مهرجان جماهيري حاشد في العاصمة الألمانية برلين بمناسبة ذكرى الإنطلاقة 55 خمسةٌ وخمسونَ عاماً
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
منطقة برلين – إقليم ألمانيا
مهرجان جماهيري حاشد في العاصمة الألمانية برلين بمناسبة ذكرى الإنطلاقة 55
خمسةٌ وخمسونَ عاماً
وما زالت الأزهار تتفتح في بستان فتح-بستان الثورة.
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
والبيت الفلسطيني الألماني مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة -إنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في العاصمة الألمانية برلين وذلك يوم الأحد ٢٠٢٠/١/١٩ .
وسط حضورٍ جماهيريٍ حاشد تقدمهم الأخ روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية ورئيس شؤون دائرة المغتربين والأخت الدكتورة خلود دعيبس سعادة سفير دولة فلسطين في ألمانيا والأخ رياض العطاري وزير الزراعة الفلسطيني والأخ الدكتور عوض حجازي أمين سر إقليم ألمانيا لحركة فتح والأخ الدكتور علي معروف عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والأخ زيد تيم أمين سر إقليم هولندا لحركة فتح والأخ ياسر حمادة أمين سر منطقة برلين لحركة فتح.
وضم الحضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ولجنة العمل الوطني وممثلي الأحزاب والقوى العربية في برلين وممثلي الجاليات الفلسطينية في أوروبا وحشد كبير من قيادات وكوادر وأنصار حركة فتح وأعداد كبيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني.
بدأ المهرجان بتلاوةٍ عطرة من القرآن الكريم ،ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء،ثم الإستماع للنشيد الوطني الفلسطيني .
الكلمة الترحيبية ألقاها الأخ الدكتور عوض حجازي رحب فيها بالحضور الكريم وعلى رأسهم الأخ روحي فتوح وهنأهُ بمهمته الجديدة الغَراء(رئيس شؤون دائرة المغتربين)وأضاف نحن في الجالية الفلسطينية وفي فصائل م ت ف وفي سفارة دولة فلسطين وفي فصائل العمل الوطني نقفُ إلى جانبك من أجل إنجاز هذه المهمة التي تكرس وحدة عمل الجاليات الفلسطينية على صعيد ألمانيا وأوروبا لإعلاء صوت قضيتنا العادلة ومساندةِ صمود شعبنا وثباته على أرض الوطن.
كلمة لجنة العمل الوطني ألقاها الأخ حسين أبو ناصر شدد من خلالها على أهمية الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة لجناحي الوطن وأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى لدحر كافة مشاريع التصفية وفي مقدمتها صفقة القرن.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقتها الدكتورة خلود دعيبس أكدت من خلالها على أن الثورة الفلسطينية هي ثورة الضمائر العاشقة للحرية والتحرر،وأضافت أن برلين تعد مخزون بشري كبير للجالية الفلسطينية ويجب البناء عليه،وأن الإجتماع الذي عقد مؤخراً للجالية الفلسطينية في برلين يُبشر بالخير حيث تم الإتفاق على:تعزيز العمل المشترك وتطوير رؤية مشتركة لتشكيل جالية موحدة في برلين ترتقي لمواجهةِ التحديات.
كلمة الأخ رياض العطاري وزير الزراعة الفلسطيني تحدث من خلالها أن إنطلاقة فتح بعثت الهوية الوطنية الفلسطينية من جديد وأن حركة فتح ستبقى حجر الزاوية للبيت الفلسطيني الآمن م ت ف ومشروعها الوطني واستحضر روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وأن كوفيتهُ كانت وستبقى رمزاً أبدياً وإِسماً من أسماء فلسطين ،ومن جهةٍ أخرى أشار بأن وحدة الشعب الفلسطيني هي هدف لكل أعداء شعبنا وفي هذا السياق جاءت صفقة القرن لتستفيد من حالةِ الإنقسام الفلسطيني للأسف، ولكن شعبنا الفلسطيني والقيادة الفلسطينية الحكيمة ممثلةً بالسيد الرئيس أبو مازن متمسكةً بالثوابت الفلسطينية لن تمرر وستجهض كل مشاريع التصفية .
كلمة فتح وجه فلسطين
كلمة البيان الأول والشرارةِ الأولى
كلمة فتح ألقاها الأخ القائد روحي فتوح نقل من خلالها تحيات فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن والإخوة أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
اِستهل كلمته بالحديث عن بداية الإرهاصات الأولى لإنطلاقة الثورة الفلسطينية وأنه كان هناك رأيان: رأي يقول الأمر لا يستوجب الإنطلاقة وعلينا أن نُعد أنفسنا ونُهيأ شعبنا ومن ثم ننطلق،ورأي آخر يقول أن المنطقة العربية تبلدت وبالتالي لتنطلق الشرارة الأولى لتفجير الثورة،وكان هناك خلاف كبير في اللجنة المركزية لحركة فتح الأولى وجرى التصويت وكان الصوت المرجح لإنطلاقة الثورة،الرئيس محمود عباس،وانطلقت الثورة وكانت العملية الأولى في نفق عيلبون والشهيد الأول الشهيد أحمد موسى،وبدأت الثورة بثلاث مراحل:مرحلة الوجود والإنطلاقة-مرحلة الدفاع الإستراتيجي- مرحلة التوازن الإستراتيجي.
وأضاف بأننا نمر بمرحلةٍ خطيرةٍ جداً خاصةً بعد صعود ترامب لرئاسة أمريكا وطرحه لصفقة القرن ونحن أجهضناها قبل ولادتها وخاصة بالمرحلة الأولى وإعترافه بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس ومن ثم إغلاق مكتب م ت ف ومن ثم وقف التمويل للأنروا ،هذا الصراع واجهناهُ وكان موقف الرئيس شجاع جداً وقال (لا) لأكثر من ٣٠ مرة لكل طروحات الإدارة الأمريكية،وتابع بقوله بأن الصهيونية المسيحية التي تسيطر الآن على أمريكا تلعب دوراً خطيراً في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لمصلحةِ إسرائيل، ونوه بقوله أن هذا الشعب الفلسطيني وهذه الثورة الفلسطينية موجودة وباقية ومستمرة والإحتفال اليوم في برلين بذكرى الإنطلاقة وفي كل الأماكن هو تأكيد على استمرارية هذه الثورة للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وبخصوص الإنقسام الفلسطيني شدد على أهمية الوحدة الوطنية بين شطري الوطن والذهاب لإنتخابات عامة رئاسية وتشريعية ونقول لإخوتنا في حماس والجهاد الإسلامي وأطالبهم بأن يكونوا معنا في نفس القارب في إطار وحدةٍ وطنية.
ختم كلمته بقوله إن صراعنا طويل ولكن نحن في الربع الساعة الأخير وبهمتكم وبهمة شعبنا وبوحدة جالياتنا وبوحدة فصائلنا وبوحدة شعبنا الفلسطيني في كل مكان سننتصر إن شاء الله.
تخلل المهرجان فقرات فنية وثقافية متنوعة
بمشاركة فنان ديمومة الثورة الفنان الملتزم الأخ زيد تيم و بمشاركة الشاب الفلسطيني الفنان وسيم عطايا،حيث ألهبت أغانيهم الثورية والوطنية الجماهير المتعطشون لأغاني الثورة وعشق الوطن.
عاشت الذكرى ودامت الثورة
وإنها لثورة حتى النصر
يوم الاحد برلين ٢٠٢٠/١/١٩- عبد خطار
