أرشيف المنتدى

مرض إلتهابات الرمد في العين في مخيم البداوي

انتشر التهاب العين الفيروسي بشكل لم يعرفه في مخيم البداوي من قبل، وخاصة في الايام القليلة الماضيةو الاصابة تطال مختلف الأعمار، ما أثار خوف سكان المخيم الذين تهافتوا إلى عيادات أطباء العيون للمعالجة.

فلا تكاد تجد أحداً إلا وقد أصابته العدوى التي لم يسلم منها أحد، وأقلق الالتهاب المسمى بالرمد، االسكان، في ظل ارتفاع سعر قطرات العيون أو أدوية الالتهابات والنظارات الشمسية.

ويرجح البعض سبب تكاثر المرض إلى الطقس، فيما يعتبر البعض الآخر أنه قد يكون فيروسا ينتقل عبر الهواء، لكن ذلك لا يلغي ضرورة تدخل قسم الصحةفي الانروا السريع.

واللافت أن أغلب المصابين هم أصحاب محلات الذين يؤكدون أن المصافحة والاحتكاك بمرضى كان سببا لانتقال العدوى اليهم.

وأشار الأطباء العيون إلى أن “ما يجري اليوم وهذا العام يختلف نوعيا، من دون معرفة الأسباب المباشرة لانتشار هذه العدوى المنتقلة عبر الهواء أو بوسائل أخرى”.

واعتبر أخصائي طب العيون جوزيف خوري أن “الحالات التي كشف عليها هي عبارة عن التهابات فيروسية تصيب العينين، وقابلة للعدوى بشكل رهيب، وتنتقل من إنسان إلى آخر عبر اليدين، والمنشفة، والمحرمة، والتصافح”، مشيرا إلى “ضرورة عزل المريض، وعدم الدخول في تجمعات كبيرة بشرية”.

وأوضح أن “الفيروس يصيب سواد العين، وعندها ستطول فترة العلاج”،

وشرح أن “ما يجري هو عبارة عن التهابات في منطقة الملتحمة التي تبطن الجفون، ثم تنعكس تلك الالتهابات على سطح العين، لتكوّن ثلاثة أنواع من الرمد كما يسمى: الرمد الصديدي (بكتيري) ويؤدي إلى تكوّن قروح، والرمد الحبيبي (فيروسي) ويؤدي إلى تكوّن حلمات وتليفات، الرمد الربيعي”، مشيرا إلى أن “النوعين الأولين هما من أهم أسباب فقدان البصر”.

واعتقد أن “أسباب الإصابة هي حساسية العين، ولا شك أن الطقس لعب دوره، كما ترتبط بحرارة الجو، وانتشار الأتربة، أما الأعراض فهي احمرار العين، وزيادة إفراز الدمع