركزية جميل صافية الذي حيا الجبهة والشعب الفلسطيني مشددا على ضرورة انهاء اﻷنقسام وانجاز الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة بكافة اشكالها نقيضا لطريق المفاوضات العبثية ..

–كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني القاها الدكتور مصطفى عفان انتقد المفاوضات داعيا الى المقاومة والوحدة وانهاء اﻷنقسام ..مطالبا باقرار حقوق الشعب الفلسطيني في لبنان دعما لنضاله من اجل العودة..

-كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو لجنتها المركزية ابو لؤي اركان..وجه التحية للشهداء والجرحى وعذابات اﻷسرى ﻷفتا بان شعبنا والعالم على موعد مع الحرية للرفيق اﻷسير القائد سامر العيساوي الذي انتصر بامعائه الخاوية …داعيا الى اوسع تحرك ﻷطﻷق سراح كل اﻷسرى والمعتقلين في السجون اﻷسرائيلة ..

واستعرض ابو لؤي مسيرة المفاوضات الجارية محذرا من مغبة فرض اعﻷن مبادئ جديد يقضي باقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة على جزء من مساحة الضفة ﻷ تتجاوز مساحتها %56مع ضم الكتل اﻷستيطانية الكبرى و تهويد القدس ..و هو ما يعني بان هذه الدولة ذات الحدود المؤقة ستتحول من مؤقتة الى دائمة.. وهو ما يتناقض مع اهداف ومصالح شعبنا الذي اجمع بكل قواه واحزابه وشرائحه وفئاته على ضرورة اﻷنسحاب من هذه المفاوضات لصالح اعتماد استراتيجية نضالية جديدة تستند الى انهاء اﻷنقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير ﻷجراء اﻷنتخابات الشاملة على اساس التمثيل النسبي الكامل وتصعيد المقاومة بكافة اشكالها وﻷ سيما الشعبية منها ضد الجدار واﻷستيطان والقضم والتهويد واستكمال معركة اﻷعتراف الدولي بدولة فلسطين عبر المشاركة باكثر من سبعة عشر مؤسسة دولية و في مقدمتها محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل لمقاضاة قادة اﻷحتﻷل على احتﻷله وجرائمه ضد شعبنا..

وشدد ابو لؤي على ضرورة انجاح المبادرة الخاصة بمخيم اليرموك وتهيئة الظروف المناسبة لقوافل العائﻷت الى المخيم وكل مخيمات سوريا التي يجب تجنيبها الصراع الدائر..داعيا اﻷونروا الى اعتماد خطة مزدوجة ﻷغاثة شعبنا ..تبدا اوﻷ في سوريا لتعزيز صمود العائﻷت في المخيمات وفي اماكن النزوح الى حين رجوعهم ..مطالبا الدولة بمساواة النازح الفلسطيني كاخيه السوري والغاء الرسوم والغرامات..

وحيا ابو لؤي ابناء مخيم نهر البارد و تحركاتهم في خيمة اﻷعتصام المفتوح التي مضى عليها 73 يوما وهي متواصلة حتى تحقيق المطالب ..مستعرضا اﻷنجازات في ملف الشؤون وبدل اﻷيجارات واﻷستشفاء الذي يحتاج الى المزيد من الضغوط لتحقيق المزيد..مشددا على توفير اموال اﻷعمار ومعالجة اﻷخطاء والهدر والتﻷعب بمساحات البيوت ومواصفات البناء..

وطالب ابو لؤي الدولة اللبنانية بالتضامن الحقيقي مع شعبنا عبر اقرار حقوقه اﻷنسانية واصدار تشريعات قانونية تضمن لشعبنا الحق الثابت بالتملك والعمل والتعاطي اﻷنساني مع المخيمات..مجددا ادانة التفجيرات وآخرها تلك التي استهدفت السفارة اﻷيرانية داعيا الى جهود مشتركة لتنظيم المخيمات وابعادها عن التجاذبات الداخلية ..مؤكدا بان الفلسطينيين ليسوا طرفا مع فريق ضد آخر …انهم مع لبنان ويريدون ان يكون كل لبنان معهم في نضالهم من اجل حقهم في العودة الى ديارهم تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير …