مسيرة جماهيرية في البداوي دعماً للقيادة الفلسطينية في الامم المتحدة

مسيرة جماهيرية في البداوي دعماً للقيادة الفلسطينية في الامم المتحدة

ضمن حملتها “فلسطين تستحق” لدعم القيادة الفلسطينية في التوجه الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين اقامت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم البداوي يوم الخميس 22-9-2011 .

شارك فيها فصائل منظمة التحرير الفلسطيني وقوى واحزاب لبنانية وفعاليات وجماهير من مخيمي البارد والبداوي .

تقدم المسيرة فرق كشفية من مجموعتي جنين والكرامة ، وحملة الرايات والأعلام الفلسطينية .

اخترقت المسيرة الشارع الرئيسي للمخيم ، انطلاقاً من المدخل الشمال للمخيم وصولاً الى مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات ، حيث القيت عدة كلمات بدأها الدكتور بشير مواس عضو قيادة حزب طليعة لبنان الاشتراكي ، حيث أكد على العلاقة التاريخية التي تربط حزبه بفلسطين ، فمنذ تأسيس الحزب وقضية فلسطين على رأس القضايا التي يؤمن بها وأضاف بأن الوصول الى الدولة الفلسطينية ليس هدفاً وانما تحرير أي شبر من فلسطين هو انتصار للحركة المقاومة ويجب ان لا ننسا كلمات القائد صدام حسين “عاشت فلسطين حرة من البحر الى النهر” .

وختم مؤكداً وقوف حزب طليعة لبنان الى جانب الفلسطينيين شعباً وقيادةً في كل مراحل نضالهم وبذل كل ما يحتاجه هذا النضال حتى تحرير فلسطين .

ثم كانت كلمة للاستاذ عبدالله الشمالي عضو قيادة لبنان مسؤول المرابطون في الشمال حيث أشار الى صمود الرئيس الفلسطيني محمود عباس وثباته حتى الآن على موقفه يعبر حتماً عن تطلعات الشعب الفلسطيني قيام دولته على تراب فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف .

وأضاف بأنه مهما اختلفت الأراء حول هذه الخطوة لكنها تمهد الطريق نحو استكمال تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة وعودة اللاجئين الى قراهم ومدنهم .

أشار الى مسؤولية الرئيس ابو مازن امام شعبه الذي منحه الثقة عن مصير أكثر من عشرة ملايين فلسطيني في الداخل والخارج محققاً انجازاً سياسياً مهماً لا يمكن لاحد في العالم ان ينكره ، منوهاً للمواجهة السياسية التي يخوضها الرئيس ابو مازن والتي تقترب من لحظاتها الحاسمة ، حيث سيتقدم الرئيس ابو مانز يوم غد الجمعة 23-9-2011 بطلب من الامم المتحدة العضوية الكاملة ، حيث ستتم محاصرة الاسرائيليين وحلفائهم الغربيين وافهامهم بأن الشارع العربي بدأ يستعيد زمام المبادرة ويفرض ارادته على العالم كله .

أما كلمة حركة فتح فألقاها امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في الشمال السيد ابو جهاد فياض الذي اشار الى ان القيادة الفلسطينية فقدت ثقتها بالمفاوضات نتيجة التعنت الصهيوني واستمرار الاستيطان والتهويد للمقدسات وقررت التوجه الى الامم المتحدة لطلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وذلك لقطع الطريق على ممارسات العدو الصهيوني واجبار الولايات المتحدة واوروبا والعالم اجمع على تحمل مسؤولياته تجاه المفاوضات الفلسطينية -الاسرائيلية.

واكد فياض تأييد كافة ابناء الشعب الفلسطيني للقيادة بمسعاها لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ، وقد ظهر هذا الدعم الشعبي الفلسطيني بالفعاليات والنشاطات الوطنية التي تقام يومياً في الوطن ومخيمات الشتات عبر المسيرات والمهرجانات والاعتصامات التي تشد من أزر الرئيس ابو مازن وتحثه للسير قدماً من اجل انتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية .

ووجه فياض التحية الى كل الدول الصديقة لفلسطين والمؤمنة بحق الشعب الفلسطيني للتخلص من الاحتلال الصهيوني الجاثم على ارضه والداعم لشعبنا بضرورة نيل الحرية واعلان الدولة المستقلة .

وتطرق فياض الى قمع الشرطة في غزة جماهير الشعب الفلسطيني لثنيها عن التعبير عن دعمها للقيادة الفلسطيني بالامم المتحدة ، داعياً قيادة حماس الى الالتفاف حول القيادة الفلسطيني لمواجهة من يتربصون شراً بالمشروع الوطني الفلسطيني والرافضين لاعطاء شعبنا حق اقامة دولته على ترابه الوطني .

واعتبر فياض ان يوم الجمعة 23-9-2011 محطة تاريخية للشعب الفلسطيني لانه سيشهد تقديم الطلب الفلسطيني الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف الدولي بها كدولة عضو في الامم المتحدة اسوة بباقي العالم استناداً للقرار الدولي 181 .

بعد ذلك اضيئت شموع كتب بها الرقم 194 الذي يرمز الى عضوية الدولة الفلسطينية التي ستحمل الرقم 194 عدد دول الامم المتحدة .