مخيم نهر البارد / تكريم الفائزين في دورات الشقاقي الرياضية
مخيم نهر البارد / تكريم الفائزين في دورات الشقاقي الرياضية
كرم مركز بيت المقدس في مخيم نهر البارد يوم الأحد، الرياضيين الفائزين في الدورات الرياضية التي أقامها المركز، في الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي، والذكرى السابعة والعشرين للإنطلاقة الجهادية، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأندية الرياضية.
والقى القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بسام موعد، كلمة قال فيها :إن د. الشقاقي راهن على جيل الفتوة والشباب المثقف والرياضي، فعمل منذ البداية على تفعيل دور الأندية والكشافة والطلبة، مشيراً إلى أن هذا الجيل هو عماد الأوطان والمعول عليه في معركة التحرير.
وأوضح موعد، أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أطلقته الأمم المتحدة زوراً هو يوم أسود، للتغطية على قرار تقسيم فلسطين، مشيراً إلى أن هذه المنظمة الدولية لم تأت الا لقرار التقسيم والاعتراف بدولة الكيان وحمايته، وتابع: نقول للمراهنين على شرعيتها، كفى وهماً فالرهان لا يكون الا على الشعب الفلسطيني في وحدته ومقاومته، ففلسطين لا تقبل القسمه فهي من بحرها إلى نهرها للشعب الفلسطيني، الذي بذل من أجلها مئات الألوف من الشهداء.
والقى أمين سر اللجنة الشعبية محمد العامر كلمة قال فيها: “كثيرة هي الفئات والمنظمات والقيادات من تقدر المواجهة ورفع الراية، ولا شك أن البعض أفلس ولعله ضل الطريق، ولكن نحن هنا نلتقي لنرفع الراية، مع فصيل فلسطيني حقق كسبا وسبقا وجديه في معركة المواجهة مع عدونا الصهيوني (في إشارة إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين).
وألقى كلمة مركز بيت المقدس، ابراهيم أبو شقير فقال:”إن هذا النشاط الرياضي يهدف الى تفعيل دور الرياضة في المخيم، رغم كل المعيقات التي تحيط بالعمل الرياضي أهمها، ملعب الشهداء الخمسة، الذي ما زال محتجزا لدى الجهات المعنية، وهذا يدفعنا إلى المطالبة باعادة الملعب إلى الرياضيين، وعليه نطالب الحكومة اللبنانية بالاسراع في تحقيق هذا المطلب المحق”
ثم ألقى امام وخطيب مسجد القدس كلمة، أكد فيها على أهمية الرياضة في الإسلام.
وفي ختام التكريم تم توزيع الكؤوس على الفائزين في دورات كرتي القدم والطاولة بالإضافة إلى الشطرنج.
القدس للأنباء – نهر البارد
