أرشيف المنتدى

الوضع الفلسطيني في الصحافة اللبنانية

الوضع الفلسطيني في الصحافة اللبنانية / عين الحلوة الغاضب.. يرفض التحريض والفتنة

833_1417624622.webp

تابعت الصحافة اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 3/12 الوضع الفلسطيني عامة، وما يدور حول مخيم عين الحلوة، القريب من صيدا، خاصة. وتوقفت عند “الاعتصام الجماهيري الكبير” الذي شهده المخيم اعتراضاً على التركيز الإعلامي من زاوية ما أثير عن دخول مطلوبين الى المخيم المذكور… ورفضا لتصوير المخيم باعتباره ملجأ وملاذا للمطلوبين للسلطات اللبنانية، في حين أن كل القوى الفلسطينية: الوطنية والقومية والإسلامية تجمع على ضرورة وأهمية تحييد المخيمات في الصراعات الداخلية اللبنانية، والسهر على حفظ أمن واستقرار المخيمات والجوار… وتثبيت وجهة السلاح الفلسطيني المقاوم صوب العدو الصهيوني.

• قالت صحيفة المستقبل ان الاعتصام الجماهيري في مخيم عين الحلوة “الأكبر من نوعه الذي يشهده المخيم حمل أربعة رسائل في أربع اتجاهات، اكدت على ألسنة المتحدثين في الاعتصام الجماهيري “على رفض التحريض الإعلامي”… و”على ضرورة وأهمية الامن والاستقرار ومنع التوتير مع الجوار… وضرورة “دعم القوة الامنية المشتركة صمام الأمان…”… وأن سلاح المقاومة موجه دائما وأبدا الى صدر العدو الصهيوني…

• وكتب مراسل السفير في صيدا محمد صالح “استشعرت المنظمات والهيئات الشبابية والمدنية و”المبادرة الشعبية” الفلسطينية، أمس، في عين الحلوة الخطر الناتج عن الحملة التي تشن على المخيم بسبب المطلوبين الفارين من وجه العدالة المشتبه بدخولهم الى المخيم، كالشيخ احمد الأسير وشادي المولوي وفضل شاكر وآخرين. ولذلك، قرروا تنفيذ اعتصام وسط الأزقة والأحياء تحت شعار «حماية أمن المخيم واستنكارا لاستهدافاته المتعددة.. وسيبقى عين الحلوة عنوان قضية اللاجئين في لبنان». و”انتهت المسيرة بلقاء شعبي حاشد أمام مقر «القوة الأمنية المشتركة» في المخيم بمشاركة ممثلين عن القوى السياسية والفصائل الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية”.

• هيثم زعيتر، كتب في صحيفة اللواء أنه “بات من الواضح أنّ هناك مَنْ لم يرق له عدم دخول العامل الفلسطيني في أتون الخلافات الداخلية اللبنانية، سواء من توجّهات مناطقية أو طائفية أو مذهبية، حيث أجمعت مختلف القوى الفلسطينية على أنّ بوصلتها هي فلسطين، وعدم الدخول طرفاً في التجاذبات الداخلية اللبنانية، بل العمل قدر المستطاع على إطفاء الحرائق، وتقريب وجهات النظر، وإصلاح ذات البين، وهو ما نجحت به في أكثر من مجال، وبشهادة أطراف لبنانية متعدّدة، وهو ما لم يرق للبعض بأنْ أصبح الوضع الفلسطيني في لبنان يحظى بشبه إجماع، حتى من الأطراف التي كانت في حالة حرب وعداء مع الفصائل الفلسطينية في مراحل سابقة، حيث أيقنت بالملموس أنّه لا يوجد مشروع لا سياسي ولا أمني ولا عسكري للقوى الفلسطينية على الساحة اللبنانية، وأنّ المخيّمات والتجمّعات الفلسطينية ليست حاضنة للإرهاب، رغم الظروف الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية الصعبة، التي يئن تحت وطأتها اللاجئون الفلسطينيون.

• نقلت صحيفة النهار وقائع الاعتصام الجماهيري الكبير، وسجلت ابرز ما جاء في كلمات الخطباء…

القدس للانباء / خاص