اخبار دولية وعالمية

واشنطن || تعليق قمة آسيان بسبب كورونا

علقت الولايات المتحدة الأميركية، رسميا قمة “آسيان” بسبب المخاوف من كورونا.

وقال مسؤولان أميركيان مطلعان، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستؤجل اجتماعا لزعماء دول جنوب شرق آسيا (آسيان) كان من المقرر أن تستضيفه في 14 مارس/آذار وذلك في ظل مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجه دعوة لزعماء الرابطة المؤلفة من عشر دول للاجتماع في مدينة لاس فيغاس بعدما غاب عن قمة الرابطة التي عقدت في بانكوك في نوفمبر/تشرين الثاني.

واشنطن تحذر الأميركيين من السفر لإيطاليا

كما حذّرت الولايات المتحدة الجمعة رعاياها من السفر غير الضروري إلى إيطاليا التي تُعتبر مقصدا رئيسيا للسياح الأميركيين، وذلك على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي بيان، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنها “توصي المسافرين بتجنّب كل سفر غير ضروري إلى إيطاليا”. وأضافت أن “هناك إمكانية محدودة للرعاية الطبية الكافية في المناطق المتأثرة” بالفيروس في إيطاليا.

وقد رفعت وزارة الخارجيّة الأميركية من جهتها تحذيرها المتعلق بالسفر إلى إيطاليا، ناصحة رعاياها بإعادة النظر بتوجههم إلى هناك.

يذكر أن ولاية كاليفورنيا الأميركية سجلت، الخميس، أول حالة إصابة بفيروس كورونا، لشخص لم يسافر إلى البلدان الموبوءة أو يتعرض لتماس أو اتصال مع أي مصاب آخر بالفيروس، بحسب ما ذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية.

وجاء في بيان المركز الأميركي لمكافحة الأمراض “سي دي سي” أن أسباب إصابة المريض غير معروفة في هذه المرحلة”، موضحة أنه “تم الكشف عن الحالة من خلال نظام الصحة العامة في الولايات المتحدة والتقطها الأطباء المشرفون على الحالة”.

وعلى الرغم من أن مسؤولي المركز قالوا إنه من المحتمل أن يكون المريض قد تعرض لمسافر عائد أصيب بالعدوى، إلا أن الحالة الجديدة تبدو كأنها حالة انتشار مجتمعي – وهي حالة لا يعرف فيها مصدر العدوى.

وقد أُعلنت القضية بعد وقت قصير من اختتام الرئيس ترمب مؤتمر صحافي قال فيه إن تدابير احتواء الفيروس قوية، كما أن القيود المفروضة على دخول السفر قد نجحت في الحد من انتشار الفيروس التاجي في البلاد

60 حالة

وبذلك يصل عدد الحالات في البلاد إلى 60 حالة، بما في ذلك 45 حالة بين الأميركيين الذين عادوا من ووهان في الصين – مركز تفشي المرض – والسفينة السياحية، التي اجتاحها الفيروس بعد أن رست قبالة اليابان.

يذكر أنه حتى الآن، تمكن مسؤولو الصحة العامة من تتبع جميع الإصابات في البلد وربطها برحلات حديثة إلى الخارج أو بمريض معروف، وتحديد مصادر العدوى.

مقالات ذات صلة