الأونروا

هل افتقرت الأونروا بجد؟ أم بدأت تمثل دورها في عملية التهجير وشطب حق العودة؟

بدأت الأونروا تقليص مساعداتها وتغطية خدماتها تجاه المخيمات الفلسطينية في الشتات شيئاً فشيئاً، ولعل قرار الأونروا الأخير والمتعلق بوقف حالة الطوارئ عن مخيم نهر البارد شمال لبنان، ما هو إلا دليل على وجود نوايا عند إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بالتخلص من مسؤولياتها، واليوم …أصدرت الأونروا بياناً يتضمن تقليصات جديدة في خدماتها تجاه اللاجئين، حيث تعتبر هذه الخدمات من أولويات اللاجئين الفلسطينيين.

وتضمن البيان تقليص الخدمات الأتية :

التعليم المهني في كافة الأقاليم

التعليم الثانوي في لبنان

تعليم اللغة الفرنسية في لبنان

جامعات الوكالة في الأردن والضفة الغربية

برنامج صحة الفم والأسنان

منظمات المجتمع المحلي

مستشفى قلقيلية

خدمات التنظيف في المخيمات

إن هذه القائمة أعلاه لا تنذر بشيء، سوى بأن طبخة التهجير أصبحت جاهزة ويجري العمل فيها على قدم وساق وسرعة غير معقولة، فماذا ينتظر القضية الفلسطينية؟، وماذا ينتظر حق العودة إلى فلسطين؟ وما مصير العائلات الفقيرة التي لا يمكنها تأمين حاجاتها اليومية؟.

سليم مشلاوي- لبنان

طرابلس في 27-2-2014

مقالات ذات صلة