بيان صادر عن قيادة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال.

ونحن على أبواب العام الثامن على مأساة مخيم نهر البارد التي تصادف في العشرين من أيار، فاجأتنا إدارة الأونروا بوقف مساعدة بدل الإيجار من ملحق المستفيدين في محاولة منها لإنهاء خطة الطوارئ تدريجياً، وزرع الفتن بين الأهالي وقيادة الفصائل الفلسطينية.

لذلك يهمنا أن نؤكد على إن الاتفاق الذي تم مع إدارة قسم الشؤون في لبنان بحضور مدير المنطقة، حيث اتفق على التالي:

إن المستفيدين من بدل الإيجار هم :

– كل من يملك منزلاً في المخيم القديم ولا يملك منزلاً آخر .

– أصحاب العقار 39 و29 وما يتفرع عنهما.

– أصحاب الأبنية المهدمة كلياً.

– العائلات في حي جنين التي لم تستلم مساعدة الهبة الإيطالية.

– سكان المنطقة العسكرية المغلقة التي لم تستلم بيوتها.

إن قيادة الفصائل واللجنة الشعبية تحمّل إدارة الأونروا في الشمال مسؤولية مغبة الاستمرار في هذه السياسية، وتحذرها من التداعيات التي سيكون لها انعكاسات سلبية وتطالبها بدفع مستحقات العائلات في ملحق بدل الإيجار للذين تنطبق عليهم هذه المعايير، والتي اتفق عليها بحضور مدير منطقة الشمال، لذلك نطالب إدارة المنطقة بمعالجة هذا الأمر سريعاً قبل تفاقم الأمور ودفع بدل الإيجار في مواعيدها المحددة دون تأخيرلأن هده السياسة هي التي تسبب اغلاق المكاتب.

إن قيادة الفصائل تهيب بأبناء شعبنا في البارد إلى التوحد في مواجهة اجراءات الإونروا وإدارة الظهر لحقوق أبناء المخيم .

قيادة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال

الاثنين 19/5/2014